أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة الكويتية أن وزير الصحة د.«جمال الحربي» أعطى تعليماته إلى القياديين بتشديد الرقابة على الإدارات التي تحت إشرافهم ومحاسبة المتقاعسين عن العمل مهما كانت مناصبهم وأي خطأ يرتكب من قبلهم سيكون الوكيل المساعد هو المسؤول أمامه عن التقصير، مشيرا إلى أن هناك أسماء يتم إعدادها لرفعها إلى مجلس الخدمة المدنية تمهيدا لاعتمادها لشغل منصب وكلاء مساعدين في الوزارة ومن ضمن الأسماء البارزة مديرة العلاقات الدولية د.«نرجس العبد الغفور».

وقال المصدر لصحيفة «الأنباء» الكويتية، إن الوزارة تدرس حاليا سياسة الإحلال في إداراتها الإدارية والمالية، مشيرا إلى أنه تم حصر أسماء العاملين من غير الكويتيين، خصوصا في الشؤون المالية والإدارية والبالغ عددهم أكثر من 600 موظف موزعين على الوزارة والمستشفيات والإدارات الاخرى.

وأضاف أن الوزارة ستقوم خلال الأيام المقبلة بتخفيض تلك الاعداد تدريجيا بعد أن يتم سد نقصها بالعمالة الكويتية من قبل ديوان الخدمة المدنية الذين ينتظرون دورهم في التوظيف وسيكون لوزارة الصحة النصيب الأكبر في الدفعات المقبلة.

من جهة أخرى ستكون جولة الوزير على المكاتب الصحية بمنزلة تقييم لعمل رؤساء تلك المكاتب قبل أن يقوم بغربلتها، وإنهاء ندب أي منهم وخاصة أن هناك سيلا من الشكاوى بحق بعض رؤساء المكاتب من قبل المرضى.

وأضاف المصدر أن الوزارة تعاني أزمة المستشارين في مكتب الوكيل الذي تجاوز عددهم المعقول بسبب تجميد الكثير منهم وجعلهم بدون عمل يذكر ومعظمهم مدراء إدارات ومستشفيات ورؤساء مكاتب صحية سابقون، حيث إن لدى الوزارة تصورا جديدا ستعلن عنه خلال الفترة المقبلة للاستفادة من هؤلاء في حقل العمل إما بإعادتهم بمسمياتهم الوظيفية أو إحالتهم للتقاعد.