انهالت تبرعات الشعب الأمريكي لإعادة بناء المركز والمسجد في ولاية تكساس الذي احترق فجر السبت الماضي في مدينة فيكتوريا، كما تضامن الكثير منهم مع الجالية المسلمة رافضين العنصرية ضد أي أمريكي بسبب دينه أو عرقه أو طائفته.

وكان مسؤول الإطفاء في فيكتوريا، توم ليجلر، قال إن سبب الحريق غير معروف، موضحا أنه أبلغ الولاية والمحققين الفيدراليين لتحري الأمر.

من جانبه، أفاد شهيد هاشمي، رئيس المركز الإسلامي في فيكتوريا، أن الحريق أتى على المسجد الذي تعرض للتخريب الأسبوع الماضي، بحسب موقع thinkprogress.org.

وعقب الحريق، بدأ المركز الإسلامي، الأحد، حملة لجمع التبرعات من أجل إعادة تشييد ما أتت عليه النيران.

كما أقام المركز صلاة عامة، الأحد، في حديقة قريبة من موقع الحريق تحت شعار (صلاة من أجل السلام والأمان للجميع).

وتفاعل الكثير من المواطنين الأمريكيين مع الحادث الذي اعتبروه عنصريا ولا يتفق مع روح المواطنة التي تجمع فئات الشعب الأمريكي.

ونشر موقع gofundme ردود فعل المتعاطفين مع المسلمين الأمريكيين ورغبتهم في التطوع في عمليات البناء وتقديم المال والمساعدات العينية من سجاد وفرش لإعادة المسجد لاستقبال المصلين مرة أخرى.

واعتبر الكثير من الأمريكيين، بحسب ما ذكرت الصحيفة، أن حرية العبادة لكل الأديان هي من أهم الحقوق التي يكفلها الدستور الأمريكي لكل الأديان ولا يجب أن يمنع منها أي أمريكي.