قتل 90 حوثيا و 19 جنديا من قوات الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» في معارك جديدة وقصف جوي شهدتها مدينة المخا ومناطق محيطة بها على البحر الأحمر جنوب غربي اليمن، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية وطبية اليوم (الأحد).
وقال مصدر عسكري إن الشريط الساحلي من الحديدة حتى المخا على البحر الأحمر تعرض لأعنف قصف جوي واستهداف لتعزيزات الحوثيين القادمة نحو المخا من قبل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، بحسب ما نقلت مواقع يمنية.
وأضاف المصدر أنه خلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة في الساعات الأربع وعشرين الماضية تقدمت القوات واستعادت عدة شوارع في المدينة (المخا)، مشيرا إلى أن المعارك لم تتوقف مع الحوثيين.
وقال مصدر طبي إن مستشفى العلفي العسكري في الحديدة القريبة من المخا استقبل أكثر من 90 جثة (من الحوثيين) وعددا كبيرا من الجرحى. ونظرا لعدم قدرة المستشفى على استيعاب الضحايا، تم نقلهم الى مستشفيات أخرى.
وقالت مصادر محلية إن قوة أمريكية من وحدة «الكوماندوز» نفذت فجرا إنزالا في منطقة يكلا التابعة لمنطقة قيفة رداع شمال البيضاء، استهدفت 3 من قادة القاعدة هم عبدالرؤوف الذهب وسلطان الذهب وابن أخيهما، في حين لا يزال عبد الإله الذهب مفقودا.
وشارك في عملية الإنزال حوالى 30 طائرة متنوعة منها «أباتشي» و«درونز»، بحسب وكالات الأنباء.
وتعتبر هذه العملية الثانية بعدما نفذت القوات الأمريكية إنزالا مظليا في ديسمبر/كانون أول الماضي في محافظة شبوة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.
ودمرت قوات التحالف العربي، طائرة من دون طيار إيرانية الصنع شمال المخا، قبيل إطلاقها من منصة متنقلة، لاستهداف قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية التي تشارك في تحرير المدينة ومينائها.
والخميس الماضي، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية على مدينة المخا بالكامل، وذلك بعد تقدم سريع في وقت سابق على مشارف ميناء المدينة، وسط معارك عنيفة مع «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
