صحف السعودية تترقب افتتاح «الجنادرية» وتبرز إطلاق «حساب المواطن» وخصخصة 16 جهة

الأربعاء 1 فبراير 2017 05:02 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بإعلان الديوان الأميري الكويتي أن أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، سيصل على رأس وفد رسمي، إلى المملكة، الأربعاء، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز».

ووترقب الصحف رعاية الملك «سلمان»، الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية.

وأبرزت الصحف بحث الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيوس»، العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.

كما أشارت إلى لقاء الأمير «بن سلمان»، في الرياض، أمس، «مارلين هيوسن» رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن»، حيث استعرضا عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث مجالات توطين الصناعات العسكرية.

ولفتت الصحف، إلى أن السعودية، تدخل اليوم مرحلة جديدة في تاريخها الاقتصادي والاجتماعي، بفتحها الباب أمام برنامج «حساب المواطن»، الذي يتاح التسجيل فيه لجميع رعاياها من دون استثناء.

وأبرزت الصحف إعلان 16 جهة حكومية في السعودية، عن جاهزيتها للطرح ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الخصخصة، التي تستهدف عددا من النشاطات كالتعليم والصحة والعمل والنقل والمواصلات والخدمات العامة وغيرها.

وكشفت الصحف أن وزارة الصحة، تعكف على إجراء تقييم شامل ومستمر لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة للحد من الحرائق.

ولفتت الصحف إلى إعلان وزارة الصحة أمس عن وفاة مواطن يبلغ من العمر 75 سنة، متأثراً بإصابته بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».

وأشارت الصحف، إلى تراجع السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية في السعودية خلال عام 2016، إلى 753.7 مليار ريال (بمعدل 2.07 مليار ريال يوميا)، مسجلة تراجع بنسبة 3% أي ما يعادل 23 مليار ريال، عن مستوياته في عام 2015 البالغة 776.7 مليار ريال، التي كانت تسجل أعلى مستوى لها.

ولفتت الصحف، إلى تدشين وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، أمس، تطبيق «تخفيضات» الهادف إلى تقديم جميع التخفيضات التجارية المرخصة من قبل الوزارة بشكل سهل وميسَّر للمستهلكين عبر الأجهزة الذكية، حيث يحتوي حالياً على أكثر من 27 ألف منفذ بيع وأكثر من 700 ألف منتج حاصل على ترخيص للتخفيضات في مختلف مناطق المملكة.

ونقلت الصحف، عن رئيس هيئة الترفيه «أحمد الخطيب»، قوله إن هيئته «تواجه تحديات كبيرة لعدم وجود بنية تحتية للترفيه في السعودية».

وأبرزت الصحف، أن حركة المسافرين بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حققت أرقامًا قياسية خلال عام 2016، بعد أن تخططت حاجز الـ31 مليون مسافر، باعتبارها الأعلى منذ إنشائه قبل أربعة عقود، وبزيادة مليون مسافر تقريبًا عن 2015.

أمير الكويت و«الجنادرية»

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى إعلان الديوان الأميري الكويتي أن أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، سيصل على رأس وفد رسمي، إلى المملكة، الأربعاء، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز».

ويشارك الشيخ «صباح»، في حفل افتتاح المهرجان السنوي لسباق الهجن، ضمن نشاط المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 31» الذي سيقام في الرياض الأربعاء.

ويرعى الملك «سلمان»، الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية.

كما يشهد سباق الهجن السنوي الكبير، ويسلم الجوائز للفائزين في السباق.

علاقات عسكرية

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى بحث الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيوس»، العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وفي بداية الاتصال عبر الوزير عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة، وعن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين، وقد شكر سموه له مشاعره النبيلة تجاه المملكة.

وأشار إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تمتد لأكثر من 80 عامًا، منوهًا بخبرة «ماتيوس» في المنطقة، والتطلع للعمل معًا لخدمة مصالح البلدين، ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة، وأن من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة، وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين.

وعبر الوزير الأمريكي عن سعادته وجاهزيته للعمل جنبًا إلى جنب مع المملكة في كافة المجالات.

كما أكدا خلال الاتصال على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي، بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كافة تلك الأنشطة، ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وشددا على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.

ومن جهة أخرى، التقى الأمير «بن سلمان»، في الرياض، أمس، «مارلين هيوسن» رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن».

وتم خلال اللقاء استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث مجالات توطين الصناعات العسكرية وفق «رؤية المملكة 2030».

حساب المواطن

ولفتت صحيفة «الرياض» إلى أن السعودية، تدخل اليوم مرحلة جديدة في تاريخها الاقتصادي والاجتماعي، بفتحها الباب أمام برنامج «حساب المواطن»، الذي يتاح التسجيل فيه لجميع رعاياها من دون استثناء، لتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنشأ، في سبيل تحقيق «رؤية 2030»، التي سيكون في مقدمها رفع الدعم عن مجموعة من السلع والخدمات التي كانت الدولة تقدمها.

ولم تنتظر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأول من فبراير/ شباط، الموعد المحدد لإطلاق البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل في «حساب المواطن»، إذ قامت أمس بإطلاقها، وهي القناة الوحيدة لتسجيل بيانات المستفيدين على مدار 24 ساعة يومياً، عبر 5 فئات مختلفة، بحسب دخل الأسرة.

وتبدأ الفئة الأولى من الدخل صفر وتنتهي عند الدخل 8700 ريال، في حين تبدأ الفئة الثانية من راتب ٨٧٠٠ ريال إلى ١١٩٩٩ ريال، فيما تبدأ الفئة الثالثة من راتب ١٢٠٠٠ ريال إلى ١٥٢٩٩ ريال، أما الفئة الرابعة فتبدأ من راتب ١٥٣٠٠ ريال إلى ٢٠١٥٩ ريال، بينما تبدأ الفئة الخامسة والأخيرة من راتب ٢٠١٦٠ ريال فأعلى.

كما سبق إلحاق جميع مستفيدي برنامج «الضمان الاجتماعي» في البرنامج، كما يتيح للمسقطين منه التسجيل حال انطباق جميع الشروط عليهم.

وحددت الوزارة ٦٠٠ فتاة، يقمن بالرد على الاستفسارات التي ترد بخصوص البرنامج عبر الهاتف وعبر وسائل التواصل، مشيرة إلى أن عملية التسجيل في برنامج «حساب المواطن» لا يوجد فيها أسبقية أو أفضلية لمن يسجل أولاً، مؤكدة أن مرحلة التسجيل ستكون متاحة عبر بوابة إلكترونية مخصصة للبرنامج وستكون مستمرة وليس لها فترة محددة.

ويعد برنامج «حساب المواطن» من أهم الأدوات لتمكين عملية التحول الاقتصادي في المملكة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، لتطوير العمل الحكومي، وتأسيس البنية التحتية اللازمة، لتحقيق «رؤية المملكة 2030»، واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها.

وهيأت الوزارة مراكز ولجان التنمية الاجتماعية التابعة لفرع الوزارة في منطقة الرياض لاستقبال المواطنين الراغبين في التسجيل في البرنامج، وخصوصاً كبار السن والنساء، الذين لا تسمح ظروفهم بالتسجيل ويحتاجون إلى المساعدة في إتمام الإجراءات التي تتطلب الإلمام بالتعاملات الإلكترونية.

ومن المقرر أن يبدأ تحليل الأهلية والاستحقاق لكافة المسجلين في منتصف شهر فبراير/ شباط الجاري، والتي تليها الإعلان عن نتائج الأهلية والإستحقاق للمسجلين، بالإضافة إلى بدء الصرف لجميع المستفيدين المؤهلين عن طريق حوالات مصرفية قبل تطبيق الأسعار الجديدة للطاقة.

برنامج الخصخصة

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان 16 جهة حكومية في السعودية عن جاهزيتها للطرح ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الخصخصة، التي تستهدف عددا من النشاطات كالتعليم والصحة والعمل والنقل والمواصلات والخدمات العامة وغيرها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص في وزارة الاقتصاد والتخطيط «تركي الحقيل»، أنه «تم تحديد 16 جهة جاهزة للتخصيص في المرحلة الأولى للبرنامج تم اختيارها بعد دراسة وتقييم 147 جهة حكومية، إضافة إلى 85 فرصة ومشروع ذات علاقة بين القطاعين الحكومي والخاص ضمن برنامج التحول الوطني، تم تحديدها مع 17 جهة حكومية ستطرح للمشاركة بين القطاعين».

وقال «الحقيل» خلال اللقاء التعريفي بدور وبرامج المركز في الخصخصة الذي نظمته غرفة الرياض مساء أمس (الإثنين)، بمقرها بالرياض إن «هناك بعض القطاعات قد اكتملت جاهزيتها للتخصيص كالمطارات والأندية الرياضية ومطاحن الدقيق، بينما توجد قطاعات أخرى أقل جاهزية يجري العمل على تجهيزها»، مبينا أن «هناك جهودا تبذل لإيجاد بيئة تنظيمية جاذبة للمستثمرين المحليين والخارجيين الراغبين في الاستفادة من برنامج خصخصة بعض الخدمات في القطاعات الحكومية».

وأفاد بأن الجهات المستهدفة في المرحلة الأولى من البرنامج، تشمل عددا من الوزارات في نشاطات معينة منها التعليم، الشئون البلدية والقروية، الصحة والعمل والنقل والمواصلات بمختلف أنواعها، إضافة إلى الخدمات العامة مثل تحلية المياه والمياه الوطنية والأندية الرياضية والمؤسسة العامة للحبوب والبريد ومستشفى الملك فيصل التخصصي، موضحا أن «بعض هذه الجهات سيتم حوكمتها، وبعضها سيتم تخصيصها، وأخرى ستطرح للتشغيل المشترك بين القطاعين العام والخاص».

وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص، إلى أن المركز هو الجهة التي ستعلن عن الفرص الاستثمارية ضمن برنامج الخصخصة وتحديد إجراءات الاستفادة منها بواسطة القطاع الخاص، مؤكدا أن «دور المركز تنظيمي لتوحيد الشروط، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لمتابعة تنفيذ جميع برامج التخصيص».

ودعا إلى ضرورة تواصل القطاع الخاص مع المركز لإيجاد رؤية مشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة والعمل سويا لمعرفة العقبات وتفاديها مستقبلا، مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو الذي سيدير حركة الاقتصاد في المرحلة القادمة.

تقييم المستشفيات

أما صحيفة «الوطن»، فكشفت أن وزارة الصحة، تعكف على إجراء تقييم شامل ومستمر لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة للحد من الحرائق.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة «مشعل الربيعان»، أن الصحة اتخذت عددا من التدابير للحد من الالتماسات والحرائق في المستشفيات.

وكشف أن وزارة الصحة اتخذت 3 تدابير للحد من حرائق المستشفيات، تمثلت في تقييم شامل ومستمر لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة، إضافة إلى تدريب الممرضين والعاملين في المستشفيات على الإخلاء.

وأضاف «الربيعان»، أن الوزارة تعمل تقييما شاملا ومستمرا لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة، مضيفا أن «هناك عدة مشاريع مطروحة لتحديد أدوات الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق داخل المستشفيات، إضافة إلى التدريب على الإخلاء لجميع الممرضين والعاملين في المستشفيات، وهذا ما تحققت نتائجه بنجاح في الحرائق السابقة، إذ تم إخلاء المرضى بسلامة دون إصابتهم بأي إصابات».

وأضاف: «في كل حادث حريق للمستشفيات يتم التحقيق من الجهات المعنية، للتأكد من أسباب الحريق، وضمان عدم تكرارها، وبالنسبة لحريق مستشفى الملك فيصل في الطائف، ما زال قيد التحقيق مع جهات أخرى».

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت عدة حرائق لمنشآت صحية، بدأت بمستشفى جازان العام، مرورا بمستوصف الشاطئ، يليه مستشفى صامطة العام، ثم مستشفى أبو عريش العام، ومركز الرعاية الأولية بصامطة، وأخيرا امتدت تلك الحرائق إلى إحدى الغرف بمستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، نتج عنه إصابة مريض بحروق بسيطة، واختناق حارس أمن وفني تمريض بسبب الأدخنة.

كورونا

وأبرزت صحيفة «الشرق»، إعلان وزارة الصحة أمس عن وفاة مواطن يبلغ من العمر 75 سنة، متأثراً بإصابته بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».

وأوضحت «الصحة»، في إفادةٍ على موقعها الإلكتروني أمس، أن المتوفّى من الطائف، ولم يكن من العاملين في القطاع الصحي، علماً أنه عانى من أمراضٍ مزمنة. فيما لم تشر إلى تسجيل إصابات جديدة أو حالات تعافٍ.

وأصاب «كورونا»، منذ ظهوره في المملكة قبل أكثر من 4 سنوات، 1549 شخصاً، وتماثل للشفاء من هؤلاء 897 بما نسبته 57.9% من إجمالي الحالات، بينما توفّيَ 643 (41.5%)، ولا يزال 10 مصابين (0.6%) قيد المتابعة.

ومنذ يناير/ كانون الثاني 2015؛ كان اكتساب العدوى داخل منشآت صحية سبباً لـ 25% من الإصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. بينما ظهرت 11% من الحالات على عاملين صحيين، ومثلها على مخالطين منزليين، فيما صنّفت وزارة الصحة 49% من الحالات باعتبارها «أوّلية»، ووصفت الـ 3% الباقية بـ «غير مصنّفة».

سحوبات مصرفية

فيما أشارت صحيفة «الاقتصادية» إلى تراجع السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية في السعودية خلال عام 2016، إلى 753.7 مليار ريال (بمعدل 2.07 مليار ريال يوميا)، مسجلة تراجع بنسبة 3% أي ما يعادل 23 مليار ريال، عن مستوياته في عام 2015 البالغة 776.7 مليار ريال، التي كانت تسجل أعلى مستوى لها.

وتوزعت السحوبات النقدية خلال 2016، بين «الشبكة السعودية» بنسبة 59% (446.5 مليار ريال)، و«المصارف» بنسبة 41% (307.1 مليار ريال).

وأضافت المصارف السعودية 49 فرعا جديدا خلال 2016، ليرتفع عدد الفروع بنهاية العام الماضي إلى 2,038 فرعا، فيما كان عددها 1,989 فرعا بنهاية 2015، بما يعني زيادتها بنسبة 2.5% خلال 2016.

وتعكس الأرقام الضخمة للسحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية، الاعتماد المكثف من قبل السعوديين والمقيمين على استخدام هذه الخدمة، واللجوء إليها بشكل يومي تقريبا، في ظل العدد الكبير من الصرافات الآلية.

وتضاعفت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية خلال عام 2016 بنحو 58 مرة، مقارنة بمستوياتها قبل 24 عاما، حيث كانت 12.9 مليار ريال في عام 1993، بنسبة زيادة تتجاوز 5700%، وقيمة زيادة 740.8 مليار ريال.

وارتفع عدد الصرافات الآلية في السعودية بنسبة 4% بنهاية عام 2016، لتبلغ 17.9 ألف صراف آلي، مقابل 17.2 ألف صراف بنهاية عام 2015، بما يعني أن المصارف السعودية أضافت 664 صرافا آليا جديدا خلال عام 2016.

أما عدد العمليات فقد بلغ خلال 2016 نحو 1.9 مليار عملية، 823 مليون منها من خلال «الشبكة السعودية»، و1.1 مليار عملية من خلال «المصارف»، حيث زاد عدد العمليات خلال 2016 بنسبة 5%، عن مستوياتها في 2015 البالغة 1.8 مليار عملية.

وفيما يخص عدد البطاقات المُصدرة، فقد بلغ 26.5 مليون بطاقة بنهاية عام 2016، مرتفعة بنسبة 18% عن مستوياتها في عام 2015، البالغة 22.5 مليون بطاقة، بما يعني إصدار المصارف السعودية نحو 4.1 مليون بطاقة خلال عام 2016.

تخفيضات

وأشارت صحيفة «اليوم»، إلى تدشين وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، أمس، تطبيق «تخفيضات» الهادف إلى تقديم جميع التخفيضات التجارية المرخصة من قبل الوزارة بشكل سهل وميسَّر للمستهلكين عبر الأجهزة الذكية، الذي يعد إحدى الخدمات التي تشرف عليها الوزارة وتتولى تطويرها وتشغيلها شركة «ثقة لخدمات الأعمال».

ويعد تطبيق «تخفيضات» المصدر الرئيس لمعرفة جميع التخفيضات التجارية المرخصة والحديثة في المملكة، عبر البحث مباشرة في قاعدة بيانات وزارة التجارة والاستثمار، حيث يحتوي حالياً على أكثر من 27 ألف منفذ بيع وأكثر من 700 ألف منتج حاصل على ترخيص للتخفيضات في مختلف مناطق المملكة، كما يهدف إلى توفير الجهد والوقت على المستهلكين في البحث عن التخفيضات المناسبة وحمايتهم من العروض والتخفيضات الوهمية.

ويمتاز التطبيق بالعديد من الميزات، أهمها: البحث عن أي منتجات غذائية أو استهلاكية أو أي محال تجارية يهتم بها المستهلك مع إمكانية معرفة نسبة التخفيض ومدة العروض، ويمكن المستهلكين أيضاً من الوصول إلى مواقع التخفيضات عبر خدمة الخرائط التي يمكن من خلالها كذلك معرفة مختلف التخفيضات التجارية المحيطة بموقع المستهلك.

تحديات «الترفيه»

إلى ذلك، نقلت صحيفة «عكاظ»، عن رئيس هيئة الترفيه «أحمد الخطيب»، قوله إن هيئته «تواجه تحديات كبيرة لعدم وجود بنية تحتية للترفيه في السعودية».

ونوه إلى أن هدف الهيئة هو جذب الأفراد والأسر الباحثة عن الترفيه، لكي لا يبحثوا عنه في الخارج.

ولفت «الخطيب» خلال حضوره جلسة حوار حول روزنامة الفعاليات الترفيهية لعام 2017، الثلاثاء، في الرياض، إلى أن «مجلس الوزارء وافق قبل شهر من الآن على تنظيمات وزارة الترفيه، التي تخولها منح التصاريح للشركات المختصة بنشاطات الترفيه الراغبة في الاستثمار خلال 24 ساعة فقط، إذ يستخرج التصريح إلكترونيا عبر موقع الهيئة».

وأضاف: «الهيئة تعمل لإيجاد خيارات للمجتمع السعودي بفعاليات على مدار السنة، وسيتم إطلاق تطبيق عبر الهواتف الذكية يرشد إلى مواقعها، إذ سيكون لدينا أكثر من خيار في آخر الأسبوع، بالذهاب لمسرحيات أو عرضة نجدية، أو خيارات أخرى غير المطعم والسوق، فيما ستوفر نشاطات الهيئة وظائف جديدة لأبناء وبنات الوطن».

وأبدى «الخطيب» تفاؤله بنجاح هيئة الترفيه، مستدلا بنجاح حفلة «محمد عبده» التي تجاوز حضورها 6500 شخص.

مطار المؤسس

فيما أبرزت صحيفة «الجزيرة»، أن حركة المسافرين بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حققت أرقامًا قياسية خلال عام 2016، بعد أن تخططت حاجز الـ31 مليون مسافر، باعتبارها الأعلى منذ إنشائه قبل أربعة عقود، وبزيادة مليون مسافر تقريبًا عن 2015.

ووفقًا لتقرير المطار الاحصائي، فقد سجلت حركة الرحلات نموًا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من 2015، حيث بلغ اجماليها 218.158 رحلة مقارنة بحوالي 212.404 لعام 2015.

واستعرض التقرير حركة المسافرين عبر صالات المطار الثلاثة، الشمالية، الجنوبية، والحج والعمرة، إلى جانب رحلات الطيران الخاص، حيث سجلت حركة المسافرين نموًا في الربع الأول من 2016، بإجمالي 8.436.576 مسافرًا، فيما سجل الربع الثاني إجمالي 8.842.948 مسافرًا، وحقق الربع الثالث نموًا بإجمالي 7.842.545 مسافرًا، والربع الرابع سجل 6.438.510 ملايين مسافر.

وكشف التقرير، أن أعداد المسافرين عبر الصالة الشمالية بلغ 6.761.662 مليون مسافر، ومن خلال الصالة الجنوبية 15.925.381 مليونًا، وحوالي 8.042.501 مليون مسافر عبر صالة الحج والعمرة، بينما وصل عدد المسافرين عبر صالة الطيران الخاص 131.035 ألف مسافر.

وتوقع التقرير، استمرار نمو حركة المسافرين في ظل التطورات التي يشهدها المطار، خاصة في صالات الحج والعمرة، حيث بلغ عدد المعتمرين القادمين عبر الصالات منذ بداية موسم العمرة الحالي حتى يوم أمس نحو مليون 600 ألف معتمر.

  كلمات مفتاحية

أمير الكويت الجنادرية الملك سلمان صناعات عسكرية حساب المواطن الخصخصة كورونا صحف السعودية