وستشارك في الاجتماع فصائل «فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، الجبهة الشامية، جيش العزة، جيش النصر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء شهداء الإسلام، تجمع فاستقم، جيش الإسلام».
ورفضت العديد من الفصائل المشاركة أبرزها «أحرار الشام وصقور الشام وفيلق الرحمن وثوار الشام وجيش إدلب وجيش المجاهدين»، وفقا لشبكة «شام» الإخبارية.
وقالت مصادر إن كل فصيل سيرسل ممثلين عنه، وقد تم تحديد الأسماء وتسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة الموقعة على اتفاق أنقرة،أعلنت تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة، أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل.
وذكرت الفصائل في بيان مشترك، أن «إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض، هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم تتم إعادة الأمور فوراً، وعلى مسؤولية الضامن، إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق».
ويتوقع أن تمهد مفاوضات آستانة لانعقاد مفاوضات «جنيف» في 8 الشهر المقبل بين ممثلي الحكومة و «وفد موحد» من المعارضة تلعب «الهيئة التفاوضية العليا» دوراً قيادياً فيه، لبحث خريطة طريق تشمل مجلساً عسكرياً مشتركاً برئاسة شخصية مقبولة تنظم السلاح وتوحّد البندقية ضد الإرهاب و «حكومة وفاق وطني» برئاسة شخصية مقبولة تمهّد لدستور جديد تجرى بموجبه انتخابات محلية وبرلمانية مبكرة و «ربما» رئاسية.