تفقّد السفير التركي الجديد في فلسطين، «غورجان تورك أوغلو»، اليوم الثلاثاء، مشاريع إغاثية وإنسانية تنفذها بلاده في قطاع غزة.

«تورك أوغلو» وصل، اليوم، في زيارة هي الأولى له لقطاع غزة منذ توليه منصبه بداية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، وزار مستشفى «الصداقة التركي الفلسطيني»، الذي تموّل الحكومة التركية بناءه، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

وتفقّد السفير التركي كذلك، وحدات سكنية، تموّلها «وكالة التعاون والتنسيق التركية» (تيكا) (منظمة إغاثية رسمية) لمتضرري الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014.

وبدأ العمل في بناء 320 وحدة سكنية لمتضرري الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على قطاع غزة، في 23 مارس/آذار العام الماضي.

كما اطلع «تورك أوغلو» على سير العمل في مشروع تأهيل وتدريب معاقي الحروب «الإسرائيلية» على غزة المعروف باسم «إرادة» داخل الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، والممول من تركيا، والذي يخدم نحو 500 شخص في مجال الحرف اليدوية.

وقال «تورك أوغلو»، لـ«الأناضول»، على هامش جولته: «جئت بعد تولي منصبي في زيارة هي الاولى لغزة لتفقد المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تمولها تركيا».

وأضاف: «المشاريع التركية في غزة ذات أهمية كبيرة، ونحن نعمل على دعم قطاع الصحة والتعليم والمياه والطاقة».

ولفت إلى أن هدف تلك المشاريع هو «التخفيف عن معاناة أهالي قطاع غزة الذين يعانون من الحصار والحروب والاحتلال».

وأكد أن تركيا ستبقى «داعما للفلسطينيين في كل وقت، وسندعمهم بمزيد من المشاريع الإنسانية».

وعن أزمة الكهرباء المستمرة التي يعاني منها قطاع غزة، قال «تورك أوغلو»، إن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي يعمل في الفترة الحالية على دراسة مشاريع وحلول تخص الكهرباء الذي يعاني منها أهالي القطاع.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة.

وفي 12 يوليو/تموز الماضي، عقد ممثلون عن وزارة الطاقة التركية، اجتماعاً مع نظرائهم في سلطة الطاقة الفلسطينية مباحثات، لدراسة سبل حل أزمة كهرباء قطاع غزة.