اعتبر وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» يوم الأحد أن إدراج أي إشارة إلى خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب» 36+

بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في البيان الصادر عن اجتماع باريس بشأن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان سيصبح أمرا غير ملائم.

وقال «كيري» للصحفيين بعد اجتماع 70 دولة لبحث إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني «نوقش الأمر (نقل السفارة) علانية في الداخل وهذا ليس له صلة بالمحافل الدولية في هذا التوقيت. هذا غير مناسب».

وأكد بيان صدر عن الاجتماع الذي استغرق يوما واحدا يوم الأحد أن إنهاء الصراع لا يمكن أن يتحقق إلا بالحل الخاص بإقامة دولتين.

وحذرت الدول في البيان من أنها لن تعترف بأي خطوات أحادية الجانب يتخذها أي طرف من شأنها تهديد المفاوضات.

وأضاف «كيري» أنه يأمل أن توافق إدارة ترامب على حضور محادثات مع روسيا وإيران وتركيا في أستانة بشأن سوريا.

وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، فكرة غير بناءة، ويمكن أن تعرض حياة العديد من الأمريكيين العاملين خارج البلاد للأذى.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي»، نقل السفارة إلى القدس بأنها فكرة غير جيدة.

وكان «ترامب» الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

ومن المقرر أن يجري تنصيب «ترامب» رئيسا للولايات المتحدة، رسميًا في 20 يناير/كانون ثاني الجاري.

وعقب فوز «ترامب»، عولت (إسرائيل) الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده.

وتعد القدس في صلب النزاع بين فلسطين و(إسرائيل) حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.