ميليشيا الحوثي تزعم تدمير بارجة سعودية على متنها 176 جنديا وضابطا

الاثنين 30 يناير 2017 07:01 ص

زعمت ميليشيا الحوثي استهداف بارجة عسكرية تابعة للمملكة العربية السعودية، قبالة السواحل الغربية لليمن، على متنها 176 جنديا وضابطا وطائرة  مروحية.

وبحسب المزاعم التي نشرت على مواقع ووسائل إعلام موالية للحوثيين، وروجت لها العديد من المواقع الإيرانية ومنها موقع قناة «العالم»،  فإن «البارجة الحربية الغارقة قبالة السواحل الغربية للبلاد، سعودية واسمها المدينة».

وقالت تلك الأنباء إنه تمت إصابة البارجة بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية.

ولم تصدر أي بيانات عن هذه المزاعم من قوات التحالف العربي أو المملكة العربية السعودية.

وأمس الأحد، كشفت مصادر عن سقوط أكثر من أربعة وخمسين ألفا وستمائة وخمسة مقذوفات حوثية على الحدود، أطلقها الحوثيون خلال العامين الماضيين.

وقالت المصادر إن المقذوفات «تسببت في مقتل 80 مدنيا بينهم 9 نساء و20 طفلا منذ بدء اعتداءات الميليشيات الحوثية على القرى الحدودية قبل عامين»، وفقا لصحيفة «سبق».

وتابعت «نجا من صواريخ ومقذوفات الميليشيات الحوثية نحو اثنين وتسعين طفلا بفضل الله، بعد أن استهدفتهم الميليشيات الحوثية عبر مقذوفاتها وهم آمنون في قراهم ومنازلهم وشوارعهم، فيما نجت أربع وتسعون امرأة بأعجوبة لكنهن أصبن إصابات متفاوتة أيضًا، وأُصيب 446 رجلاً مدنيًا على الأقل بصواريخ ومقذوفات الحوثيين على الشريط الحدودي».

وأكدت أنه تم استهداف «دور العبادة على الشريط الحدودي، وأصابوا نحو 25 منشأة تعليمية منها مدارس تحفيظ للقرآن الكريم، وتسببوا في إصابات لما يزيد على 2000 منزل من قرى الشريط الحدودي».

وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد المتمردين «الحوثيين» بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة «الحوثيين» على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

  كلمات مفتاحية

بارجة الحوثيين السعودية تدمير

الحوثيون يعلنون مقتل 12 إماراتيا في استهداف البارجة