تنطلق الإثنين، مباريات المجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في الغابون، بمواجهتين بين ساحل العاج وتوغو، بيما يلتقي المغرب مع الكونغو الديمقراطية.

ويسعى حامل اللقب المنتخب العاجي بقيادة المدرب الفرنسي «ميشيل دوسييه» للحفاظ على لقبه الذي توج به على حساب نظيره الغاني بركلات الترجيح 2015، علماً أن لقبه الأول كان في السنغال 1992.

من جهته، يسعى منتخب توغو إلى الخروج بالتعادل على الأقل لفارق الخبرات والإمكانات بين لاعبيه ولاعبي منتخب ساحل العاج.

ويقود توغو المدرب الفرنسي المخضرم «كلود لوروا» الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة محققاً رقماً قياسياً، وأبرز إنجازاته الفوز بالبطولة مع الكاميرون 1988.

ويعول «لوروا» على خبرات المهاجم «إيمانويل أديبايور» الذي خاض تجارب في عدد من الأندية الأوروبية آخرها «كريستال بالاس» الإنجليزي، بحسب «الحياة».

وفي المباراة الثانية، سيكون المنتخب المغربي على المحك في مواجهته القوية مع نظيره الكونغولي.

وعلى رغم تراجع بريق «أسود الأطلس» في الأعوام الأخيرة، إلا أن مدربه الفرنسي «هيرفي رينارد» يؤكد أن فريقه سينافس بقوة على التتويج باللقب في مشاركته الـ16 والتي لم يظفر خلالها بالكأس إلا مرة واحدة عام 1976.

وعلى الرغم من غياب عدد من الركائز الأساسية مثل «سفيان بوفال» و«أسامة تنان» و«يونس بلهندة» للإصابة، إلا أن «رينارد» يؤكد وجود عناصر قوية تتمثل في «مهدي بن عطية» و«غانم سايس» و«عزيز بوحدوز» و«مبارك بوصوفة» و«يوسف العربي» و«فؤاد شفيق« و«حمزة منديل».

واعترف «رينار»، أنه قد يضطر إلى تغيير طريقة لعب الفريق في ظل غياب العديد من اللاعبين عن صفوف الفريق.

وأكد في المؤتمر الصحفي لفريقه أمس، أن «الإصابات وغياب أكثر من لاعب قد تجبره على تغيير طريقة اللعب خلال المباراة».

وأضاف: «علينا التعامل مع هذه الغيابات. سنرى ما يمكننا فعله.. وربما نلجأ لتغيير نظام اللعب ليتماشى مع إمكانيات وخصائص اللاعبين الموجودين بالفريق حاليا».

وتابع: «اللاعبون الغائبون عن صفوف الفريق في غاية الأهمية، وسنفتقدهم في هذه البطولة، ولكن المنتخب المغربي يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين الذين يمكنهم تعويض غياب هذه العناصر».

فيما يأمل منتخب الكونغو الديموقراطية، بقيادة المدرب الوطني «فلوران إيبينجي» بتقديم ذاته كأحد فرسان الرهان الذين يتوقع لهم التألق في البطولة، خصوصاً بعد تصدره المجموعة الثانية في التصفيات التمهيدية والتي ضمت منتخبات أنغولا وافريقيا الوسطى ومدغشقر.

كما جاء في المركز السادس على الصعيد القاري وفقاً للتصنيف الدولي الأخير، ويحلم المنتخب الكونغولي بالظفر باللقب الثالث في تاريخه والذي حققه 1968 و1974 باسم دولة «زائير».

ويعتمد «إيبينجي» في تشكيلة الكونغو على مهاجم «هال سيتي» الإنجليزي «ديوميرسي مبوكاني» لغياب مهاجم «إيفرتون» الإنجليزي «يانيك بولاسي» للإصابة.