أهالي الموصل بين الخوف من النزاعات الطائفية وعودة «الدولة الإسلامية»

الثلاثاء 24 يناير 2017 07:01 ص

يخشى العديد من أهالي وسكان الموصل من النزاعات الطائفية، مؤكدين أنه رغم إجبار القوات العراقية لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الخروج من الجانب الشرقي من الموصل إلا أنهم لا يزالون يخشون على سلامتهم.

وقال «محمود محمد» (68 عاما) «أخشى من الشيعة إذا جاءوا إلى الموصل...أحتاج لإتمام بعض الأعمال الورقية في بغداد لكنني أخشى الذهاب إلى هناك، ربما أقتل لأنني سني».

أما رئيس بلدية الموصل «عبد الستار حبو»، فيؤكد أنه هو الآخر لديه مخاوف، لكن هذه المخاوف تتعلق في وجود العديد منأعضاء التنظيم في شرق المواصل.

وتابع «كان هناك الآلاف من أعضاء الدولة الإسلامية في شرق الموصل»، مشيرا إلى أن القوات قتلت البعض واعتقلت البعض أما من تبقوا فحلقوا لحاهم وذابوا وسط السكان.

وروى «محمد إبراهيم» أن اسمه كان مدرجا على قائمة سوداء لـ«الدولة الإسلامية»، مضيفا «اتهموني برفض إطلاق لحيتي بالطول المناسب، استدعوني للمحكمة».

وكان بعض المسلمين السنة رحبول بتنظيم الدولة الإسلامية حين سيطروا على الموصل عام 2014 لأن الطائفة السنية التي تمثل أغلبية في المدينة لكنها أقلية في العراق تشعر أن الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد تهمشها.

واستعادت القوات العراقية معظم شرق الموصل وتستعد لتوسيع حملتها على الدولة الإسلامية لتمتد إلى الجانب الغربي من المدينة.

بدأت عملية استعادة الموصل في 17 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمشاركة عسكرية من ائتلاف دولي يُسانده التحالف الدولي، وتقوده الولايات المتحدة، وضم الائتلاف قرابة 100 ألف.

ويشارك في العملية العسكرية لاستعادة الموصل، التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات من الفصائل الشيعية والحشد الشعبي، في مواجهة عدة آلاف من المقاتلين الذين يعتبرهم الائتلاف من (الإرهابيين) في المدينة.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

العراق الموصل الدولة الإسلامية الشيعة النزاعات الطائفية