شهدت ندوة معهد «ترومان» (الإسرائيلي) للأبحاث التي أقيمت بإشراف الجامعة العبرية في القدس سجالاً بين طلبة فلسطينيين وبعض المشاركين المحسوبين على المعارضة السورية وفصائل مقاتلة منضوية تحت «الجيش الحر» (شاهد الفيديو).

وقاطعت إحدى الفتيات الفلسطينيات المتحدثين صائحة أن الشعب السوري «بدو حرية مش عملاء (يريد الحرية لا العملاء)».

وندد الطلبة الفلسطينيون بمشاركة المحسوبين على المعارضة السورية، والمُنضوين تحت اسم «الجيش الحر»، على اعتبار أن ما تم التصريح به من قبلهم يصب في صالح المحتل (الإسرائيلي) للجولان السوري، وإساءة لنضال الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع جرائم العصر.

وقاطع الطلبة «عصام زيتون»، الذي قدم نفسه على أنه ممثل لـ«الجيش الحر» بالهتافات وصرخ أحدهم: «الجولان السوري محتل منذ عام 1967، أنت خائن ومتآمر»، وهو ما جعل «زيتون» يرد عليه قائلاً: «اخجلوا، أنتم تعيشون في جنّة مقارنة بما يعيشه السوريون» ..ممتدحاً «النعيم (الإسرائيلي)»، على حد قوله.

وكان من المشاركين أيضاً في الندوة (الإسرائيلية)، أيضاً، «سيروان كاجو»، المعارض الكردي، الذي قال إنّ التحدّث في القدس هو السبيل الوحيد للكلام بشكل علني عن محنة السوريين وجيرانهم، حسبما ذكر موقع «زمان الوصل» السوري المعارض.

ووجه «فهد المصري»، عبر «سكايب» رسالة سلام مطولة إلى الشعب (الإسرائيلي)، جاءت عقب وثيقة مقدمة باسم جبهة الإنقاذ الوطنية السورية المعارضة التي تحدثت عن خارطة طريق لإقامة سلام بين ( إسرائيل) وسوريا المستقبل للوقوف في وجه المد الإيراني المُمثل لـ«حزب الله» لما فيه خير الشعبين.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها معارضون سوريون (إسرائيل) فقد شارك «فهد المصري»، «عصام وزيتون»، و«كمال اللبواني» سابقاً في مؤتمر «هرتسليا» بحضور قادة من الاحتلال.