تحقيقات سامسونج تتهم حجم البطارية رسمياً في إشعال هواتفها

الأحد 22 يناير 2017 10:01 ص

التحقيقات الرسمية لشركة سامسونج حول سبب اشتعال هواتفها «Galaxy Note 7»، سوف يلقي باللائمة على البطاريات «غير المنتظمة في الحجم»، وعلى أخطاء التصنيع، وذلك بحسب ما أكد تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».

يفترض على الشركة أن تعلن عن نتائج التحقيق الذي وصلت إليه في نهاية هذا الأسبوع، لكن «وول ستريت جورنال» زعمت أن استنتاجاتها التي أعلنتها بشكل مبكر، تستند إلى أقوال أشخاص مطلعين على المسألة.

كيف وصلت سامسونج إلى هذه النتيجة؟

الصحيفة قالت إن سامسونج استأجرت لصالحها ثلاث شركات مستقلة، لديها القدرة على تحليل سلسلة إمدادات المنتج، ومراقبة الجودة، لكي تقوم بهذا التحقيق، وقد خلُصت هذه الشركات أن هناك خطأين منفصلين تسببا في كارثة الاشتعال هذه.

أول خطأ يتعلق بالأجهزة التي استخدمت بطاريات مصنعة من قبل فرع شركة سامسونج، «Samsung SDI»، لأن هذه البطاريات لا تتموضع داخل الهاتف بشكل صحيح، مما أدى إلى حدوث تسخين متطرف لها، والذي قاد في بعض الحالات، إلى حدوث انفجارات.

عندما ظهرت تقارير عن أخطاء هاتف نوت 7 لأول مرة في أغسطس/آب الماضي، فإن المسؤولين التنفيذيين في الشركة اعتقدوا أن الخطأ محصور على هذه الأجهزة فقط، وثبت خطؤهم للأسف.

حظ سيء؟ إصلاح الخطأ .. جاء بخطأ آخر

كنتيجة لذلك، زادت الشركة إنتاج هاتفها نوت 7 باستخدام البطاريات المصنوعة في شركة تقع في هونج كونج، و تسمى «Amperex Technology»، لكن التحقيق الرسمي، قال إن هذا التعجل للتأكد من وجود كميات كبيرة من هاتف نوت 7، لتغطية السوق أدى إلى الخطأ الثاني: فزيادة الضغط المتسارع على الإنتاج، خلق مشاكل تصنيع «مجهولة».

تم سحب هاتف نوت 7 بشكل عالمي في الثاني من سبتمبر/أيلول السنة الماضية، وهو السحب الذي تبعه حظر للجهاز على متن خطوط شركات الطيران الأمريكية.

في 11 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد أن استمرت المشاكل في الحدوث في كل من الأجهزة الأصلية والمستبدلة، قررت شركة سامسونج أن توقف كل الإنتاج والمبيعات للهاتف، وقد أعلنت في وقت سابق أن 96 في المائة من هواتف نوت 7 قد تم استرجاعها في الولايات المتحدة، ما يعني أن هناك الآلاف منها ما يزال قيد الاستخدام، كما قالت إنها أدخلت مخططات ضمان جديدة للجودة، كي تمنع تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

  كلمات مفتاحية

سامسونغ نوت 7 انفجار هواتف سامسونغ