صرح الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مساء أمس الجمعة، أثناء مشاركته في قداس عيد الميلاد بمقر الكاتدارئية شرقي القاهرة بانتهاء الدولة من ترميم أغلب الكنائس المتضررة في البلاد خلال 3 سنوات.

كما أعلن «السيسي»، خلال كلمة له استغرقت دقائق عن البدء في بناء أكبر كنيسة ومسجد خلال عام في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعمل السلطات على بنائها في شرقي القاهرة.

وشدد الرئيس المصري، خلال كلمته بعد جلوسه لدقائق أثناء ترديد القداس، على أهمية التنوع والقبول بالاختلاف.

ويعتبر «السيسي»، أول رئيس مصري يشارك في القداس الخاص بأعياد الميلاد، على الإطلاق، منذ المرة الأولى له، في يناير/كانون أول 2015، وهي المشاركة التي كررها في نفس التوقيت في العام الماضي، وأمس في بداية العام الحالي.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت في أغسطس/أب الماضي عن موافقتها على مشروع بناء الكنائس، بعد إقرار البرلمان به، دون الموافقة الأمنية السابق اشتراطها.

جاءت كلمة «السيسي»، وبث التلفزيون المصري لها، بعد أكثر من اسبوع على انتقاد الخارجية المصرية تقديم مشروع قانون في الكونغرس يدعو إلى ترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية في مصر.

وفي بيانين منفصلين، رفضت الخارجية والكنيسة المصريتين، مؤخراً، مشروع القانون الأمريكي.

وقال الرئيس المصري في كلمته مساء الجمعة في قداس عيد الميلاد: «قلنا العام الماضي إننا تأخرنا عليكم في الكنائس التي تضررت من 3 سنوات (لم يذكر عددها)، واليوم تم ترميمها بشكل جيد باسثناء كنيسة في المنيا (وسط) والعريش (شمال شرق)».

وتقول السلطات إن عشرات الكنائس تعرضت إلى اعتداءات في مختلف أرجاء مصر، منذ منتصف أغسطس/أب 2013، عقب مجزرتيّ اعتصاميّ رابعة العدوية وميدان النهضة، ضد ما اعتبره أنصار «محمد مرسي»،أول رئيس منتخب في تاريخ مصر انقلاباً عسكرياً.