أسامة بدر، الخليج الجديد

اعتدى أحد حراس سجن الرزين - نيبالي الجنسية - قبل أيام على رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الإمارات «منصور الأحمدي»، وذلك بعد رفض الأحمدي تنفيذ أوامر الحارس بالمشي فى الشمس، بعيدا عن الظل أثناء عودته إلي زنزانته، لعدم وجود أسباب.

وعوقب «الأحمدي» بنقله إلي السجن الانفرادي، بعد اعتداء الحارس عليه. 

ودشن ناشطون وحقوقين وسما عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت اسم اسم «#منصور_الأحمدي_في_الانفرادي»، عبروا خلاله عن استنكارهم لاستمرار الانتهاكات فى سجن الرزين، ومطاللين المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لانقاذ معتقلي الإمارات من أيدي قوات الأمن، كما حملوا إدارة سجن الرزين مسؤولية سلامة الأحمدي وباقي المعتقلين.

وكانت حملة «متضامنون» المعنية بمتابعة أوضاع المعتقلين بالإمارات، قد نشرت قبل أيام  عدة تغريدات عبر «تويتر» توضح حدوث انتهاكات جديدة بحق المعتقلين، رغم مناشدات منظمة العفو الدولية مؤخرا بضرورة التحرك العاجل، لوقف الانتهاكات بحق سجناء الرأي بسجن الرزين بالإمارات بعد تأكيدات بتعرضهم لسوء المعاملة، وعبرت المنظمة عن قلقها من تعرض صحة المعتقلين العقلية والجسدية للخطر.

و«منصور الأحمدي» هو أحد المعتقلين الـ 61 حاليا بسجن الرزين من أعضاء دعوة الإصلاح، بعد إدانتهم بالسجن لمدد بين 7 سنوات و15 سنة في محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا إماراتيا، بعد اعتقالهم خلال حملة قمع واسعة النطاق ضد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الإمارات.