السعودية ولبنان يؤكدان ضرورة الإسراع في إنجاز اتفاقية الازدواج الضريبي

الثلاثاء 10 يناير 2017 09:01 ص

أكدت المملكة العربية السعودية ولبنان الثلاثاء على ضرورة الإسراع في إنجاز اتفاقية إلغاء الازدواج الضريبي.

وقال وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني «علي حسن خليل» عقب المباحثات التي جرت بينهما اليوم في قصر الملك سعودي بالرياض، «إن المباحثات مع نظيري اللبناني تركزت على «البحث في العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

وبشأن إلغاء الازدواج الضريبي قال وزير المالية السعودي «تحدثت مع الوزير (اللبناني) اليوم لمحاولة التسريع في إنهاء الاتفاقية وإن شاء الله خلال الأشهر المقبلة ينتهي التفاوض وتوقع الاتفاقية».

وقال «الجدعان» «أنا سعيد جدا بلقاء زميلي وزير المالية (اللبناني) واعتقد أن اللقاء هو لقاء أخوة، والتعاون مستمر، وزيارتي اليوم للرئيس (اللبناني ميشل عون الذي يزور المملكة حاليا) مهمة بالنسبة للمملكة، وأتمنى واتطلع إلى مزيد من التعاون».

وردا على سؤال عن مشاريع جديدة استثمارية في لبنان قال الوزير السعودي «أعتقد أن المسائل الاستثمارية التفصيلية نسأل عنها وزير التجارة والقطاع الخاص»، إلا أنه قال «بشكل عام ستوفر الحكومتان الإمكانات للقطاع الخاص بما يتعلق بالاستثمار».

من جانبه قال الوزير اللبناني «علي حسن خليل» «سعدت جدا اليوم بلقاء الوزير(السعودي) الذي أبدى كل استعداد لتعزيز العلاقات، وإعادة اطلاقها بروح جديدة تعكس العلاقات التاريخية والاخوية بين المملكة العربية السعودية ولبنان».

وأشار إلى أنها «كانت فرصة مهمة لكلينا لتبادل الاهتمامات المشتركة لا سيما منها ما يتعلق باتفاقية منع الازدواج الضريبي والقضايا التي تهم البلدين».

وقال الوزير «خليل»: «ما شعرت به هو اهتمام واستعداد سعوديين كبيرين لدعم لبنان كما كان في خلال كل المراحل الماضية».

ووصل الرئيس اللبناني «ميشال عون» الإثنين إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة تستمر يومين يتوجه بعدها إلى قطر.

ويرافق «عون»، وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والتربية والمالية والدفاع الوطني والداخلية والبلديات وشؤون رئاسة الجمهورية والإعلام والاقتصاد والتجارة.

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى خارجيا لعون منذ توليه منصبه في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، والتي تعول عليها بيروت كثيرا لإذابة الجليد في العلاقة بين البلدين التي شهدت مؤخرا بعض التوترات.

وتوترت العلاقات السعودية اللبنانية، بسبب ما أسمته المملكة بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لاسيما من حزب الله، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع 2016، بالتزامن مع تجميد مساعدات عسكرية سعودية إلى لبنان بقيمة أربع مليارات دولار.

  كلمات مفتاحية

السعودية لبنان

«عون» يبدأ من الرياض.. المصالح اللبنانية مع السعودية أقوى من «التقاليد» وإيران