ناشدت فتاة سعودية، الجهات المعنية، التدخل لمساعدتها، بعد أن بترت أطرافها نتيجة عملية شفط تمت في بنج موضعي، لكن المضاعفات آلت إلى ما لم يتوقعه أحد.
وفي التفاصيل التي نشرها الدكتور «ممدوح عشي»؛ استشاري عمليات التجميل والحروق والليزر، عبر لقاء مع هذه الشابة، تبين أنه بعد انتهاء الفتاة من عملية الشفط، حدثت مضافعات أثرت على أطرافها العلوية والسفلية، وتسببت في حدوث غرغرينة، ما استدعى المستشفى إلى إجراء عملية بتر لأطرافها قبل انتشار الغرغرينة في باقي أجزاء الجسم.
وأوضحت الشابة من خلال مقطع فيديو، لم يظهر شكلها، نظرا لخصوصية الحالة، أنها سعت من خلال المستشفى التي أجرت لها عملية البتر، أن تتمكن من السفر إلى الخارج للعلاج، وزراعة أطرافها، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.
وأضافت، أنها تأمل أن تتدخل قيادات المملكة والجهات المختصة، لمساعدتها بالسفر إلى الخارج، وعلاجها من الأزمة التي أصابتها، مؤكدة أن الخير باق في المملكة، وأنها تنتظر مساعدة الكثيرين لإعادتها لحياتها السابقة.
وأعرب الطبيب في النهاية عن أمله في أن يستجيب العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز وابنه محمد بن سلمان لمناشدة الفتاة السعودية بإرسالها للعلاج في الخارج.
وعبر هاشتاغ «#مناشده فتاة بترت_ اطرافها»، عبر الكثير عن المغردين عن تعاطفهم مع الفتاة داعين الله أن يتم شفاءها على خير وأن يستجيب المسؤولين لها.
وقال «فهد العمر» «لماذا لا يوجد متحدث رسمي عن الوزارة للرد ع طلبات وشكاوي الناس استمرارية هذا النهج في شحاذه الحقوق كارثة».
وقال «زياد النفاح البقمي» «سمعت مقطعها كامل أهنيها على كمية التفاؤل والرضاء بقدر الله والله ييسر لها من يقوم بعلاجها».
فيما قالت «نوف» «المفروض ترفع قضية عالمستشفى ويتكفل بتكاليف علاجها».
وقالت أخرى «وصلو صوتها للمسؤولين تحتاج الدعم لزراعه اطراف بشريه بالخارج».
