قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالمملكة العربية السعودية بسجن مواطن 7 سنوات لثبوت إدانته بتأييد «الدولة الإسلامية» والثناء على «بن لادن» و«الزرقاوي» ومحاولة السفر إلى سوريا، فيما حكمت على مواطن آخر بالسجن 8 أشهر لتخزينه صور التنظيم في جواله.

وبحسب صحيفة «سبق» فقد ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول بشروعه في السفر إلى سوريا عن طريق الكويت للانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية» إثر سرقته جواز سفر وهوية شقيقه ثم تقديمها لإدارة جوازات منفذ الرقعي منتحلا شخصية شقيقه وتواصله مع أحد أعضاء التنظيم هناك لمساعدته على سفره وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرساله تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تأييدا لتنظيم «الدولة الإسلامية» وتثني على «بن لادن» و«الزرقاوي» و«البغدادي» زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأدين المتهم الأول أيضا باتهام ولاة الأمر بالطاغوتية والدعوة لإطلاق سراح بعض المحكوم عليهم في قضايا أمنية وتخزينه في جواله مواد لمقاتلي تنظيمات إرهابية وتؤيد تنظيم «الدولة الإسلامية» ونقضه بذلك ما سبق أن تعهد به إثر قضيته السابقة.

وقررت المحكمة  تعزير المدعى عليه الأول على ما أدين به بسجنه مدة 7 سنوات تبدأ من انتهاء مدة سجنه المحكوم عليه بها في قضيته السابقة يحتسب منها 5 سنوات استنادا إلى الأمر الملكي رقم أ/44 وسنتان، استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية مع إغلاق معرفاته بموقع التواصل الاجتماعي ومنعه من الكتابة والمشاركة بها مع مصادرة جهازه الجوال المستخدم في الجريمة استنادا إلى المادة الثالثة عشرة من النظام آنف الذكر، وغرامة مالية3 آلاف ريال استنادا إلى الفقرة الخامسة من المادة العاشرة لنظام وثائق السفر ومصادرة المبلغ 7 آلاف و200 وريال واحد (7201) المضبوط بحوزته المرصود لسفره المدان به ومنعه من السفر إلى الخارج مدة عشر سنوات تبدأ بعد خروجه من السجن في هذه القضية .

وفي ذات السياق، أدانت المحكمة المدعى عليه الثاني بتخزينه في جواله المضبوط بحوزته صورا لتنظيم «الدولة الإسلامية» وعناصره، ومستندا يصف ولاة الأمر بأوصاف مسيئة ما من شأنه المساس بالنظام العام.

وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الثاني على ما أدين به بسجنه مدة 8 أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية مع مصادرة جهازه الجوال المستخدم.