صحف السعودية تبرز تعزيز القدرات العسكرية وفساد الكهرباء والدعوة لصلاة الاستسقاء

الاثنين 23 يناير 2017 05:01 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادر اليوم الإثنين، إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، رئيس مجلس النواب لدى المجلس العالي بجمهورية طاجيكستان «شكورجان طهوروف»، والوفد المرافق له، حيث استعراضا العلاقات وآفاق التعاون الثنائي، وبخاصة بين مجلسي الشورى والنواب في البلدين.

وأشارت الصحف، إلى إرسال بعث خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، برقيات تهنئة لرئيس وزراء رومانيا «سورين غرينديانو»، بمناسبة تعيينه في منصب رئيس الوزراء.

كما لفتت الصحف إلى إرسال خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد، برقيات تهنئة لرئيس غامبيا «أداما بارو» بمناسبة أدائه اليمين الدستورية في غامبيا.

وأبرزت الصحف، دعوة الديوان الملكي، في بيان أمس أنه «تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، في جميع أنحاء المملكة الخميس المقبل».

ونقلت الصحف عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، قوله إن «المملكة ماضية في تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية من خلال تحديث قواتها المسلحة وعلى رأسها القوات الجوية الملكية السعودية، والمتمثل في امتلاك أحدث الطائرات في العالم، وتأهيل وتدريب الطيارين والمساعدين، ودعم وتعزيز خطط تنمية قدرات القوات المسلحة للوصول بها إلى جاهزية قتالية عالية لتتمكن من أداء واجبها الوطني بكل كفاءة واقتدار».

كما كشفت الصحف، أن شركة «أرامكو» تقوم بتشغيل نحو 220 منصة حفر بفضل الاستثمار المستمر في الطاقة الإنتاجية على رغم أسعار النفط المنخفضة.

وأبرزت الصحف، موافقة اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في مكة المكرمة وجدة، برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، على طرح 3 مشروعات للنقل العام في جدة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها.

كما اهتمت الصحف، بإعلان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، توجيه تهم إلى عدد من مسؤولي وموظفي الشركة السعودية للكهرباء، تنوعت بين خيانة الأمانة وتبديد المال العام، عند إبرام 8 عقود بأكثر من 80 مليون ريال لشراء مجموعة من التراخيص، بهدف تنفيذ برنامج إلكتروني لتوحيد أنظمة الشركة.

ونفت الصحف، على لسان مصدر مسؤول في وزارة التعليم، صدور أي تنظيم في شأن سلم ودرجات المعلمين، أو هيكلة للرواتب.

ولفتت الصحف، إلى فوز مطار «الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي» في المدينة المنورة، بالمركز الثاني على مستوى مطارات الشرق الأوسط، ضمن تقويم مجلس المطارات الدولي (ACI) للربع الثاني من 2016، وذلك من بين 10 مطارات في المنطقة شملتها عملية التقويم.

وأبرزت الصحف، أيضا، نفي الحكومة السعودية، أمس، وجود أي توجه لديها لتطبيق رسوم حكومية على التحويلات المالية إلى الخارج.

ونقلت الصحف عن وزير المالية «محمد الجدعان»، قوله إن «الحكومة تنوي إصدار سندات وصكوك بنحو 70 مليار ريال، لسد جزء من عجز الميزانية، بهدف تعادل المصروفات والإيرادات بحلول عام 2020»، مشيرا إلى أن مستوى الدين العام يزيد على 30%.

كما لفتت الصحف إلى سداد المملكة نحو 100 مليار ريال للمقاولين، فيما تقترب من الانتهاء من تسديد جميع الدفعات المتأخرة.

وكشفت الصحف، إلى اتجاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لفتح الاستقدام لمكاتب وشركات الاستقدام من العمالة الاثيوبية، خلال أسبوعين، وتسهيل إجراءات من يرغب بإعادة عاملته السابقة من دولة اثيوبيا والاتفاق معها وفق ضوابط جديدة.

ونقلت الصحف تأكيد وزير الإسكان «ماجد بن عبدالله الحقيل»، أن الشراكة مع القطاع الخاص أولى اهتمامات وزارته بهدف الإسهام في تهيئة العديد من الوحدات السكنية المتنوعة للمواطنين.

ولفتت الصحف إلى إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن نسبة توظيف خريجي الكليات والمعاهد التقنية من ذوي الإعاقة بلغت 92،7%، بالقطاعين العام والخاص.

كما نقلت الصحف، عن «تيسير المفرج» المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للإحصاء، قوله إن الهيئة استكملت التحضيرات اللازمة كافة لإطلاق أعمال مشروع بناء قواعد البيانات الإحصائية.

ولفتت الصحف، إلى أن بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي، كشفت أن السعودية رابع أكثر دول العالم استقبالا للمهاجرين «الوافدين» بعد كلّ من الولايات المتحدة، وألمانيا وروسيا.

تعاون مع طاجيكستان

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، رئيس مجلس النواب لدى المجلس العالي بجمهورية طاجيكستان «شكورجان طهوروف»، والوفد المرافق له.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض العلاقات وآفاق التعاون الثنائي، وبخاصة بين مجلسي الشورى والنواب في البلدين.

أعرب «ظهوروف» عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية لموقفها الداعم لطاجيكستان، إبان إعلان استقلالها قبل نحو 25 عاماً.

وأكد أن المملكة «كانت من أوائل الدول العربية التي أعلنت اعترافها باستقلال طاجيكستان، وبادرت بإقامة علاقات ديبلوماسية معها».

ووصف «ظهوروف» اللقاء مع الملك «سلمان» بأنه «شرف عظيم، تم خلاله تقديم شكر الشعب الطاجيكي وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعم والمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم الجوانب التنموية في طاجيكستان».

إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، برقيات تهنئة لرئيس وزراء رومانيا «سورين غرينديانو»، بمناسبة تعيينه في منصب رئيس الوزراء.

كما بعث خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد، برقيات تهنئة لرئيس غامبيا «أداما بارو» بمناسبة أدائه اليمين الدستورية في غامبيا.

صلاة الاستسقاء

كما لفتت الصحيفة إلى دعوة الديوان الملكي، في بيان أمس أنه «تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، في جميع أنحاء المملكة الخميس المقبل».

ودعا البيان بالقول: «على الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه والإحسان إلى عباده، والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يُفرج عنا وييسر لنا ما نرجو».

وأضاف: «ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه».

وتابع البيان: «نسأل الله، جلت قدرته، أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما ينزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».

قدرات عسكرية

أما صحيفة «الشرق»، فنقلت عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، قوله إن «المملكة ماضية في تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية من خلال تحديث قواتها المسلحة وعلى رأسها القوات الجوية الملكية السعودية، والمتمثل في امتلاك أحدث الطائرات في العالم، وتأهيل وتدريب الطيارين والمساعدين، ودعم وتعزيز خطط تنمية قدرات القوات المسلحة للوصول بها إلى جاهزية قتالية عالية لتتمكن من أداء واجبها الوطني بكل كفاءة واقتدار».

جاء ذلك، خلال شكره لخادم الحرمين الشريفين لرعايته لحفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، الأربعاء المقبل، وحفل تخريج الدفعة 91 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، إضافة إلى تدشينه الطائرة الجديدة «F15 – SA»، التي تنضم لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية.

وقال ولي ولي العهد: «تحرص المملكة على امتلاك مثل هذا النوع من الطائرات الحديثة، لحماية أراضيها ومقدساتها، ومصالحها الوطنية، ومقدراتها التنموية والاقتصادية، وحفظ الأمن والاستقرار، وضمان السلام في المنطقة».

وأشاد بما تحقق من منجزات الكلية، وتخريج طيارين أكفاء، وأضاف: «يتزامن هذا الحفل مع مرور 50 سنة على تأسيس الكلية، والتي دفعت بعديد من الطيارين الذين أثبتوا كفاءتهم على مستوى العالم، وأثبتوا للعالم أجمع أن المملكة تمتلك ترسانة جوية يقودها طيارون أكفاء يساهمون في الذود عن سماء هذا الوطن الغالي».

وسيشهد الحفل تدشين طائرة «F.15 – SA» التي ستنضم إلى أسطول القوات الملكية الجوية السعودية، وفقاً للصفقة التي تم عقدها مع أمريكا في 2012، وتنص على شراء 84 مقاتلة من نوع «F.15- SA»، وهي تعد من أحدث الطائرات في العالم، وتحوي أجهزة متقدمة جداً في الحرب الإلكترونية، وتعمل معظمهما بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكن تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الذكية الحديثة.

منصات «أرامكو»

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الوطن»، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، أن شركة «أرامكو» تقوم بتشغيل نحو 220 منصة حفر بفضل الاستثمار المستمر في الطاقة الإنتاجية على رغم أسعار النفط المنخفضة.

وقال «الفالح»، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة «أرامكو»، إن استمرار الاستثمار في عمليات الحفر يتيح تعويض التراجع التدريجي للإنتاج من حقول قديمة، مضيفاً أن المملكة تحافظ على طاقة إنتاجية قدرها 12.5 مليون برميل يومياً.

وتابع أن «أرامكو» لم تخفض عدد منصات الحفر خلال الأزمة موضحاً أن بإمكان الشركة الاستفادة من انخفاض كلفة الإنتاج لزيادة التمويل للاستثمارات الحالية من مواردها الخاصة، مؤكداً أنها لم تتأثر بانخفاض الأسعار.

وفي العامين الماضيين، وفرت «أرامكو» من كلفة الحفر من خلال الحصول على خصومات من شركات خدمات حقول النفط والموردين.

وكانت مصادر في صناعة النفط صرحت إلى وكالة «رويترز» العام الماضي، بأن «أرامكو» تقوم بتشغيل 212 منصة لحفر حقول الغاز والنفط من دون تغيير عن عام 2015. ولا يتضمن الرقم منصات حفر آبار المياه.

وأفاد مصدر في القطاع وكالة «رويترز» أمس، بأن هناك 212 منصة تعمل إضافة الى 8 منصات حفر لآبار المياه.

وقال «أمين ناصر» الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن البرنامج الرأسمالي للشركة والنشاطات هي في ازدياد، ما يدعم الطلب على الحفارات.

وأكد «الفالح» أمس أن 300 ألف برميل إضافي سيبدأ إنتاجها يومياً عام 2018، من توسيع حقل «خريص»، وان الإنتاج الجديد سيعوض تراجع إنتاج حقول أخرى ولن يضيف طاقة جديدة.

خصخصة النقل

كما أبرزت الصحيفة، موافقة اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في مكة المكرمة وجدة، برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، على طرح 3 مشروعات للنقل العام في جدة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها وهي «ترام الكورنيش» والذي يمر بطريق كورنيش جدة الشمالي، و«التاكسي البحري» الذي يربط بين شرم أبحر ووسط وشمال جدة، و«جسر أبحر» الذي يربط منطقة أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية عبر مروره فوق شرم أبحر كمحور ربط رئيسي.

وأكد «الفيصل» أهمية مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة، كونه يقدم الخدمة الميسّرة لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام، منوها لدى ترأسه اجتماع اللجنة أمس في جدة، إلى أهمية العمل على تنفيذ مشاريع النقل العام في العاصمة المقدسة تسهيلا على قاصدي المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وذلك ما نصت عليه «رؤية المملكة 2030»، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المشروع في محافظة جدة كونها بوابة للحرمين ومحطة الوصول الأولى لضيوف الرحمن، مؤكدا أن اكتمال الخدمات مهم لتحقيق رؤية المملكة.

فساد الكهرباء

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، توجيه تهم إلى عدد من مسؤولي وموظفي الشركة السعودية للكهرباء، تنوعت بين خيانة الأمانة وتبديد المال العام، عند إبرام 8 عقود بأكثر من 80 مليون ريال لشراء مجموعة من التراخيص، بهدف تنفيذ برنامج إلكتروني لتوحيد أنظمة الشركة.

فيما ردت «الكهرباء» على «نزاهة» بأنها اكتشفت المخالفات وأحالتها إلى الجهات المعنية، بعد إجراء التحقيقات الداخلية في شأنها.

وقالت «نزاهة»، في بيان لها أمس، إنها أحالت - بعد اتخاذ الإجراءات النظامية - إلى هيئة التحقيق والادعاء العام نتائج تحرياتها وتحقيقها في شأن مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية لعدد من المسؤولين «بينهم مسؤول سابق» وموظفون في الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة الشرقية.

وأوضحت أنها من خلال متابعتها البلاغات المقدمة لها، في ما يتعلق بالفساد المالي والإداري في الجهات المشمولة باختصاصاتها، وردها بلاغ عبر موقعها الإلكتروني من أحد المواطنين، يفيد بوجود عدد من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية في إجراءات تنفيذ برنامج إلكتروني بالشركة في الشرقية.

بموازاة ذلك، ردت الشركة السعودية للكهرباء أمس ببيان على «نزاهة»، قالت فيه إن أنظمة الرقابة الداخلية في الشركة اكتشفت الملابسات في الموضوع، وزودت الجهات المعنية بالتفاصيل والمعلومات كافة.

هيكلة المعلمين

ونفت الصحيفة على لسان مصدر مسؤول في وزارة التعليم، صدور أي تنظيم في شأن سلم ودرجات المعلمين، أو هيكلة للرواتب.

وتناقل معلمون وموظفون تابعون لوزارة التعليم أمس، إشاعة عن إعادة هيكلة سلم الرواتب، وما تضمنته من خفض لها.

وأكد المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المعلمين والمعلمات سيكونون كما هم عليه في رواتبهم السابقة، وليس ثمة خفض كما تم تداوله في مواقع للتواصل الاجتماعي.

وبيّن أن الكادر التعليمي في المدارس «متميزون في جهودهم ومثابرتهم، ولهم تأثير كبير في تدريس الطلاب والطالبات وتفوقهم العلمي، وخفض رواتبهم سيكون بعد تقاعدهم من العمل الميداني».

وعلمت الصحيفة بأن ثمة مناصب وقيادات تعليمية يتولاها معلمون من الميدان على كادر التدريس، ولو صدقت الإشاعات، بحسب المسؤول، لكان أول من يهرب من تلك المناصب هؤلاء القياديين في تلك الإدارات التعليمية، إذ أن المعلمين والمعلمات سيستمرون على وضعهم الحالي من دون أي تغيرات جديدة أو خفض لرواتبهم الشهرية، بحكم العمل الميداني المستمر، على رغم تزايد أعداد طالبي التقاعد من المعلمين والمعلمات والموظفين التابعين للوزارة خلال الفترة الماضية، ولا سيما أن طلبات التقاعد مستمرة حتى الآن بسبب الخوف من خفض تلك الرواتب.

وأوضح أن نسبة المتقاعدين فاقت 20 ألف معلم ومعلمة في جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة للعام الحالي، وأن الوزارة «حائرة» في حل معضلة النقص الحاصلة في مدارس التعليم العام، ما سبب ربكة شديدة في العملية التعليمية، واضطرت بعض إدارات التعليم في المناطق والمحافظات إلى تكليف بعض المعلمين والمعلمات للعمل في مدارس أخرى، من أجل سد العجز الحاصل للعام الدراسي الحالي.

مطار المدينة

ولفتت الصحيفة إلى فوز مطار «الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي» في المدينة المنورة، بالمركز الثاني على مستوى مطارات الشرق الأوسط، ضمن تقويم مجلس المطارات الدولي (ACI) للربع الثاني من 2016، وذلك من بين 10 مطارات في المنطقة شملتها عملية التقويم.

وحصل مطار المدينة على 4.65 نقطة من مجموع 5 نقاط في إجمالي رضا المسافرين عن جودة الخدمات التي تقدمها المطارات الدولية، فيما جاء في المركز الـ11 من بين 80 مطاراً حول العالم في فئة المطارات ذات السعة 5 إلى 15 مليون مسافر، كما حصد المركز الـ38 على مستوى مطارات العالم من بين أفضل 267 مطاراً عالمياً.

ووفقاً للمدير العام لسلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة «محمد الفاضل»، فإن هذا التصنيف يشكل تأكيداً عالمياً على تطبيق شركة طيبة لتشغيل المطارات (المُشغل للمطار) لأعلى معايير الجودة والتميّز في إدارة الخدمات المقدمة للمسافرين، فضلاً على أنه يعبّر عن اهتمام العاملين كافة بالمطار والتزامهم بتحقيق أفضل النتائج الخدمية وفق أفضل المعايير العالمية.

وأوضح أن شركة «طيبة لتشغيل المطارات» تعمل بشكل مستمر على تلبية تطلعات المسافرين في الحصول على خدمة عالية الجودة بمختلف مرافق المطار، مشيراً إلى الدعم المستمر الذي توفره الهيئة العامة للطيران المدني للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد السعودي.

تحويلات إلى الخارج

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت نفي الحكومة السعودية، أمس، وجود أي توجه لديها لتطبيق رسوم حكومية على التحويلات المالية إلى الخارج.

وقال المتحدث الرسمي بوزارة المالية السعودية في رده على سؤال حول ما يتداول بخصوص فرض رسوم على التحويلات للخارج إن «المملكة ملتزمة في هذا الشأن بمبدأ حرية حركة رؤوس الأموال، بما في ذلك التحويلات من المملكة وإليها، بما يتسق مع التوجهات الدولية».

وكان مجلس الشورى قرر أخيراً البحث خلال جلساته في الأسبوع الجاري تقرير اللجنة المالية في شأن مقترح نظام رسوم التحويلات النقدية للعاملين الأجانب، المقدم من عضو مجلس الشورى السابق حسام العنقري. وذكر العنقري أن مسوغات مقترحه هي ارتفاع التحويلات النقدية للعاملين الأجانب المقيمين في المملكة من 57 بليوناً في 1426هـ لتصل إلى نحو 135 بليون ريال في 1435هـ.

وفي مضمون المقترح، يتم فرض رسوم على التحويلات النقدية للعاملين الأجانب بمقدار 6 في المئة خلال العام الأول من عمله، على أن تقل سنوياً حتى تقف عند 2 في المئة عند العام الخامس وما بعده.

سندات سعودية

ونقلت الصحيفة عن وزير المالية «محمد الجدعان»، قوله إن «الحكومة تنوي إصدار سندات وصكوك بنحو 70 مليار ريال، لسد جزء من عجز الميزانية، بهدف تعادل المصروفات والإيرادات بحلول عام 2020»، مشيرا إلى أن مستوى الدين العام يزيد على 30%.

وأوضح على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، أن «السعودية قادرة على تأمين التمويل بأسعار معقولة، إذ سددت حتى الآن نحو 100 مليار ريال للمقاولين، فيما تقترب من الانتهاء من تسديد جميع الدفعات المتأخرة».

ولفت إلى عدم وجود نية لإلغاء أية مشاريع جديدة، بل سيتم التركيز على رفع كفاءة الإنفاق.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة تجارة وصناعة جدة «سراج الحارثي» إن إصدار السندات كان أمرا متوقعا، ولا يزال المجال مفتوحا أمام وزارة المالية للإصدار، وهي أفضل طريقة لتوفير السيولة وذات تكلفة منخفضة.

وأوضح أن الإصدار الذي طرح خارجيا في 2016 كان مشجعا، وشهد إقبالا كبيرا، متوقعا أن يكون الإقبال على السندات الجديدة مشابها للسندات السابقة، خصوصا أن طرح السندات بقيمة 70 مليار ريال لن يكون على دفعة واحدة، بل سيكون على دفعات مختلفة.

استقدام عمالة إثيوبية

وكشفت صحيفة «اليوم»، إلى اتجاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لفتح الاستقدام لمكاتب وشركات الاستقدام من العمالة الاثيوبية، خلال أسبوعين، وتسهيل إجراءات من يرغب بإعادة عاملته السابقة من دولة اثيوبيا والاتفاق معها وفق ضوابط جديدة.

وأكدت مصادر أن العمالة الإثيوبية لديها العديد من الطلبات، وفي انتظار موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإصدار التأشيرات.

وكان القنصل الأثيوبي، قد أكد أن العمالة التي يتم استقدامها من أثيوبيا ستكون مدربة بشكل كامل على العمل من خلال مراكز تدريب معتمدة، إضافة إلى أنها ستكون مؤهلة صحيا للعمل في المملكة، وأن تعطى الضمانات اللازمة لذلك، لافتاً إلى أن استقدام العمالة عن طريق شركات ومكاتب الاستقدام المعتمدة لدى البلدين من شأنه أن يقضي على المشكلات لدى العمالة، التي كان بعضها يستقدم سابقا عن طريق مكاتب وهمية أو أشخاص غير معترف بهم لدى البلدين.

وحول تسلل عديد من العمالة الأثيوبية المخالفة لنظام الإقامة والعمل في المملكة عبر الحدود، بيَّن القنصل الأثيوبي أن وزارتي الخارجية في البلدين والجهات المعنية الأخرى قد اتفقتا على وضع خطة متكاملة لمحاولة منع التسلل المخالف إلى الأراضي السعودية، مبيناً أنه بعد توقيع اتفاقية استقدام العمالة سيتمكن كثير من راغبي السفر من العمل بشكل رسمي دون الحاجة إلى التسلل ومخالفة القوانين والأنظمة السعودية.

وحدات سكنية مخفضة

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت تأكيد وزير الإسكان «ماجد بن عبدالله الحقيل»، أن الشراكة مع القطاع الخاص أولى اهتمامات وزارته بهدف الإسهام في تهيئة العديد من الوحدات السكنية المتنوعة للمواطنين.

وقال إن «الوزارة دعمت ذلك من خلال إنشاء مركز خدمات المطورين وتنظيم البيع على الخارطة، وتفعيل نظام مجلس اتحاد الملاك الذي يستهدف إدارة المجمعات السكنية وتنظيمها وما يتعلق بها».

وأوضح «الحقيل» في تعليقه على أصداء «مبادرات وزارة الإسكان» أن الكل يعمل جاهداً لإعداد الكثير من المشاريع التي تضمنت برامج وخططاً وتأسيس مركز بيانات ومعلومات الإسكان الدقيقة، ومحاولة إصدار مؤشرات حقيقية للسوق الإسكاني، ليسهم في نفع السوق وخدمة جميع أطرافه، والسعي لخفض تكلفة المسكن وتنظيم قطاع الإيجار ودوره في تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص.

توظيف المعاقين

ولفتت الصحيفة إلى إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن نسبة توظيف خريجي الكليات والمعاهد التقنية من ذوي الإعاقة بلغت 92،7%، بالقطاعين العام والخاص.

وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة «فهد العتيبي»، أن القطاع الخاص استحوذ على النسبة الأكبر منهم بنسبة 79.1%، بينما بلغت نسبة توظيف الخريجين من ذوي الإعاقة بالقطاع العام نحو 10.4%، ونسبة 3.2% منهم يمارسون العمل الحر.

وأكد «العتيبي» أن المؤسسة تحرص على توفير البرامج التدريبية المناسبة لذوي الإعاقة في مختلف الوحدات التدريبية، وذلك في بيئة تدريبية مناسبة لهم تتوفر بها مختلف وسائل التنقل كالمصاعد الكهربائية، ودورات المياه الخاصة بهم، والمواقف المخصصة لسياراتهم، مع ضمان توفر جميع وسائل السلامة المهنية لهم إضافة إلى استقطاب مدربين متخصصين في تدريب ذوي الإعاقة ويتم دمجهم مع بقية المتدربين الآخرين.

بنك معلومات

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «تيسير المفرج» المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للإحصاء، قوله إن الهيئة استكملت التحضيرات اللازمة كافة لإطلاق أعمال مشروع بناء قواعد البيانات الإحصائية، حيث وقع الاختيار على تحالف سعودي إقليمي دولي تقوده إحدى الشركات الوطنية، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات الاستشارية ووضع التصاميم اللازمة للمشروع، وتقييم العروض الفنية للشركات المتقدمة للتنفيذ.

وأضاف أن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال المشروع ستكون في شهر فبراير/ شباط المقبل، حيث تم تشكيل الهيئة فرق عمل مشتركة بين تجمع التحالف بالجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع.

وتابع «المفرج»، أن مشروع نظام المعلومات الوطني يُعد مبادرة وطنية تبنتها الهيئة وتهدف إلى تقديم الخدمات والمنتجات الإحصائية بأساليب مبتكرة تتسم بالشمولية والآنية وتوفر الوقت والجهد لتكون بمتناول صنّاع القرار والمخططين، ويعمل هذا النظام كـ«بنك وطني للمعلومات الإحصائية»، ونظام لدعم اتخاذ القرار، من خلال قاعدة بيانات موحدة توفر المعلومات بالصيغة المناسبة وبمقياس أمن عال فضلا عن الثقة بالمعلومة كونها من مصدر واحد.

استقبال الوافدين

ولفتت الصحيفة إلى أن بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي، كشفت أن السعودية رابع أكثر دول العالم استقبالا للمهاجرين «الوافدين» بعد كلّ من الولايات المتحدة، وألمانيا وروسيا.

وحجزت السعودية رابع أكثر دول العالم استقبالا للوافدين، بعد أن بلغ الوافدون لديها نحو 10.19 مليون نسمة، بحسب بيانات صادرة في شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.

وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ عدد سكان السعودية في منتصف العام الماضي 2016، نحو 31.74 مليون نسمة، منهم نحو 20.08 مليون نسمة سعوديون بنسبة 63.3% من إجمالي السكان، فيما غير السعوديين (الوافدين) نحو 11.66 مليون نسمة، يشكلون 36.7% من إجمالي السكان.

وحسب النوع، يتوزع الوافدون ما بين نحو 8 ملايين من الذكور (بنسبة 69% من إجمالي الوافدين)، فيما 3.66 مليون من الإناث (بنسبة 31% من الوافدين).

ويتركز الوافدون في الفئات العمرية ما بين 25 عاما و49 عاما بإجمالي 7.32 مليون يشكلون 62.8% من إجمالي الوافدين في السعودية.

ووفقا لمسح القوى العاملة الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، عن الربع الثالث من العام الماضي 2016، بلغت قوة العمل (15 سنة فأكثر) في السعودية، نحو 13.13 مليون نسمة، تبلغ قوة العمل السعودية منهم نحو 5.7 مليون، تعادل 43.5% من الإجمالي، فيما قوة العمل غير السعودية نحو 7.41 مليون نسمة، تشكل 56.5% من إجمالي قوة العمل في السعودية.

وحسب النوع، تتوزع قوة العمل الوافدة ما بين 6.75 مليون من الذكور (بنسبة 91% من إجمالي قوة العمل الوافدة، و665.73 ألف من الإناث (بنسبة 9%).

ويتركز نحو 73.4% من إجمالي قوة العمل الوافدة في الفئة العمرية 25 إلى 44 عاما.

ووفقا للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بلغ إجمالي عدد المشتركين على رأس العمل والمسجلين في نظام التأمينات نحو 10.43 مليون مشترك حتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبلغ عدد المشتركين السعوديين منهم نحو 1.87 مليون مشترك فقط، فيما بلغت أعداد غير السعوديين من المقيمين نحو 8.54 مليون مشترك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية قدرات عسكرية سلمان بن سلمان صحف التحويلات للخارج مديونيات المقاولين الإسكان مطار المدينة نزاهة