زعمت صحيفة رأي اليوم أن مفاوضات هامة غير علنية تجري حاليا خلف الكواليس بين ممثلين لمجموعة دول خليجية والحكومة الروسية وتناقش حصريا عملية سياسية تحدد مستقبل النظام السوري برئاسة «بشار الأسد».
وقالت إن هذه الاتصالات بحضور سعودي وعبر قناة إماراتية وبحضور كويتي وقطري.
وفي هذه الاتصالات، أبلغت الدول الخليجية الجانب الروسي بأنها مستعدة للتعاون مع إستراتيجية موسكو في مرحلة ما بعد «الأسد» والمساهمة في إعادة الإعمار ووقف الدعم للفصائل المسلحة مقابل توقف ضمانات الحياة بخصوص «الأسد».
وتجري هذه المفاوضات التي وصفت بأنها مهمة وخطيرة جدا بدعم من تصورات خليجية تسعى لعدم عودة «الأسد» للحكم بأي طريقة وهو ما لا يوافق عليه الروس.
وأشارت تقارير أمنية إلى أن الجانب الخليجي يعرض تعاونا غير متوقع وإلى أقصى حد مع موسكو شريطة التخلص من النظام الحالي.
وبحسب هذه التقارير فإن روسيا تطالب دول الخليج بتعوضات مالية خسرتها جراء سياسة دول الخليج في تخفيض أسعار النفط في إطار الصراع مع إيران.
وعقدت قبل يومين، مباحثات حول الأزمة السورية في مدينة أستانة، برعاية روسية تركية وحضور أمريكي إيراني، وأعلن البيان الختامي لمباحثات أستانة إقرار آلية مشتركة تركية روسية إيرانية، لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
