«عبد العاطي كفتة»: أطلب مقابلة الرئيس لكشف أسرار جديدة ستجعل مصر قبلة للتداوي

الأحد 29 يناير 2017 05:01 ص

قال اللواء «إبراهيم عبد العاطي» والمعروف باسم «عبدالعاطى كفتة»، صاحب جهاز علاج فيروس سي، «أنا رائد الطب الكوني في مصر، وهى مدرسة ذات طبيعة وقاموس وموازين وبروتوكولات علمية تختلف كليًا عن المدرسة الغربية في الطب الموجود في أمريكا وأوروبا والمعتمد في مصر».

اللواء المصري أضاف في حوار أجرته معه صحيفة «المصري اليوم»: «المنتقدون لي يهاجمونني بجهل، لأنه لا يمكن إخضاع أو تقييم مدرسة علمية قائمة مع مدرسة علمية أخرى تختلف معها في كل شيء».

وتابع: «فكرة جزء من الجهاز كانت قائمة وموجودة منذ عام 1913 على يد عالم أمريكي اسمه «رونالد» وقامت مافيا وشركات الأدوية بقتله في مكتبه لأن علمه كان قائمًا على الطب الضوئي، وهذا لا علاقة له بما تم اختراعه في جهازي».

تطوير الجهاز

وزعم «عبدالعاطى» بحسب الصحيفة المصرية، أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير الجهاز المعروف باسم «جهاز الكفتة»، وقال إن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة، وإنه في حاجة للقاء الرئيس ليكشف له أسرارا جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوي في العالم.

ولفت إلى إن الجهاز أحيل للتقييم بعد الكشف عنه بسبب الهجوم الشديد على الجهاز عقب الإعلان عن الاختراع دفع القائد العام وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير «عبدالفتاح السيسي» لإحالة الجهاز إلى الهيئة الطبية بالقوات المسلحة لتقييمه، لأنه رجل ليس متخصصا في الطب، وكانت تنقل له نتائج الأبحاث دون تفاصيل طبيعة العمل أو أسلوب العلاج.

اللواء المصري قال إنه توصل لتطوير سوف يذهل العالم، ويتلافى بعض السلبيات التي كانت موجودة في الجهاز الذى تم الإعلان عنه والذى لم يكن فيه أى عيوب وإنما الاختلاف بين الجهازين فى أسلوب الجهاز، لافتا إلى أنه قبل التعديل كان الجهاز ذا تصميم «دموى»، يؤخذ فيه الدم من رقبة المريض ثم يعود إليه مرة ثانية بعد التعرض للجهاز وتناول العلاج المطلوب، وكان يحتاج الأمر لدخول المريض للمستشفى لمدة 22 يوما يتم خلالها متابعته وتقييم حالاته، أما الجهاز بعد التعديل والتطوير فلا يحتاج لأخذ دم من المريض من الرقبة والعودة لرقبته مرة أخرى، وإنما من ذراع إلى أخرى عن طريق «كانيولا» وكأنه يتناول محلولا، كما تم عمل جهاز آخر لا يتعامل مع الدم «غير دموى» تتعرض فيه ذراع المريض للجهاز لمدة ساعة أو ساعتين فى اليوم لمدة 15 يوما مع تناول الكبسولة العلاجية دون أخذ أى عينات دم منه، ومن ثم فهو تعديل أفضل وأسهل فى الاستخدام.

 وبسؤاله عن تجميد الجهاز قال «التجميد كان رأيي أنا ومن جانبي»، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان طبية متخصصة لفحص الجهاز وكبسولة العلاج على أعلى مستوى، وعندما شرحت لهم الفرق بين النظريات طلبوا معرفة تفاصيل الاختراع، وبالطبع لم أكشف عن النظريات العلمية التي استندت إليها لأنهم غير دارسين لها.

وأردف «مافيا الأدوية تخاف أن نأخذ منهم أفريقيا في الإيدز، لكن سيأتي اليوم الذى ستصبح فيه مصر قبلة للطب على مستوى العالم في علاج فيروسي «سى والإيدز».. وأقسم بالله هخلى الأمريكان يأتون لعلاجهم في يوم من الأيام من الإيدز في مصر».

وكان اللواء «إبراهيم عبدالعاطي»، قد أعلن في مؤتمر صحفي، فبراير/شباط 2014م، عن جهازه الذي يعالج مرضي فيروس الكيد الوبائي «سي» والذي تم تحت اشراف القوات المسلحة، قائلاً «نأخذ الفيروس من المريض ونعيده له في صورة شيء مفيد؛ صباع كفتة».

وأعقب إعلان اللواء «عبدالعاطي» ضجة إعلامية كبيرة حول «اختراع الجيش»، وصلت لحد ادعاء صحف أن الجهاز سوف يشفي آلاف المرضي من فيروس «سي» وحتى «الإيدز»، ما سيحقق لمصر عوائد مالية ضخمة، الأمر الذي دفع الكثير من المصابين بفيروس سي للتوقف عن تناول علاجهم على أمل أن يتم شفائهم بواسطة الجهاز المزعوم.

وفي يوليو/تموز 2016م، قررت لجنة التحقيق بنقابة الأطباء إحالة الأطباء الذين شاركوا في الإعلان عن الجهاز إلى هيئة التأديب بالنقابة، بتهمة الإعلان والترويج للجهاز الخاص بعلاج الأمراض الفيروسية قبل إتمام الخطوات العلمية المتعارف عليها.

 

  كلمات مفتاحية

عبد العاطي كفتة مصر