تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو قالوا إنه لكتيبة عراقية، تؤدي القسم، وتهتف باسم «الحسين» والشيعة.

الفيديو الذي نشره «حامد حديد» محرر الشؤون العراقية بفضائية «الجزيرة»، أظهر مجموعة من الجنود اللعراقيين في الموصل، يؤدون قسما يقولون فيه: «نعاهد الله وسيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام، بأن نحفظ الوديعة،  ونصون الأمانة، وندافع عن أرض العراق، ومقدساته، حتى آخر قطرة من دمائنا، والله على ما نقول شهيد».

واختتم الجنود قسمهم بالقول: «لبيك يا حسين.. لبيك يا عراق».

وعلق «حديد» على الفيديو مستنكرا: «ويقولون إنه جيش عراقي وطني ويتهمون من يقول إنه طائفي بالخيانة!».

وأضاف «مصطفى كامل»: «في دولة الطائفية كل شيء ممكن.. فقد باعوا العراق أرضا وشعبا وماء وسماء للشيطان الصفوي».

وغردت «كلي وطن»، بالقول: «هذا جيش رافضي.. أين الجيش العربي العراقي؟.. لعنة الله على أحذية الفرس الرافضة.. سلموا العراق للفرس.. أين صدام أين صلاح؟».

وتابع «محمد فادي»: «نجح ملالي إيران بالاستفادة من جهلهم.. وتم توجيه هؤلاء لما يخدم مصالح الملالي.. وأذنابهم في العراق.. وهؤلاء الجهلة هم الوقود».

يشار إلى أنه مع دخول القوات الأمريكية والتحالف الدولي للعراق، في أبريل/ نيسان 2003، أصدر الحاكم المدني للعراق «بول بريمر»، قراره بحل الجيش الوطني العراقي، ولم يبق من ذلك الجيش سوى ذكرى تأسيسه قبل 96 سنة.

الجيش العراقي الجديد الذي تشكل بعد دمج الحشد الشعبي به، ، قال عنه الناطق العسكري باسم الجيش العراقي السابق الباحث الاستراتيجي اللواء الركن الدكتور «حازم عبدالقهار الراوي»، إنه لا يشبه الجيش الوطني العراقي السابق في شيء.

وأضاف: «الجيش الذي تكون على أنقاض الجيش السابق، فهو جيش طائفي، يرفع في معاركه راية المذهب قبل راية الوطن».

وتابع: «بناء الجيش الحالي خالف جميع المرتكزات والمعايير التي تبنى بموجبها جيوش العالم، فأصبح جيشا طائفيا، لا يمتلك عقيدة عسكرية ولا انتماء وولاء للوطن، مما لا يصلح معه أن يكون نموذجا للوحدة الوطنية».

وبحسب إحصائيات شبه رسمية، صدرت منتصف 2015، فإن نسبة الشيعة في الجيش بلغت 80%، وتصل إلى 60% بين الضباط.

كما أنها تبلغ في الحرس الجمهوري 60% من الجنود، و50% من الضباط، وفي الحرس الخاص 30% من الجنود، و20% من الضباط، فضلا عن ان نسبة الشيعة في المخابرات تعدت 60%.