برلماني بحريني: الحماية الأمريكية للبحرين وهم

الجمعة 20 يونيو 2014 01:06 ص

وكالات - الخليج الجديد

بعد أن أشارت قائمة رصدتها مجلة «بوليتيكو» االأمريكية، في وقت سابق، ضمت 25 حليفاً سببوا إحراجاً للولايات المتحدة الأمريكية، وكان من بينها البحرين، تنازلت آخيرا الولايات المتحدة عن مد المملكة الخليجية بالأسلحة والتي كان يتم استخدام البعض منها في قمع المتظاهرين الشيعة الذين مورست بحقهم انتهاكات جسيمة من قبل القوات البحرينية أسفرت عن قتل وجرح العشرات في محاولة من السلطات البحرينية لإسكات الأصوات المطالبة بالتغيير الذي صاحب بعض ثورات الربيع العربي. بينما اكتفى الرئيس أوباما، في وقت سابق، ببعض العبارات التي شجب من خلالها إنتهاكات السلطات في البحرين التي تحتضن في ذات الوقت الأسطول الخامس للبحرية الامريكية.

من جانبه قال النائب البحريني «عادل العسومي» إن ادعاء الإدارة الأميركية باحترامها العلاقات مع البحرين، والتزامها بأمنها واستقرارها يعتبر وهماً، ولا يمكن القبول به، فرغم «ما تدعيه واشنطن بأنها ملتزمة بأمن المنامة باعتبارها شريكاً وحليفاً إستراتيجياً، إلا أن معطيات الواقع تكشف خلاف ذلك، فهي لم تقم بأي جهود لحماية البحرين من التهديدات الإيرانية، بل قامت بتعزيز تحالفها مع إيران على حساب علاقاتها التاريخية مع البحرين».

وأوضح النائب أن حكومة البحرين قدمت بموجب علاقاتها التاريخية للولايات المتحدة الكثير من الامتيازات والتسهيلات، فهناك التسهيلات العسكرية، والامتيازات القانونية التي قدمتها وبموجبها لا تنطبق القوانين الوطنية على الرعايا الأميركية في الأراضي البحرينية، وهو امتياز لم تقدمه أي دولة أخرى، وحتى العراق التي احتلتها واشنطن رفضت منحها هذا الامتياز.

لافتاً إلى أن ما تعتبره الإدارة الأميركية بـ «التحالف طويل المدى» مع البحرين لم يكن في يوم من الأيام في صالح البلاد؛ فواشنطن مازالت تمنع تصدير الأسلحة الأميركية للبحرين، ومازالت تواصل «تشويه سمعة المملكة» عبر تقاريرها الدورية التي تصدرها الوزارات المختلفة. مضيفا :«من الواضح أن الولايات المتحدة تسعى لتمكين تيار سياسي معين داخل البحرين من خلال التمويل والتدريب والدعم السياسي والإعلامي، وهي مساع لاستنساخ تجربة الحكم في العراق التي أثبتت فشلها وطائفيتها المقيتة». بحسب وصفه.

  كلمات مفتاحية