أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، ضبط 4 متهمين جدد، بتفجير الكنيسة البطرسية، وسط القاهرة، في 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليبلغ إجمالي من تم ضبطهم منذ الحادث، 8 متهمين بينهم امرأة.

وقالت «الداخلية المصرية»، في بيان، إن «مهاب قاسم، وكرم إبراهيم، من العناصر الرئيسية في ارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وقد أمكن ضبط الثاني، بينما لازالت الجهود مستمرة لضبط الأول».

واتهم البيان، «كرم إبراهيم»، بـ«ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، ومشاركته في تأمين مسيرات الجماعة»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وأضاف أن قطاع الأمن الوطني (جهاز شرطي)، تمكن من تحديد وضبط 3 آخرين وهم «أحمد عاطف، وعبد الرحمن عبد الفتاح، وعبد الحي نور الدين»، من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أنه «عثر بحوزة أحدهم (لم يذكر اسمه) على عبوات ناسفة وسلاح محلي الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش».

وأوضح أنه تم إحالة المضبوطين للنيابة؛ لمباشرة تحقيقاتها.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الإخوان حول ما جاء في البيان، غير أن قيادات بها نفوا في وقت سابق أي علاقة للجماعة بالحادث، كما تنفي الجماعة أي علاقة لها بالعنف في البلاد.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، استهدف انتحاري بحزام ناسف مكانا مخصصا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية المسيحيين الأرثوذكس في حي العباسية؛ ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا، بينهم منفذ العملية، ونحو 50 مصاباً.

وفي اليوم التالي للحادث، قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، إنه تم القبض على 3 رجال، وامرأة للاشتباه في صلتهم بالهجوم.

ويعد الهجوم، الذي أعلن «تنظيم الدولة» مسؤوليته عنه، أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.