أعلنت حفيدة السلطان العثماني «عبدالحميد الثاني» من الجيل الخامس «نيلهان عثمان أوغلو»، تأييدها للنظام الرئاسي، وأنها ستصوت لصالح الدستور التركي الجديد.

وانتقدت «عثمان أوغلو» تصريحا لزعيم «حزب الشعب الجمهوري»، «كمال كليجدار أوغلو» في هذا الصدد، مؤكدة أن النظام البرلماني يحد من نشاط الذين يعرفون لدى الشعب بأنهم أصحاب قضية، قائلة: «سأصوت خلال الاستفتاء بنعم».

جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر في منطقة غازي عثمان باشا في إسطنبول، حيث أوضحت أنها ستصوت لصالح الدستور الجديد والنظام الرئاسي خلال الاستفتاء المزمع إجراؤه في 9 أبريل/نيسان من العام الجاري.

وقالت «عثمان أوغلو»: «أرى أن النظام البرلماني يضر بالأشخاص الذين أنظر إليهم على أنهم أصحاب قضية، على سبيل المثال عدنان مندرس وزملاؤه، ألم يعدموا بسبب النظام؟ والمثال الآخر تورغوت أوزال ألم يحبس في تشانقايا بسبب هذا النظام، فعندما سمم لم تتمكن سيارة الإسعاف من الذهاب إليه ونقله إلى المستشفى».

وأضافت: «يمكنني أن أعطي العديد من الأمثلة عن الصعاب التي نواجهها بسبب النظام البرلماني، ألم يدخل رئيس جمهوريتنا أردوغان إلى السجن بسبب قراءته لشعر فقط؟ ألم تمنع فتياتنا المتحجبات من الدخول إلى الجامعات فقط لارتدائهن الحجاب؟ كل هذه المشاكل كانت بسبب النظام البرلماني».

وقد حدد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيس الوزراء «بن علي يلدريم» تاريخ 9 أبريل/نيسان المقبل، موعدا للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية.

وبحسب المعلومات الواردة من حزب «العدالة والتنمية»، فقد تحدد موعد الاستفتاء، بعد لقاء «بن على يلدريم» رئيس الحكومة برئيس الجمهورية «رجب طيب أردوغان»، عقب تقديرات اجتماع  مجلس إدارة القرارات المركزية الأخير المنعقد بمقر رئاسة الوزراء.