نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية الخميس، عن مسؤول في وزارة الخارجية ترحيب الدوحة بتعهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بإقامة مناطق آمنة في سوريا.

وقال «أحمد بن سعيد الرميحي» مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية في تصريح للوكالة إن الدوحة ترحب بالتصريحات التي أدلى بها «ترامب» الأربعاء وأكد ضرورة توفير ملاذات آمنة في سوريا وفرض مناطق حظر جوي (وهو ما) يضمن سلامة المدنيين.

وقطر هي أحد الداعمين الرئيسيين للمعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد».

وأكد «ترامب» الأربعاءأنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك.

وقال «ترامب»، في مقابلة أجرتها معه محطة إيه.بي.سي: "سأقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا للأشخاص الفارين من العنف».

وأضاف: «أعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما بالسماح لهؤلاء الملايين من الأشخاص بدخول ألمانيا وعدة دول أخرى».

وأوصى الرئيس الأمريكي وزارتي الخارجية والدفاع في حكومته بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سوريا والدول المجاورة في غضون 90 يوما من تاريخ الأمر، يمكن فيها للمواطنين السوريين النازحين انتظار توطين دائم، مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.

وأكد «ترامب»، أكثر من مرة أن بلاده ستشكل مناطق آمنة في سوريا ولكنها تتطلب تكاليف من الدول الخليجية.

ولا تزال بقية تفاصيل التوصية مجهولة، ولكن من المعروف أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة، «باراك أوباما»، درست إنشاء مناطق آمنة أو مناطق حظر طيران، لكنها خلصت إلى أن ذلك سيكون صعبا جدا، ويزيد من عمق التدخل الأمريكي في سوريا.

يذكر أن السلطات التركية لطالما حثت القوى العالمية على إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، حتى تكون هناك منطقة خالية من القتال، والتي ستساعد كذلك على وقف تدفق المهاجرين، وفق رأي أنقرة.

وقال متحدث باسم (البنتاغون) إن الوزارة لم تتلق بعد أي خطط أو توجيهات من البيت الأبيض تتعلق بإقامة مناطق آمنة في سوريا.