تركيا تنفي نيتها تسليم مدينة الباب للنظام السوري

الثلاثاء 24 يناير 2017 08:01 ص

نفى نائب رئيس الوزراء التركي «نعمان قورتولموش»، اليوم الثلاثاء، المزاعم بأن تركيا ستسلم مدينة الباب السورية إلى قوات النظام بعد طرد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» منها.

وقال «قورتولموش» إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يقدم دعما كافيا للعملية التركية للسيطرة على بلدة الباب.

من جانب آخر، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، عن تصفية 13 مسلحا من عناصر «الدولة الإسلامية» في إطار عملية «درع الفرات» خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت هيئة الأركان التركية أن الجيش التركي قصف خلال الفترة المذكورة 107 مواقع لـ«الدولة الإسلامية» في شمال سوريا، بما في ذلك 9 غارات جوية في منطقة الباب.

وتحاصر فصائل سورية معارضة، مدعومة بقوات خاصة ودبابات وطائرات حربية تركية، بلدة الباب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتقع مدينة الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وطالما شكلت هدفا للحملة التي أطلق عليها «درع الفرات».

وقد صرح الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قبل أيام، بأن بلاده مستمرة في حصار منطقة الباب شمالي سوريا، ومصرة على مكافحة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري (الذي تعد وحدات حماية الشعب ذراعه العسكرية) شمالي سوريا.

وأكد «أردوغان» في خطاب ألقاه بأنقرة الخميس الماضي، في اجتماع مع مسؤولين محليين، أنه سيتم تطهير جميع المناطق التي يوجد فيها من يهدد البلاد.

وكان «أردوغان» قال مؤخرا إن اقتحام مدينة الباب سيكون قريبا، مؤكدا أن العملية أسفرت حتى الآن عن استعادة أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت خاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

وجاءت تصريحات «أردوغان» عن الحرب على المنظمات المسلحة المختلفة داخل تركيا وأيضا في سوريا والعراق، وعن محاصرة مدينة الباب بريف حلب الشرقي؛ بعد الإعلان عن أولى الضربات الجوية التركية الروسية المشتركة على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في هذه المدينة التي تعد من أواخر معاقل التنظيم المهمة في محافظة حلب.

كما أنها تأتي بعد تأكيد «التحالف الدولي» أن طائراته نفذت غارات جوية هي الأولى على أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الباب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء الماضي، أن سلاحي الجو الروسي والتركي نفذا لأول مرة عملية مشتركة ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الباب بريف حلب، وذلك بالاتفاق مع النظام السوري.

ومنذ أواخر أغسطس/آب الماضي، تشن القوات التركية عملية عسكرية باسم «درع الفرات» دعما لـ«الجيش السوري الحر» من أجل طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من مدينة الباب.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا مدينة الباب درع الفرات الدولة الإسلامية النظام