صحف السعودية تبرز استقبال ملك إسبانيا وتوجيهات ترشيد النفقات وإطلاق برنامج «سكني»

الاثنين 16 يناير 2017 03:01 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، ببحث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في جلسة مباحثات رسمية مع ملك إسبانيا «فيليب السادس» أمس، تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن قلده قلادة «الملك عبدالعزيز»، وهي أرفع الأوسمة السعودية درجة، وتمنح تكريما للملوك ورؤساء الدول.

كما لفتت الصحف إلى استقبال الملك «سلمان»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ «عبداللطيف دريان».

ونقلت الصحف تأكيد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» في كلمته خلال أعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط المنعقد في باريس، على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن «حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة هي الأساس الوحيد لحل الصراع، وهو المبدأ الذي تدعمه المملكة وبقية أعضاء المجتمع الدولي».

وأشارت الصحف إلى أن البيان الختامي للمؤتمر الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي عقد في الرياض، دعا لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأبرزت الصحف تنفيذ التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية، أمس، بمياه المملكة العربية السعودية، بحث وإنقاذ «2/38».

وكشفت الصحف، أن توجيهات صدرت إلى الوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة بترشيد الإنفاق، والحد من المشتريات، التي يمكن تأجيلها من دون تأثير سلبي في العمل، والالتزام بعدم تجاوز المعتمد لكل برنامج وبند مشروع في الموازنة، وخفض نطاق العمل والعمالة، وعدم التوسع في مستلزمات ومستهلكات الصيانة والنظافة.

كما نقلت الصحف، عن وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية «ثامر السبهان»، قوله إن الرياض «لا تحتاج إلى وساطة (أحد) مع إيران»، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم اطلاعه على معلومات تتعلق بالوساطة بين البلدين.

كما نقلت الصحف، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المهندس «خالد الفالح، قوله إن المملكة على أعتاب إطلاق الجولة الأولى من العطاءات المتعلقة ببرنامجها الوطني للطاقة المتجددة.

وأشارت الصحف إلى إعلان وزارة الإسكان، إطلاق أولى دفعات برنامج «سكني»، الذي يتضمّن 280 ألف منتج سكني وتمويلي للتخصيص والتسليم في جميع المناطق، موضحة أن المنتجات تشمل120 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص.

وكشفت الصحف، أن رئيس الهيئة العامة للترفيه «أحمد الخطيب»، أكد خلال لقائه المفتي العام بالمملكة الشيخ « عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، عدم صحة ما يشاع عن ترخيص الهيئة لإقامة دور سينما حاليا، أو وجود توجه للسماح بالاختلاط في أي من البرامج والفعاليات التي تقيمها الهيئة مستقبلا.

ولفتت الصحف إلى اعتماد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة» مسرحاً لمواجهة منتخب الأخضر السعودي مع نظيره العراقي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

ملك إسبانيا

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى بحث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في جلسة مباحثات رسمية مع ملك إسبانيا «فيليب السادس» أمس، تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.

كما جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بمواصلة تعزيزها في مختلف المجالات.

وكان خادم الحرمين الشريفين، استقبل في قصر اليمامة بالرياض، ملك مملكة إسبانيا، وقلده الملك «سلمان» قلادة «الملك عبدالعزيز»، وهي أرفع الأوسمة السعودية درجة، وتمنح تكريما للملوك ورؤساء الدول.

كما بحث ملك مملكة إسبانيا الملك «فيليب السادس»، خلال لقائه في مقر إقامته بالرياض، أمس مع وزير المالية «محمد الجدعان»، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والمالية وبحث سبل تطويرها.

وبحث أيضا الملك «فيليب السادس» خلال استقباله وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وسبل تعزيزها.

مفتي لبنان

كما لفتت الصحيفة إلى استقبال الملك «سلمان»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ «عبداللطيف دريان».

حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي» وعدد من المسؤولين اللبنانيين.

مؤتمر باريس

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت تأكيد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» في كلمته خلال أعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط المنعقد في باريس، على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، التي تعتبر أطول نزاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن المملكة بادرت في إيجاد الحلول للقضية الفلسطينية وذلك من خلال مبادرتها في قمة فاس في المغرب، وكذلك مبادرتها التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وتم تبنيها على مستوى منظمة التعاون الإسلامي في قمة مكة المكرمة عام 2005، وأصبحت تشكل بذلك مرجعية من مرجعيات عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية إن «حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة هي الأساس الوحيد لحل الصراع، وهو المبدأ الذي تدعمه المملكة وبقية أعضاء المجتمع الدولي».

وأكد أن من حق الأشقاء الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة تؤمن بأن حل الصراع موجود ولكن المفقود هو غياب الإرادة السياسية.

ويأتي عقد مؤتمر باريس قبل خمسة أيام من وصول الرئيس «دونالد ترامب» للبيت الأبيض وفي أجواء من التوتر بعد إعلان إدارته خطة لنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.

ويندرج المؤتمر في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أبريل 2014.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر، التأكيد بعدم الاعتراف بأي تغييرات على حدود يونيو/ حزيران 1967، بما في ذلك القدس، وتلبية احتياجات (إسرائيل) الأمنية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، والامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية تحكم مسبقا على نتائج مفاوضات الوضع النهائي، وحل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة، فضلا عن تأكيد أهمية مبادرة السلام العربية، وقدرتها على الاستقرار في المنطقة.

مؤتمر «التحالف»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى أن البيان الختامي للمؤتمر الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، دعا لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».

واعتبر البيان الصادر عن المؤتمر الذي شارك فيه رؤساء أركان 13 دولة عربية بالإضافة للولايات المتحدة أن «الدولة الإسلامية» يمثل خطرا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله، مؤكدا مساندته لعملية درع الفرات التي تقوم بها تركيا على الحدود لمحاربة التنظيم.

واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على «الدولة الإسلامية» ومعالجة مرحلة ما بعده.

كما اتفق المشاركون على التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار، بحسب البيان.

ومهد المؤتمر لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأمريكية, وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» من خلال عملية «العزم الصلب» التي تعدّ من أهم مراحل الحملة.

كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية «درع الفرات» لمحاربة «الدولة الإسلامية», وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية, ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية.

وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم, والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة.

فيما أكدوا رغبتهم لحث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب والتي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها.

وقد اتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية», والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.

كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد «الدولة الإسلامية» عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها, وتمددها إلى الدول المجاورة.

وشدد الجميع على أهمية تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر, ولفت المشاركون إلى أهمية التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة, وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.

تمرين الكوارث البحرية

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت تنفيذ التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية، أمس، بمياه المملكة العربية السعودية، بحث وإنقاذ «2/38».

وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية العقيد بحري ركن «ساهر بن محمد الحربي»، أن التمرين يهدف إلى مراجعة وتقويم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ عناصر الخطة، التي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء، وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل، وتقديم العون للمتضررين، وذلك في المياه السعودية المقابلة لمسؤوليات قطاع ضباء بمنطقة تبوك.

وذكر أن فرضية التمرين تضمنت جنوح سفينة ركاب على متنها 600 شخص وهي في طريقها لدخول ميناء ضباء، ما أدى إلى ارتطامها بالشعب المرجانية، بسبب تعطل محركاتها ونشوب حريق بغرفة المحركات وتسرب كميات كبيرة من الوقود.

وأشار إلى أنه تم تمرير البلاغ بوسائل الاتصال الآمن من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، إلى مركز البحث والإنقاذ البحري والجوي المشترك بمصر، وإلى برج المراقبة بميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

تخفيض النفقات

وكشفت الصحيفة، أن توجيهات صدرت إلى الوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة بترشيد الإنفاق، والحد من المشتريات، التي يمكن تأجيلها من دون تأثير سلبي في العمل، والالتزام بعدم تجاوز المعتمد لكل برنامج وبند مشروع في الموازنة، وخفض نطاق العمل والعمالة، وعدم التوسع في مستلزمات ومستهلكات الصيانة والنظافة.

كما تضمنت التوجيهات عدم تضمين عقود وبرامج الصيانة والنظافة والتشغيل نفقات رأسمالية، وأخيراً أن تكون قيمة الدفعات التي تصرف على البرامج والمشاريع المعتمدة، خلال السنة المالية، طبقاً للمستخلصات، وبما لا يتجاوز الاعتماد.

وأوضحت المصادر أن تعليمات تنفيذ الموازنة العامة للدولة والمؤسسات العامة والأمانات والبلديات للسنة المالية 1438-1439هـ فيما يخص اعتمادات بنود وبرامج ومشاريع الجهات والموازنات الملحقة بها - تضمنت وضع خطة تضمن ترتيب الصرف في حدود المبالغ المعتمدة، والتقيد بإجراءات عدة، وأن تقدم الجهات الحكومية كافة لوزارة المالية تقريراً يوضح التدفقات النقدية المتوقعة للسنة المالية 1438-1439هـ، بحسب تفاصيل بنود موازنتها بجانبيها؛ الإيرادات والمصروفات، موزعة في شكل شهري، على أن يتم تحديث التقرير دورياً كل ثلاثة أشهر (90 يوماً).

وتمثلت الإجراءات المطلوب تطبيقها في خفض الالتزامات على بنود المكافآت المدرجة ضمن النفقات العامة (تعويضات العاملين)، والمصاريف السفرية وتذاكر السفر وما شابهها من البنود ضمن الباب الثاني (السلع والخدمات)، وذلك بتقليص عدد ومدد الانتدابات والاستعانة بموظفي الفروع بهدف تحقيق توفير هذه النفقات، ما يساعد في التقيد بالاعتمادات المدرجة في كل بند.

وساطة إيران

كما نقلت الصحيفة، عن وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية «ثامر السبهان»، قوله إن الرياض «لا تحتاج إلى وساطة (أحد) مع إيران»، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم اطلاعه على معلومات تتعلق بالوساطة بين البلدين.

وأضاف «السبهان»: «لم يردنا شيء يتعلق بوجود رسائل وساطة بين الرياض وطهران، والسعودية لا تحتاج إلى وساطات معها»، مضيفاً: «الإيرانيون يعلمون ماذا عليهم أن يعملوا ويفعلوا إذا أرادوا تحسين العلاقات مع المملكة».

وكانت وكالة «رويترز» نسبت إلى التلفزيون الإيراني قوله أول من أمس إن وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري»، نقل رسائل بين الرياض وطهران، «في مسعى متواصل لاحتواء الخلاف بين الرياض وطهران».

وأضاف التليفزيون عن «الجعفري» تأكيده أن «خطوات الوساطة مستمرة منذ العام الماضي»، وأنه «نقل رسائل شفوية بين مسؤولي البلدين خلال الشهور الماضية، وسيحاول تقريب المواقف بينهما».

كما نشرت «الحياة» السبت الماضي، إعلان نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، وفيها أن بلاده ستوصل رسالة باسم دول مجلس التعاون الخليجي إلى الجانب الإيراني، تتعلق بالحوار معها، وأكد أن «الاتصالات مستمرة لتحديد موعد يناسب الجانبين لتسليم تلك الرسالة».

برنامج الطاقة المتجددة

كما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المهندس «خالد الفالح، قوله إن المملكة على أعتاب إطلاق الجولة الأولى من العطاءات المتعلقة ببرنامجها الوطني للطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال زيارته أمس مدينة مصدر بدولة الإمارات، التي تجول خلالها داخل المدينة، وشارك والوفد المرافق له في جلسة حوار رفيعة المستوى، تهدف إلى دعم التعاون في مجال الطاقة المتجددة.

ونوه «الفالح» بروح التعاون واستعداد المدينة لدعم نمو وتطوير القطاعات الجديدة والمهمة، وبما قامت به لنشر الطاقة المتجددة وتطبيق التقنيات النظيفة، وقال إنه من خلال هذا الحوار نستطيع تحقيق منافع متبادلة من حيث عملية الابتكار للوصول معًا إلى الهدف النهائي المتمثل في تعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

وأضاف أن «المملكة على أعتاب إطلاق الجولة الأولى من العطاءات المتعلقة ببرنامجها الوطني للطاقة المتجددة.. ونحن على ثقة بأن اللقاء يمثل فرصة مثالية، ويأتي في الوقت المناسب تمامًا؛ إذ ستتاح لنا الفرصة للاطلاع والاستفادة من تجارب دولة الإمارات وخبراتها في مجال الطاقة المتجددة».

منتجات سكنية

وأشارت الصحيفة إلى إعلان وزارة الإسكان، إطلاق أولى دفعات برنامج «سكني»، الذي يتضمّن 280 ألف منتج سكني وتمويلي للتخصيص والتسليم في جميع المناطق، موضحة أن المنتجات تشمل120 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص متنوعة المساحات بحسب معايير الدخل وعدد أفراد الأسرة، على أن يتم تخصيصها خلال العام الجاري ابتداء من الشهر المقبل، وتسليمها خلال مدة أقصاها 3 أعوام، وكذلك 75 ألف أرض سكنية جاهزة للبناء، إضافة إلى 85 ألف دعم تمويلي مدعوم التكاليف من الدولة، وذلك بالشراكة بين صندوق التنمية العقارية والبنوك والمؤسسات التمويلية.

وقال وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، إن تخصيص120 ألف وحدة سكنية متنوعة المواصفات والمساحات بشكل شهري خلال عام وتسليمها خلال 3 أعوام بالشراكة مع القطاع الخاص من تاريخ التخصيص، وتسليم 75 ألف أرض سكنية في مدن عدة، واصدار 85 ألف دعم تمويلي من صندوق التنمية العقارية خلال عام بالتعاون مع البنوك والمؤسسات التمويلية، سيسهم في الإيفاء بنسبة عالية من الطلب السكني على مستوى المملكة.

ولفت إلى أن تخصيص المنتجات سينطلق ابتداء من الشهر المقبل، وسيكون ضمن آلية منظمّة وعادلة ومتوازنة تخضع لمجموعة من المعايير على مستوى جميع المناطق.

وكشف الوزير أن حجم الاستثمار في المنتجات السكنية والتمويلية البالغة 280 ألف منتج، يصل إلى 119.5 مليار ريال، بما ينتج نحو 562 مليار ريال كعائدات على اقتصاد المملكة، فيما ستسهم هذه المنتجات في توليد حوالي 47,820 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، كما أن القيمة المضافة على الاقتصاد ستكون حوالي 335 مليار ريال، الأمر الذي يأتي تماشياً مع أهداف «رؤية السعودية 2030» وبرنامج «التحوّل الوطني 2020».

كما كشف وزير الإسكان أن حجم سوق الإيجار في المملكة يفوق 52% وتخصيص المنتجات وصرف القروض حتى 2020، سوف يقلل النسبة إلى 48%، مبينا أن اكتمال برنامج «إيجار» سوف يخلق الكثير من الأمان للمستأجر والمؤجر وسف يكون هناك أمان للأسرة لو حصل وفاة لرب الأسرة أو عوز أو مرض مقعد لأنه سوف يكون هناك تأمين من قبل الوزارة لاستمرار هذه الفئة في المنزل وتتكفل الوزارة بكل ما يمكن دفعه.

«الترفيه» والمفتي

وكشفت صحيفة «الوطن»، أن رئيس الهيئة العامة للترفيه «أحمد الخطيب»، أكد خلال لقائه المفتي العام بالمملكة الشيخ « عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، عدم صحة ما يشاع عن ترخيص الهيئة لإقامة دور سينما حاليا، أو وجود توجه للسماح بالاختلاط في أي من البرامج والفعاليات التي تقيمها الهيئة مستقبلا.

جاء ذلك، خلال وضع «الخطيب»، برامج وخطط هيئته على طاولة المفتي العام للمملكة، في وشدد «الخطيب» على أن جميع برامج وفعاليات الهيئة ستكون وفق الضوابط الشرعية، وتراعي عادات وتقاليد المجتمع السعودي.

يذكر أن مفتي عام المملكة قال في سياق إجابته على أحد المتصلين في برنامجه الأسبوعي «مع سماحة المفتي» على قناة «المجد» الفضائية: «أرجو أن يوفق الجميع للخير، نعلم أن الحفلات الغنائية والسينما ضارة فاسدة»، مشيرا إلى أن السينما قد تعرض «أفلاماً فاسدة»، فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير ثقافتنا، مشددا على أن «الحفلات الغنائية لا خير فيها»، مضيفا أن: «الترفيه بالقنوات والوسائل الثقافية والعلمية لا بأس به وهو طيب».

واختتم «آل الشيخ» بقوله: «أسأل الله أن يوفق القائمين على هيئة الترفيه بأن يحولوها من سوء إلى حسن، وألا يفتحوا للشر أبوابا، وأن يحفظ الله بلادنا من كل سوء، وأن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه».

مباراة العراق

أما صحيفة «عكاظ»، فلفتت إلى اعتماد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة» مسرحاً لمواجهة منتخب الأخضر السعودي مع نظيره العراقي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

وكان فريق المحامين الممثل للاتحاد السعودي أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس»، نجح في نقض قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بلعب مواجهة الإياب بين المنتخبين على أرض محايدة، وقررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية خوض المواجهة في مدينة جدة وتحديداً على ملعب «الجوهرة».

ويلتقي المنتخب السعودي مع نظيره العراقي في 28 مارس/ آذار، ضمن الجولة الـ 7 من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018.

  كلمات مفتاحية

السعودية الترفية سلمان الإسكان التحالف فلسطين الطاقة المتجددة صحف المفتي مؤتمر باريس

السعودية على أعتاب إطلاق أولى عطاءات الطاقة المتجددة

الملك «سلمان» يعقد مباحثات مع ملك إسبانيا ويمنحه قلادة الملك «عبدالعزيز»