قال إعلامي سوري بارز، إن رئيس النظام السوري «بشار الاسد»، طريح الفراش، ويعاني من مرض خطير بنسبة 70%.

وغرد الغعلامي «فيصل القاسم»، المعروف بتأييده للثورة السورية، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «أؤكد لكم حسب مصادري أن بشار الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائباً عن الوعي».

وأضاف: «نسبة خطورة المرض 70%».

وتساءل: «هل وصلته أخيرا رسالة السماء ليتوقف عن ذبح شعبنا؟».

وأمس تحدّى «القاسم»، رئيس النظام السوري، بأن يظهر على شاشة التلفزيون.

وغرّد قائلا: «أتحدى بشار الأسد أن يظهر على التلفزيون السوري وينفي الإشاعات».

وتابع: «ما عندي مشكلة يبعصني، بس إذا فعلا قادر يظهر على التلفزيون فليظهر، ومو مشكلة يبعصنا».

وتواردت الأول من أمس، أنباء متضاربة بشأن الحالة الصحية لـ«بشار الأسد»، وصلت إلى حد الحديث عن مقتله.

وبينما تحدثت بعد الأنباء عن نقل «الأسد» إلى المستشفى في حالة حرجة، نفى أحد المقربين منه صحة ذلك.

وأوردت صحيفة «لوبون» الفرنسية معلومات تشير إلى أن «احتمالات مقتل الأسد باتت كبيرة، مع تزايد الإشاعات حول تعرضه لمحاولة اغتيال على يد حارسه الشخصي».

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن «أحد الحراس الإيرانيين المكلفين بحماية الأسد المدعو مهدي اليعقوبي قام بإطلاق الرصاص عليه، وجرى نقله إلى المستشفى في دمشق وهو في حالة خطيرة للغاية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «العديد من المصادر تتناقل أخبارا قوية عن أن الأسد ربما يكون لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل، إلى أن الإعلان رسمياً عن الخبر ربما يستغرق أياماً حتى يقوم النظام السوري بإعادة ترتيب أوراقه قبل تأكيد اغتيال الأسد أو حتى إصابته».

لكن أحد المقربين من «الأسد» نفى صحة ما يتداول من أنباء بشأن الحالة الصحية لرئيس النظام السوري.

وقال المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء الركن «جميل السيد»، في تغريدة له على موقع «تويتر» إن تلك الشائعات مجرد «إفلاس»؛ نتيجة ما وصفته «انتصارات الجيش العربي السوري في الفترة الأخيرة» (الجيش الموالي للنظام السوري).

وأضاف: «أعداء الرئيس بشار الأسد اتجهوا إلى التبصير والتمنيات القدرية بعد إفلاسهم ضده في الحرب».

كما ان وكالة الأنباء السورية «سانا»، التابعة للنظام، نشرت بيانا، يرد على المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام ومواقع التواصل عن تدهور صحة «بشار الأسد».

ونفى البيان، الجمعة، «كل الإشاعات والأخبار التي تتحدث عن صحة الأسد»، وأكد عدم صحتها على الإطلاق وأنه بصحة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماما.

وقال البيان إن «هذه الأكاذيب لا تقع إلا في خانة الأحلام ومحاولة رفع معنويات منهارة ولن تثير إلا السخرية والاستهزاء»، مشيرا إلى أن «هذه الأكاذيب تتزامن مع تغير المعطيات الميدانية والسياسية وبعكس ما أرادوه لسورية طيلة السنوات الماضية».

وعلق «القاسم» على بيان الرئاسة السورية بالقول: «المرة الأولى التي يصدر القصر الجمهوري بيانا للرد على الإشاعات»، مضيفا: «الوضع غير طبيعي حسب العاملين في الإعلام السوري. لا ندري ماذا يحصل. هل هي إشاعات أم لا؟ ربك عليم».

وتابع «القاسم» قائلا: «العاملون القدامى في دهاليز الإعلام السوري بعد أن قرأوا بيان القصر الجمهوري الذي ينفي الشائعات بأن الرئيس مريض لم يصدقوا الخبر.. وقال أحدهم: عندما كان النظام يريد أن يرد على بعض الشائعات كان يُظهر الرئيس في نشرات الأخبار وهو يستقبل بعض الشخصيات اللبنانية، ولم يلجأ ابدا إلى إصدار بيانات لنفي الإشاعات».

مضيفا أن «هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها بيانا للرد على الإشاعات، مما يعني أن الوضع غير طبيعي حسب رأيهم. نحن لا نعرف شيئا بل نقدم ما يقولونه».