قالت وسائل إعلام سعودية إن ميلشيات «الحشد الشعبي» الشيعية في العراق، الموالية لإيران، أجرت مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مدينة «النخيب» العراقية بالقرب من الحدود السعودية مع مدينة «عرعر»، شمال شرقي المملكة.
وفي هذا الصدد، أفاد موقع «سبق» السعودي بأن أغلب أهالي مدينة النخيب من السنة تم تهجيرهم قبل أشهر، وهم من قبائل عنزة وشمر والدليم.
وعلّق المحلل العسكري السعودي العقيد «ركن حاتم الفلاحي» على هذه المناورات، معتبراً أنها «رسائل واضحة وجليّة لأدوات إيران في العراق إلى الدول العربية بأننا نتواجد على الحدود وأننا قادرون على التدخل في أي وقت تراه ولاية الفقيه مناسباً لها». وأضاف: «محافظات السنة تسيطر عليها مليشيات الحشد الشعبي من ضمنها تكريت والأنبار وبيجي».
كانت حكومة «حيدر العبادي» في بغداد فصلت قبل أشهر مدينة «النخيب» ذات الأغلبية السنية إدارياً من محافظة الأنبار وضمتها لكربلاء ذات المكانة لدى الشيعة.
وعلّل محللون تلك الخطوة بسعي إيران إلى مجاورة السعودية شمالاً عبر أدواتها.
