طفل سعودي أُصيب بشلل نصفي في تفجير مطار أتاتورك يصل إلى جدة

السبت 7 يناير 2017 09:01 ص

وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الطفل «جواد طاهر المالكي»، أحد مصابي تفجير مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، الذي وقع نهاية يونيو/حزيران الماضي وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 280 شخصاً بينهم سعوديون.

وقال «عبدالله المالكي»- جد الطفل- إن «جواد (13 عاماً) أُصيب في رأسه ما أدى لشلّ حركته تماما، فيما توفي والده «طاهر المالكي» وشقيقه بالتفجير، وأُصيبت والدته وشقيقاه، مشيرا إلى أن «جواد» وصل بعد رحلة علاج بإسطنبول على نفقة الحكومة السعودية.

وكشف «المالكي» أن حفيده لم يعلم حتى اللحظة بنبأ وفاة والده وشقيقه في التفجير، حيث لا تزال الأسرة مترددة وقلقة من إبلاغه بذلك، قائلا إن «جواد» كان يتحسس وجود أبيه بين مستقبليه بمطار جدة، بحسب صحيفة عكاظ.

وحول ملابسات وظروف الحادث الأليم، قال «المالكي» إن الأسرة كانت سافرت إلى تركيا للمرة الأولى، وفور وصولهم إلى مطار أتاتورك وانتظارهم تسلّم أمتعتهم وقع الانفجار.

وأضاف أن التفجير نتج عنه وفاة الأب وابنه «مسفر (17 عاما)، فيما أُصيب «جواد» و«بتال» (3 سنوات)، ونُقلا إلى أحد المستشفيات الكبرى، وبُحِث عنهما طويلاً قبل أن يتم العثور عليهما، فيما أُصيبت شقيقتهما «ريناد» (19 عاما) بجروح طفيفة، وأمّهم بشظايا في البطن خضعت على إثرها لعملية جراحية.

وأودى الاعتداء على مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، بحياة 42 شخصاً، كما أسفر عن جرح 238 آخرين، بحسب أحدث حصيلة رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا تفجير مطار أتاتورك