صرح الجيش (الإسرائيلي)، اليوم الثلاثاء، أن جنوده قتلوا فلسطينياً عقب مهاجمته بعض أفراده بسكين خلال عملية مداهمة ليلية، في مخيم «الفارعة» للاجئين في شمال الضفة الغربية.

وقال البيان الخاص بالجيش (الإسرائيلي) إن المهاجم لم يتمكن من إصابة أي جندي في المخيم الواقع شمال مدينة نابلس.

وأضاف البيان أن المُهاجم حاول طعن الجنود بسكين، أثناء أدائهم مهمة اعتقال، وأن الجنود: «طلبوا من المهاجم التوقف وعندما واصل تقدمه أطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله».

وأكد البيان أن الجنود أُطلِقَ الرصاص عليهم في المُخيم بالإضافة إلى إلقاء مواد متفجرة عليهم.

ويأتي حادث مُخيم الفارعة عقب أقل من يومين على مقتل 4 جنود (إسرائيليين) إثر دهس شاحنة في القدس المحتلة، تم استشهاد مُنفذها الفلسطيني برصاص (إسرائيلي).

ويقول محللون أن الهجمات تأتي نتيجة شعور الشبان الفلسطينيين بالإحباط نتيجة تزايد صعوبة الحياة اليومية، وانسداد الأفق الذي تسببه ممارسات الاحتلال (الإسرائيلي)، في ظل فشل عملية السلام، ومن جانبها تتهم الحكومة (الإسرائيلية) الفلسطينيين بـ«التحريض» على العنف.

وجرت أعمال عنف، وهجمات، وعمليات طعن في الأراضي المحتلة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، استشهد فيها 248 فلسطينياً، و40 (إسرائيلياً)، بالإضافة إلى مقتل أمريكيين اثنين، وأردني، وأريتري، وسوداني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ومن جانبها تقول الشرطة (الإسرائيلية) إن معظم الفلسطينيين قُتِلوا برصاص عناصرها، أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على (إسرائيليين).