اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الرئيس الأميركي المنتخب «دونالد ترامب»، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة بلاده.

ولفتت الصحف، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات عزاء ومواساة لرئيس الجمهورية الإيطالية «سيرجيو ماتاريلا»، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا.

وأشارت الصحف إلى إرسال الملك «سلمان»، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات مماثلة لرئيس جمهورية مالي «إبراهيم أبوبكر كيتا»، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

ونقلت الصحف، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، قوله إن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق في يناير/ كانون الثاني من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق.

وكشفت الصحف عن مصادر بقطاع النفط والغاز، أن شركة «أرامكو»، تعتزم زيادة إنتاج الغاز في محطتي الحوية وحرض لتلبية الحاجات المحلية المتنامية من الطاقة.

وسيشمل المشروعان، اللذان تقدر تكلفتهما بنحو 4 مليارات دولار، قيام شركات هندسية برفع قدرات المعالجة في الحوية بواقع 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا.

كما أشارت الصحف إلى تباحث وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، سبل التعاون والاستثمار مع رؤساء شركات عالمية رائدة، هي «هيولت باكرد HP» الرائدة في مجال خدمات تقنية المعلومات، و«سيسكو (CSCO) لتقنية المعلومات»، و«ROCHE للرعاية الطبية»، بالإضافة إلى شركة «HILTON» الرائدة في مجال الفنادق والمنتجعات السياحية.

بينما كشفت الصحف، عن مصادر مصرفية، أن برمجة الصرافات الآلية للمصارف في السعودية للعملة الجديدة ستمر بمراحل عدة، وقد تستغرق ستة أشهر لبعض الصرافات، حيث ستتولاها شركات عالمية متخصصة في البرمجة والنواحي الأمنية.

ولفتت الصحف، إلى إعلان الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن صافي أرباح بلغ حجمها نحو 93.2 مليار ريال (24.8 مليار دولار) تم تحقيقها خلال العام المنصرم 2016، بانخفاض تبلغ نسبته نحو 4.7% عن العام 2015.

وأشارت الصحف إلى تراجع الأرباح الصافية لـ12 مصرفاً سعودياً مدرجة في سوق المال السعودية العام الماضي 5.4%، مقارنة بالعام السابق 2015، وذلك من 43.7 مليار ريال (11.6 مليار دولار) إلى 41.3 مليار (11.01 مليار دولار).

وكشفت الصحف دخول قرار مجلس الوزراء، في شأن إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، في مدة لا تتجاوز ثلاثة أعوام حيز التنفيذ.

ولفتت الصحف إلى تخصيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، نحو 850 موظفاً وموظفة، في مركز للاتصالات، لتلقي استفسارات المستفيدين من برنامج «حساب المواطن» بمعدل 18 ساعة يومياً، الذي يبدأ التسجيل فيه 1 فبراير/ شباط المقبل.

كما أبرزت الصحف تحقيق المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، أول فوز له في كأس العالم المقامة في فرنسا، بعد تجاوزه منتخب تشيلي بنتيجة 26-25 في اللقاء الذي أقيم على صالة كيندارينا ضمن الجولة الأخيرة من منافسات الدور التمهيدي، ليتأهل إلى كأس الرئيس للمنافسة على المراكز من 16-20، بعد احتلاله المركز الخامس في مجموعته الثالثة.

تهنئة «ترامب»

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أبرزت تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الرئيس الأميركي المنتخب «دونالد ترامب»، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة بلاده.

وأعرب الملك «سلمان»، في برقية بهذه المناسبة الجمعة، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لـ«ترامب»، والمزيد من التقدم والازدهار للشعب الأمريكي.

وأشاد خادم الحرمين الشريفين، في برقيته إلى «ترامب»، بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين، مؤكداً الحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وفق رؤية استراتيجية شاملة تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

كما بعث ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، برقيتي تهنئة كلاً على حدة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، عبرا فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة لـ«ترامب»، والمزيد من الرقي والتقدم للشعب الأمريكي.

تعزية إيطاليا ومالي

فيما لفتت صحيفة «الوطن»، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات عزاء ومواساة لرئيس الجمهورية الإيطالية «سيرجيو ماتاريلا»، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا.

كما بعث الملك «سلمان»، وولي العهد، وولي ولي العهد، برقيات مماثلة لرئيس جمهورية مالي «إبراهيم أبوبكر كيتا»، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

ونقلت الصحيفة إلى إعراب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش في مدينة غاو شمال شرقي مالي، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقدم المصدر العزاء لذوي الضحايا ولجمهورية مالي الشقيقة حكومة وشعبا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومجددا موقف المملكة الرافض للإرهاب والتطرف.

نفط وغاز «أرامكو»

ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، قوله إن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق في يناير/ كانون الثاني من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق.

وفي تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» بسويسرا، توقع «الفالح» نمو إنتاج النفط الصخري عام 2017 بما بين 200 ألف و300 ألف برميل.

وذكر «الفالح» أن تقديرات رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول بنمو النفط الصخري 500 ألف برميل «مبالغ بها».

وعن شعور مسؤولين تنفيذيين ومنتجين في الشرق الأوسط بقلق من أن تؤدي التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى ضبابية آفاق نمو الطلب العالمي على الطاقة وتعافي أسعار النفط، قال الفالح لوكالة «رويترز»: «ليس جديداً على بلدنا أن تشعر ببعض القلق في شأن التوترات. لكن هناك قدراً كبيراً من الحكمة لدى الجانبين... وأتمنى ألا يكون لهذا القلق أي أساس».

في الوقت الذي كشفت مصادر بقطاع النفط والغاز أن شركة «أرامكو»، تعتزم زيادة إنتاج الغاز في محطتي الحوية وحرض لتلبية الحاجات المحلية المتنامية من الطاقة.

وسيشمل المشروعان، اللذان تقدر تكلفتهما بنحو 4 مليارات دولار، قيام شركات هندسية برفع قدرات المعالجة في الحوية بواقع 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا.

وتعالج محطة غاز الحوية حاليا 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز.

وقالت المصادر إن «أرامكو أكبر شركة منتجة للنفط والغاز في العالم ستعزز أيضا الإنتاج في حرض عبر بناء محطات لضغط الغاز ومنشآت أخرى».

استثمارات

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى تباحث وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، سبل التعاون والاستثمار مع رؤساء شركات عالمية رائدة، هي «هيولت باكرد HP» الرائدة في مجال خدمات تقنية المعلومات، و«سيسكو (CSCO) لتقنية المعلومات»، و«ROCHE للرعاية الطبية»، بالإضافة إلى شركة «HILTON» الرائدة في مجال الفنادق والمنتجعات السياحية.

وبحث «القصبي» خلال لقائه رئيس شركة «HP» الجهود الرامية لتوسيع نشاطات الشركة في المملكة، وتطوير برامج ومراكز تقنية، ومراكز أبحاث وتدريب، وتطوير القدرات التقنية الخدمية والتجهيزية للشباب من الجنسين.

واتفق الجانبان على إرسال فريق بحث وتقصٍّ من الشركة للتعرف عن قرب على البيئة الاقتصادية والفرص الاستثمارية في المملكة، والتعاون مع الجامعات والمعاهد في المجال البحثي، مع التشديد على تقديم الدعم الحكومي للشركة لتسهيل عملها.

وناقش وزير التجارة والاستثمار مع رئيس شركة «سيسكو (CSCO) لتقنية المعلومات»، سُبل تطوير عمل الشركة، والدور الذي ستقوم به في دعم قطاع تقنية المعلومات بالمملكة.

كما بحث مع رئيس شركة «ROCHE للرعاية الطبية»، سُبل تعزيز عمل الشركة، ومساهمتها في تطوير القطاع الصحي المحلي، من خلال تدريب الكوادر الشابة على آخر التقنيات الطبية والصحية، وفتح مراكز أبحاث ومختبرات متطورة.

وفي لقائه مع رئيس شركة «HILTON» ناقش الطرفان أوجه تطوير القطاع السياحي، وتدريب الكوادر السعودية والمناطق السياحية في المملكة.

وأكد «القصبي» أن هذه اللقاءات تهدف للتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، وتعزيز الدور الاستثماري لهذه الشركات انطلاقًا من التوجه الحكومي لرفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من 3.8 % إلى المعدل العالمي 5.7 %، وهو أحد أهم أهداف «رؤية المملكة 2030».

برمجة العملة

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن مصادر مصرفية، أن برمجة الصرافات الآلية للمصارف في السعودية للعملة الجديدة ستمر بمراحل عدة، وقد تستغرق ستة أشهر لبعض الصرافات، حيث ستتولاها شركات عالمية متخصصة في البرمجة والنواحي الأمنية.

وأوضحت المصادر، أن عدم قبول الصرافات الآلية العملة الجديدة ناتج عن الاهتمام بالنواحي الأمنية وضمان دخول هذه العملات السوق دون أي مشكلات أو ثغرات أمنية وقانونية.

وبحسب المعلومات، فإن هناك شركات عالمية متخصصة في برمجة الصرافات للمصارف ومراجعة النواحي الأمنية لها، وستبدأ عملها المكثف خلال الفترة المقبلة، حيث تتبع هذه الشركات أحدث التقنيات العالية جدا للحفاظ على العملة وعدم وجود أخطاء تضر بالعملاء والمصارف على حد سواء.

وقالت المصادر، إن «المصارف في السعودية تسعى إلى إنهاء الإجراءات التقنية والأمنية لبدء ضخ العملة الجديدة في الصرافات مع قبول ايداعاتها"، مشيرة إلى أن من مصالحها عدم تأخر تداول العملة الجديدة».

يأتي ذلك بعد شكوى عدد كبير من العملاء خلال الفترة الماضية من عدم قبول الصرافات الآلية للمصارف العملة الجديدة، إلى جانب رفض الأجهزة الخاصة ببيع المشروبات والمأكولات قبول هذه العملات أيضا، مبدين تذمرهم من استمرار ذلك.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، قد أطلقت في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية، الذي يحمل شعار «ثقة وأمان».

أرباح الشركات

ولفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إعلان الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن صافي أرباح بلغ حجمها نحو 93.2 مليار ريال (24.8 مليار دولار) تم تحقيقها خلال العام المنصرم 2016، بانخفاض تبلغ نسبته نحو 4.7% عن العام 2015.

يأتي ذلك على الرغم من استمرار انخفاض أسعار النفط، وتغيّر تكلفة الطاقة في البلاد.

ويعتبر حجم الأرباح الجيّدة التي تم تحقيقها من قبل الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن العام 2016، مؤشرًا على قدرة القطاع الخاص السعودي على المضي قدمًا في مشاريعه وخططه، بما يساهم في مواكبة «رؤية المملكة 2030»، وهي الرؤية التي ستنقل اقتصاد البلاد إلى مرحلة ما بعد النفط.

وتظهر النتائج تراجع أرباح قطاع «البنوك» بنسبة 5.4%، حيث حققت البنوك السعودية أرباحًا صافية تبلغ قيمتها نحو 41.3 مليار ريال (11 مليار دولار) خلال العام الماضي، تشكل ما نسبته 44.3% من أرباح شركات سوق الأسهم السعودية مجتمعة.

وفي الوقت ذاته، حقق قطاع «الصناعات البتروكيماوية» نموًا تبلغ نسبته 8% في ربحية العام المنصرم، ليسجل بذلك أرباحًا صافية تبلغ قيمتها نحو 22.9 مليار ريال (6.1 مليار دولار)، فيما سجل قطاع الإسمنت انخفاضًا حادًا في الأرباح بلغ حجمه نحو 23.1%، ليحقق بذلك أرباحًا صافية تبلغ قيمتها 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

وفي الإطار ذاته، سجل قطاع «التجزئة» انخفاضا تبلغ نسبته 14.7% في أرباح العام الماضي مقارنة بأرباح 2015، فيما سجل قطاع «الطاقة والمرافق الخدمية» نموًا تبلغ نسبته 33.9%، نتيجة للارتفاع الكبير في ربحية شركة الكهرباء السعودية عقب تغيير تعرفة الطاقة مطلع عام 2016، حيث قفزت أرباح الشركة بنسبة 36.8%.

وسجل قطاع «الزراعة والصناعات الغذائية» انخفاضًا حادًا في الأرباح خلال العام الماضي، جاء ذلك بنسبة 48.2%، فيما قفزت أرباح قطاع «الاتصالات وتقنية المعلومات» بنسبة 2.2%، في حين سجل قطاع التأمين نموًا هائلاً في أرباح العام الماضي بلغت نسبته نحو 141%.

وسجل قطاع «الاستثمار المتعدد» انخفاضا حادًا في أرباح العام الماضي، بلغ حجمه نحو 61.6%، فيما سجل قطاع «الاستثمار الصناعي» انخفاضا تبلغ نسبته 29.6%، مقابل انخفاض تبلغ نسبته 47.5% في ربحية شركات قطاع «التشييد والبناء».

وأمام هذه التطورات، سجل قطاع «التطوير العقاري» انخفاضا محدودًا في ربحية العام المنصرم 2016، بلغت نسبته نحو 2.5%، في حين سجل قطاع «النقل» تراجعًا تبلغ نسبته 4.3%، كما سجل قطاع «الإعلام والنشر» خسائر جديدة، تبلغ نسبة ارتفاعها 32.6%، مقابل تراجع ربحية قطاع «الفنادق والسياحة» بنسبة 27.4%.

أرباح المصارف

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى تراجع الأرباح الصافية لـ12 مصرفاً سعودياً مدرجة في سوق المال السعودية العام الماضي 5.4%، مقارنة بالعام السابق 2015، وذلك من 43.7 مليار ريال (11.6 مليار دولار) إلى 41.3 مليار (11.01 مليار دولار).

وجاءت هذه النتائج على رغم تراجع معدلات الأداء في الاقتصادات العالمية، إذ استفادت المصارف من قوة الاقتصاد السعودي، ومتانة مراكزها المالية وحجم رؤوس أموالها، إضافة إلى اتباعها سياسات مالية محافظة لتجنب الأخطار، كما استفادت من الإدارة الجيدة للموارد المالية، ما ساهم في الحد من التأثير السلبي لتراجع أسعار النفط والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة العربية منذ سنوات.

وتباين أداء المصارف السعودية وفقاً لقيمة رأس المال لكل مصرف، ليأتي «البنك الأهلي التجاري» في صدارة القطاع بعد تسجيله الأرباح الصافية الأكبر عند 9.317 مليار ريال، في مقابل 9.089 مليار عام 2015، بزيادة 2.51%.

وجاء «مصرف الراجحي» في المرتبة الثانية بأرباح صافية بلغت 8.126 مليار ريال عام 2016، في مقابل 7.130 مليار عام 2015، بزيادة 14%، بينما هبطت الأرباح الصافية لـ«مجموعة سامبا المالية» 4% إلى 5.006 مليارات ريال عام 2016، من 5.214 مليار ريال عام 2015.

فيما بلغت الأرباح الصافية لـ«بنك الرياض» 3.342 مليار ريال عام 2016 في مقابل 4.049 مليارات في 2015، بتراجع 17.46%.

وتبلغ رؤوس أموال المصارف الـ12 المدرجة في سوق المال السعودية 166.73 مليار ريال، فيما تبلغ قيمتها السوقية، وفقاً لإغلاق الأسبوع الجاري 407 مليارات ريال، تشكل 26% من قيمة سوق الأسهم السعودية.

وجاء «بنك الرياض» في الصدارة برأســمال 30 مليار ريال، تلاه كل من «مجــموعة سامبا المالية» و«البنك الأهلي التجاري» برأسمال 20 مليار ريال لكل منهما، ثم «مصرف الراجحي» برأسمال 16.25 مليار ريال، فـ«البنك السعودي البريطاني» (ســاب) و«مصرف الإنماء» برأسمال 15 مليار ريال لكل منهما، فـ«بنك الجزيرة» أخيراً برأسمال 4 مليارات ريال.

إيقاف زراعة الأعلاف

وكشفت الصحيفة دخول قرار مجلس الوزراء، في شأن إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، في مدة لا تتجاوز ثلاثة أعوام حيز التنفيذ.

وطلبت جهات عليا من وزارة المالية التنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعية، بتوفير الحاجات المالية اللازمة لتنفيذ ضوابط تطبيق القرار، وأن ترفع وزارة البيئة والمياه والزراعة ما يتم التوصل إليه في شأن التكاليف الكلية التقديرية خلال 30 يوماً من تاريخ صدور القرار.

وتضمنت التوجيهات قيام المؤسسة العامة للحبوب بشراء القمح من المزارعين في حال اختيارهم زراعة القمح بديلاً للأعلاف الخضراء لمدة خمسة أعوام بما لا يتجاوز 700 ألف طن لكل عام بأسعار تحددها المؤسسة مسترشدة بالأسعار الدولية في حينه.

ونصت التوجيهات على قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة برفع تقرير يشتمل على تقويم نتائج تطبيق القرار ومدى تحقيقه للأهداف المتوخاة من صدوره والمعوقات التي واجهت الوزارة عند تطبيقه، وما تراه من مقترحات في شأنه.

حساب المواطن

ولفتت الصحيفة إلى تخصيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، نحو 850 موظفاً وموظفة، في مركز للاتصالات، لتلقي استفسارات المستفيدين من برنامج «حساب المواطن» بمعدل 18 ساعة يومياً، الذي يبدأ التسجيل فيه 1 فبراير/ شباط المقبل.

وقال المشرف العام على قطاع التنمية الاجتماعية بالوزارة المهندس «ماجد العصيمي» إن «الوزير علي الغفيص اعتمد الهيكل التنظيمي للبرنامج، استعداداً لإطلاق البرنامج بشكل رسمي، إذ تم تجهيز مركز متكامل للاتصال لتلقي استفسارات المستفيدين، من خلال 635 مأمورة اتصال ومشرفة، يعملن 18 ساعة يومياً لخدمة المستفيدين، وآخر للدعم التقني والفني مكون من 142 موظفاً وموظفة، إضافة إلى دعم هذا الفريق بـ73 مهندساً في أمن المعلومات، لضمان تقديم الخدمة للمواطنين بكفاءة وجودة مميزة».

وأشار إلى ضرورة استقاء المعلومات حول البرنامج من مصادرها الرسمية، سواء عبر البوابة الإلكترونية للبرنامج أم من خلال حساب البرنامج الرسمي في «تويتر» أم من خلال مركز الاتصال، وذلك تجنباً للوقوع في الإشاعات التي تنتشر عبر الإنترنت، مسببة إرباكاً لموظفي الوزارة والمواطنين على حدٍ سواء.

أخضر اليد

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى تحقيق المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، أول فوز له في كأس العالم المقامة في فرنسا، بعد تجاوزه منتخب تشيلي بنتيجة 26-25 في اللقاء الذي أقيم على صالة كيندارينا ضمن الجولة الأخيرة من منافسات الدور التمهيدي، ليتأهل إلى كأس الرئيس للمنافسة على المراكز من 16-20، بعد احتلاله المركز الخامس في مجموعته الثالثة.

وقدم المنتخب السعودي عطاء مميزاً طوال الـ 60 دقيقة، وكان يستطيع الانتصار بفارق أهداف لولا سوء الحظ والإيقافات الكثيرة التي تحصل عليها إضافة إلى غياب نجم الأخضر «مجبتى آل سالم».

وحقق المنتخب السعودي الانتصار التاريخي السادس طوال مشاركاته الثماني في نهائيات كأس العالم لكرة اليد، فيما نال لاعب الأخضر «عبدالله عباس» جائزة أفضل لاعب في مباراة المنتخبين السعودي والتشيلي.

من جانبه، أوضح نجم لقاء المنتخب وتشيلي «عبدالله العباس»، الذي تحصل على جائزة أفضل لاعب، أن الأخضر قدم شيئاً من مستواه أمام تشيلي، وقال: «في مجمل البطولة كان بالإمكان تقديم أفضل مما كان، والحمد لله شرفنا المنتخب السعودي، ومثلناه أفضل تمثيل، خصوصا إذا ما علمنا أن هناك منتخبات لم تحقق أي انتصار في البطولة مثل اليابان والبحرين وأنجولا؛ لقوة المنافسة في هذا المحفل العالمي الذي يضم أفضل 24 منتخباً».

وأضاف «العباس» بقوله: «المنتخب يضم خليطاً بين الخبرة والشباب؛ حيث نعد المنتخب للمستقبل في ظل مشاركة نجمين من منتخب الشباب السعودي المتأهل لمونديال الجزائر، وهما زميلاي صادق المحسن وعلي آل إبراهيم، وأعمارهما أقل من 19 سنة، وهذا يبشر بالخير للمنتخب الذي دائماً ما يشرف الرياضة السعودية في المحافل الدولية».