خاص: ضم فصيلان مسلحان للجيش اليمني بعد خلافات بينهما للسيطرة على تعز

الأربعاء 1 فبراير 2017 09:02 ص

كشفت مصادر خاصة لموقع «الخليج الجديد»، أن الحكومة اليمنية في عدن، قررت ضم فصيلين مسلحين إلى الجيش الوطني.

وقالت المصادر إن القرار شمل فصيلين، أحدهما محسوب على حزب «الإصلاح»، والآخر فصيل سلفي مدعوم من دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن قرار ضمهما للجيش اليمني، جاء بعد صراع بينهما من أجل السيطرة على مدينة تعز.

مصادر «الخليج الجديد»، قالت إن «صهيب المخلافي» أحد أعضاء حزب «الإصلاح»، تم اختطافه من قبل الفصيل السلفي، إلا أنه أطلق سراحه لاحقا بناء على وساطة بين الطرفين.

وتشهد اليمن في الآونة الأخيرة سلسلة من الاعتقالات والاغتيالات التي وصفها مراقبون بالممنهجة تستهدف قادة في التجمع الوطني للإصلاح والتيار السلفي بمحافظات جنوب اليمن، وتوجه أصابع الاتهام لدولة الإمارات بالنظر لنفوذها الأمني الكبير وإشرافها على تدريب أجهزة أمنية في الجنوب.

وتستغل الإمارات محاربتها لتنظيم القاعدة في اليمن، في إنفاذ إجراءات لتضييق الخناق والقضاء على رموز دعوية وسياسية من المحسوبين على التجمع اليمني للإصلاح والتيار السلفي استباقا لأي دور لهم في مستقبل اليمن.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور «أنور قرقاش» قد وجه في وقت سابق الاتهامات إلى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن والتي يمثلها حزب الإصلاح، زاعما وجود تنسيق بين الجماعة وتنظيم القاعدة، مدعيا وجود أدلة دامغة وملموسة للتعاون والتنسيق بين الإخوان المسلمين والقاعدة.

وفي مايو/ آيار الماضي، أعلنت الإمارات تخصيص مبلغ 20 مليون دولار أمريكي لاستثمارها في دعم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، جنوبي اليمن.

وتأتي هذه المنحة، في ظل تصاعد الحديث، عن دعم الإمارات لانفصال الجنوب اليمني، عن شماله، وفي ظل رصد عمليات ترحيل المواطنين اليمنيين الشماليين، من محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى الجنوبية، كجزء من مخطط لتسريع عملية الانفصال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإصلاح السلفيين فصائل مسلحة اليمن الإمارات