بعد 10 أيام على مغادرة منصبه.. «أوباما» يؤيد التظاهر ضد «ترامب»

الثلاثاء 31 يناير 2017 09:01 ص

أعلن الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، الاثنين، تأييده للتظاهر دفاعا عن الديمقراطية، منددا بما أسماه «التمييز بسبب العقيدة أو الدين».

وأصدر المتحدث الجديد باسم «أوباما»، «كيفن لويس»، بيانا قال فيه إن «مستوى مشاركة الناس في الاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد قد ألهمت الرئيس السابق».

وأوضح أن «أوباما قد أشار في خطابه الوداعي، بداية يناير/كانون الثاني، إلى أهمية دور المواطن ليس فقط في يوم الانتخابات بل في كل الأيام».

وأضاف «أن المواطنين يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع صوتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر».

وكان «أوباما» قد أعلن، قبيل مغادرته البيت الأبيض، أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتخط بعض الخطوط الحمراء.

وحدد «أوباما» هذه الخطوط الحمراء، في مؤتمره الصحفي الأخير في 18 يناير/كانون الثاني، بأنها تتعلق بوقوع «تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام التصويت، أو محاولات إسكات أصوات المعارضة، أو إسكات الصحافة، أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أمريكيون».

ووقع «ترامب»، الجمعة الماضية، أمراً تنفيذياً يقضي بتعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على مواطني 7 دول هي سوريا، العراق، السودان، ليبيا، الصومال، اليمن، إلى جانب إيران.

واحتج آلاف المتظاهرين، يومي السبت والأحد، في عدة مدن ومطارات في الولايات المتحدة على الأمر التنفيذي لـ«ترامب».

وكان «ترامب» قال إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية البلاد ضد المتطرفين الذي يتطلعون لاستهداف الأمريكيين والمصالح الأمريكية.

واعتبرت الأمم المتحدة قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بمنع مواطني 7 دول عربية وإسلامية من دخول الأراضي الأمريكية، «غير قانوني».

  كلمات مفتاحية

أوباما التمييز ترامب الاحتجاجات