بحث وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، مساء الأربعاء، ملف المصالحة الفلسطينية، ونتائج مؤتمر حركة «فتح» الأخير، مع عضو اللجنة المركزية للحركة، «عزام الأحمد»، خلال لقاء جمعهما بالدوحة.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فإن وزير خارجية البلاد التقى مع «الأحمد»، في الدوحة، وبحث معه التطورات على الساحة الفلسطينية، ومن أبرزها نتائج مؤتمر حركة «فتح» الأخير، وملف المصالحة الفلسطينية.

ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول الاجتماع.

وتقود الدوحة، منذ سنوات، جهودا لتحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي «فتح» و«حماس» (التي يتواجد عدد من قادتها بالدوحة).

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، في أعقاب سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة.

ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين.

يذكر أن أن حركة «فتح»، اختتمت أعمال مؤتمرها السابع، في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي استمر 6 أيام، بانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري، وإقرار برنامج سياسي يرتكز على «التمسك بالسلام كخيار استراتيجي».