«بديع» و«الكتاتني» و«أبوإسماعيل» يتهمون الأمن المصري بالتضييق عليهم

الجمعة 6 يناير 2017 07:01 ص

اتهمت أسر مرشد جماعة الإخوان المسلمين «محمد بديع»، وقياديين اثنين بارزين بالجماعة، ومعارض إسلامي بارز، الأمن المصري بالتضييق على ذويهم المحبوسين بسجن جنوبي القاهرة.

جاء ذلك في بيان مشترك، أمس الخميس، لأسر «بديع»، والقياديين بالجماعة «محمد سعد الكتاتني» (رئيس مجلس الشعب سابق/إحدى غرفتي البرلمان المصري سابقا)، و«باسم عودة» (وزير سابق)، والمعارض الإسلامي «حازم صلاح أبو إسماعيل».

وحملت الأسر، في بيانها، قوات الأمن المصري المسؤولية عن ذويهم المحبوسين بسجن ملحق المزرعة بطرة (جنوبي القاهرة)، مشيرة إلى منع الزيارات عنهم، دون أسباب.

وقالت الأسر: «نعلن نحن أهالي معقتلي (سجن) ملحق المزرعة عن بالغ قلقنا من تعنت قوات الأمن في تعاملها مع ذوينا، ومما يثير الريبة والقلق غلق الزيارة عنهم دون إبداء أية أسباب ولفترة طويلة تقارب الأربعة أشهر».

وأضافت الأسر في بيانها: «تمنع إدارة السجن عن المرشد ومن معه دخول الملابس الشتوية ودخول الأغطية والمستلزمات الهامة، مما يعني تعرض صحتهم وسلامتهم للخطر الشديد»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

في المقابل، نفى مصدر أمني مسؤول بقطاع السجون التابع لوزارة الداخلية منع الزيارات أو منع إدخال الأغطية الشتوية عن المحتجزين.

وقال المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن «الزيارة للمحكوم عليه كل شهر، وجميعهم (بديع والكتاتني وأبو إسماعيل وعودة) محكوم عليهم، ولم تمنع عنهم الزيارة، لكن ما يتم رفضه يكون لدواع أمنية».

ويتخوف حقوقيون وأسر المحتجزين المعارضين في السجون المصرية، من التضييق عليهم وتعرضهم للمرض إثر منع الزيارات عنهم، حيث لقي عشرات حتفهم متأثرين بمرضهم داخل السجون منذ الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب بمصر «محمد مرسي»، في الانقلاب العسكري 3 يوليو/ تموز 2013.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

محمد بديع محمد سعد الكتاتني باسم عودة سجن طرة الداخلية المصرية