أفرجت السلطات الإماراتية عن رئيس تحرير صحيفة «الديار» اللبنانية، «شارل أيوب» الذي أوقفته شرطة دبي فور وصوله الإمارات نتيجة دعوى أقامها مدير شركة «روتانا»، «سالم الهندي»، مستندا إلى شجار حدث بينهما عبر تطبيق «واتس آب».

وأكدت شرطة دبي استدعاء «أيوب» لفترة محدودة لأخذ إفادته بشأن تعميم وقضية قدح وتهديد مرفوعة من مدير شركة «روتانا»، لافتة إلى أنه وبحسب الإجراءات القانونية ستتم إحالة القضية إلى النيابة العامة في حال عدم تصالح الطرفين.

من جهته، صرح «أيوب» أنه لدى وصوله إلى مطار دبي الدولي تم إحالته إلى الشرطة لأنه مطلوب نتيجة دعوى أقامها السيد «سالم الهندي» مدير «روتانا»، مستندا إلى شجار حدث بينهما عبر تطبيق «واتس آب»، مضيفا أن الأمر لم يكن يتحمل هذا الحد من الشكوى.

وأوضح «أيوب» أن اتصالات رفيعة المستوى أسفرت عن إطلاق سراحه، معربا عن شكره لجميع الذين اهتموا بقضيته، ومن بينها أجهزة الأمن والشرطة في إمارة دبي.

وخص «أيوب» بالذكر الرئيس اللبناني «ميشال عون»، الذي كما قال إنه أعطى توجيهاته شخصيا بأنه لا يرضى أن يتم توقيف مواطن لبناني، خاصة من الصحافة إلا على أساس محاكمة قانونية.

وشكر «أيوب» أيضا الرئيس «نبيه بري» والوزراء والنواب، ووزير الخارجية «جبران باسيل»، والوزير السابق «إلياس أبو صعب»، ووزير الإعلام «ملحم رياشي»، وسفارة لبنان في دبي، وقائد الجيش العماد «جان قهوجي»، والمدير العام للأمن العام اللواء «عباس إبراهيم»، ووسائل الإعلام.

وأكد أنه أصبح طليقا، وأنه جاء إلى دبي لزيارة صهره وابنته وحفيدته، وهو سيمضي أسبوعا ويعود إلى بيروت.

وفي ذات السياق، أوردت صحيفة «الديار» أن ما حدث هو إحالة من الأمن العام إلى الشرطة التي استمعت لإفادة «أيوب» لمدة 4 ساعات، وتوقيفه في المطار لمدة ساعتين، موضحة أنه جرى اقتراح حل ودي ومصالحة بين «أيوب» و«الهندي».

وقدمت الصحيفة الشكر للوزيرة السابقة «ليلى الصلح» التي تدخلت من أجل هذه المصالحة، والوزير السابق «إلياس أبو صعب» الذي تدخل أيضا للمصالحة، وللعميد قائد فرع الهجرة في شرطة دبي.