ووصل وزير الخارجية الفرنسي «جان مارك إيرولت» إلى العاصمة الإيرانية، الاثنين، في وقت تشهد العلاقات بين طهران والقيادة الأميركية الجديدة توترا بسبب القرارات المتعلقة بالهجرة والتي وصفها الوزير الفرنسي بأنها «خطيرة ويجب التراجع عنها».
وقال إن «المصلحة العامة تقتضي الامتثال لاتفاق 2015 الذي وافقت إيران بمقتضاه على الحد من أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات»، وفقا لوكالة «مهر» الإيرانية.
وأكد «جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر وشرح أنهم (الإيرانيون) يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد».
وتابع «تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأميركية تجاه هذا الاتفاق».
وحول قرار «ترامب» بمنع رعايا 7 دول عربية وإسلامية من دخول أمريكا من بينها إيران، قال «إيرو»، إن الإجراءات «خطيرة وترقى إلى التمييز في أحد أشد الانتقادات من حكومة غربية».
وأضاف «هذه (الإجراءات) لا صلة لها بمكافحة الإرهاب».