قالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن أعمال العنف في غرب ميانمار شردت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي 87 ألفاً من مسلميّ «الروهينغا».

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، عبر تقريره الأسبوعي، قوله إن: «21 ألف شخص على الأقل نزحوا داخليًا في الجزء الشمالي من ولاية أراكان غرب ميانمار، نتيجة لأعمال العنف والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت مؤخرًا في حقهم» .

واضاف تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو «66 ألف شخص عبروا الحدود إلى بنغلاديش للأسباب نفسها».

ومن جانبها تعتبر ميانمار «الروهينغا» مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، رغم بقائهم في ميانمار لأجيال متعاقبة، إلا أن القانون الذي أقرته الأخيرة عام 1982 أقر الأمر، فيما تعد الأمم المتحدة «الروهينغا» «الأقلية المسلمة الأكثر اضطهادًا في العالم».

وعقب اندلاع أعمال العنف ضد مسلميّ «الروهينغا» في يونيو/حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم في الهجرة إلى دول مجاورة طلباً للسلامة.