بريطانيا تراقب أسطولا روسيا أثناء عودته من سوريا

الخميس 26 يناير 2017 02:01 ص

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عناصر من جيشها تراقب قطعاً من الأسطول الروسي في طريق عودته من سوريا أثناء عبوره بحر المانش.

وأكدت الوزارة أن الأسطول الروسي وضع تحت مراقبة السفينة البريطانية «اتش ام اس سانت ألبانز» ومقاتلات في سلاح الجو الملكي مضيفة، أن الأسطول الروسي كان «عائداً من العمليات في سوريا».

وقال وزير الدفاع «مايكل فالون» في بيان له: «سنراقب عن كثب الأميرال كوزنتسوف في طريقها إلى روسيا.. سفينة العار التي ساهمت في تفاقم معاناة الشعب السوري».

ويشمل الأسطول حاملة الطائرات الروسية الوحيدة في الخدمة «الأميرال كوزنتسوف» التي سبق وأن راقبتها فرقاطة بريطانية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أثناء عبورها بحر الشمال باتجاه السواحل السورية.

ويأتي مرور الأسطول الروسي قبالة السواحل البريطانية بعد أن أعلنت روسيا حليفة نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/ كانون الأول إنها «ستخفض» وجودها العسكري في سوريا.

وتوصلت روسيا وتركيا وايران الثلاثاء الى اتفاق لتعزيز وقف اطلاق النار في سوريا لكن تقدما ضئيلا أحرز للمضي قدما نحو تسوية بعد مفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة في استانا.
وقد تراجعت حدة الاشتباكات منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 30 كانون الاول لكنها لم تتوقف تماما
.

 

من جانبها حاولت وسائل الإعلام الروسية السخرية من تلك المراقبة متحدثة عن تكاليف تلك المراقبة الباهظة على ميزانية بريطانيا العسكرية؛ مدعية أن تكلفة مراقبة سفن الأسطول الروسي العائدة إلى قاعدة سيفيرومورسك، في شمال روسيا من البحر المتوسط، وعلى رأسها حاملة الطائرات كوزنيتسوف، تقدر بحوالي 1.4 مليون جنيه استرليني.

كما وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، تصريح وزير الدفاع البريطاني، «مايكل فالون»، عن مرافقة حاملة الطائرات الروسية العائدة من شواطئ سوريا بـ«الاستعراض» الذي قامت به القوات البريطانية لصرف انتباه المواطنين البريطانيين عن الوضع الحقيقي للأسطول البحري لدى المملكة المتحدة، وفق تعبيره.

وأشار كوناشينكوف إلى أن السفن الحربية الروسية لا تحتاج إلى «خدمات المرافقة والحراسة» من أحد.

  كلمات مفتاحية

روسيا الأسطول الروسي بريطانيا