انفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى محكمة في مدينة أزمير غرب تركيا الخميس ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح، واندلاع اشتباك قتلت خلاله الشرطة «مسلحين اثنين»، إلا انها لا تزال تبحث عن مشتبه به أخر، بحسب ما افاد مسؤولون وتقارير.

وهرع العديد من سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار أمام مدخل القضاة وممثلي النيابة في المدينة التي نادرا ما تشهد اعمال عنف على بحر ايجه، بحسب القناة.

وعقب ذلك اشتبكت الشرطة مع مسلحين وقتلت اثنين منهما بينما فر الثالث، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وصرح «حسن كاراباغ» رئيس بلدية منطقة «بايراكلي» في محافظة أزمير لتلفزيون «ان تي في» أن عشرة أشخاص أصيبوا بجروح، أحدهم في حالة خطرة.

ونقل الجرحى إلى المستشفى فيما قامت الشرطة بتأمين المنطقة.

وبحسب ما هو معتاد بعد مثل هذه الهجمات في تركيا، فرضت السلطات حظرا على نشر صور عن الهجوم، بحسب الأناضول.

يأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، سقط فيه 39 قتيلا وأصيب عشرات بجروح، بينهم أجانب، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية ذلك الهجوم.

وتواصل السلطات التركية البحث عن منفذ هجوم إسطنبول، وترجح أن يكون من عرقية الإيغور. وفي خضم ذلك لا تزال الاعتقالات مستمرة في صفوف المشتبه في صلتهم بمنفذ الهجوم، وتم أمس اعتقال 27 شخصاً في محافظة إزمير.