والد المصري المتهم بهجوم اللوفر يطالب الخارجية بإيفاد ممثل لحضور التحقيقات مع نجله

السبت 4 فبراير 2017 08:02 ص

طالب والد المصري المتهم بهجوم اللوفر في فرنسا، من الخارجية المصرية إيفاد ممثل عنها لحضور التحقيقات مع نجله.

وقال «رضا الحماحمي» والد المتهم «عبدالله»، إنه سيتم تعيين محامي خاص لنجله، لمعرفة ما آلت إليه التحقيقات، وسيطلب من وزارة الخارجية المصرية حضور ممثل عنه بجانب محامي التحقيقات معه من قبل الأجهزة الفرنسية، وفقا لموقع «دوت مصر».

وأوضح أنه يدرس إمكانية السفر إلى فرنسا، ولكن ذلك سيتحدد خلال الساعات القادمة وليس الآن.

وأضاف أنه يرفض كل الاتهامات التي وجهت إلى نجله، وسيطلب حضور ممثل عن السفارة المصرية في فرنسا بالتحقيقات بجانب المحامي الخاص بالأسرة.

ومن جانبه، قال «أحمد سمير مصطفى» صديق وجار المتهم في هجوم اللوفر «عبد الله رضا الحماحمي»، إنه «شاب ملتزم أخلاقيا ودينيا، ولم تظهر عليه أية علامات من التطرف طول معرفتنا به وكان صديقا للجميع، ولم يكن مختلطا بالسياسة إلا مجرد آراء، وخرج من مصر لأجل العمل».

وأضاف «لا أصدق أنه متهم في هذه القضية، أشعر أن هناك شيئا خطأ، لا أتصور أن عبد الله يفعل هذا وعائلته مشهودة لها بالاحترام».

وتابع «كل ما أعرفه أن والده ضابط سابق ومع أجهزة الدولة، (...) عائلته منذ سماع الخبر تائهون، وهم في حالة اندهاش، والجميع في حالة صمت».

هذا، وقال مصدر أمني مسؤول إن المتهم في حادث اللوفر والده لواء سابق بالأمن المركزي على المعاش، وله شقيق آخر ضابط شرطة وسيتم استدعاؤهم للتحقيق معهما ومعرفة أقوالهما في الاتهامات.

وأشار إلى أن نتيجة التحقيقات سترسل إلى جانب الفرنسي الذي يستعجل التحقيق مع أفراد عائلته لمعرفة توجهات المتهم، مضيفا أن جهاز الأمن الوطني يجمع معلومات مفصلة عن المتهم «عبد الله رضا الحمامي».

وأكد أن صحيفته الجنائية خالية من السوابق، ولكن سيتم مخاطبة الأمن العام لإرسال كافة المعلومات المتعلقة بالمتهم.

ومن جانبه، أكد «صالح فرهود»، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن الجالية لا تعلم شيئا عن «عبدالله الحماحمي»، الذي اتهمته فرنسا بالقيام بحادث متحف اللوفر، صباح الجمعة، لأنه لم يكن مقيما في فرنسا ولم يكن مقيما عند أي موطن مصري من المقيمين بشكل دائم بأي ناحية.

وطالب أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن هوية وبيانات هذا الشاب، وفقا لـ«العربية.نت».

وأعرب عن شكوكه أن «يكون من أصول مصرية»، ومرجحا أن «يكون قد حصل على الجنسية المصرية خلال حكم الإخوان، خاصة أن البيانات المتاحة عنه شحيحة».

والجمعة، قال المدعي العام الفرنسي، «فرانسوا مولاينس»، في مؤتمر صحفي، أن منفذ هجوم اللوفر مصري الجنسية عنده 29 عاما وله عدة سوابق في عمليات أخرى.

وأضاف «يبدو أنه سافر إلى عدة بلدان عربية بهويات مختلفة».

وأشار إلى أن منفذ الهجوم حصل على تأشيرة الدخول إلى فرنسا من دبي وتستمر لمدة 20 يوما حيث أنه مقيم بالإمارات، مؤكدا «لم نعثر على أي هوية مع منفذ هجوم اللوفر، وتعرفنا عليه من خلال هاتفه النقال».

وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ هجمان نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس، وتبناها تنظيم «الدولة الإسلامية». ويقوم عسكريون بدوريات يوميا في شوارع العاصمة والمواقع السياحية، وتعيش البلاد في حالة خوف وترقب من وقوع اعتداءات جديدة رغم تعزيز الانتشار الأمني.

  كلمات مفتاحية

هجوم متحف اللوفر فرنسا الخارجية المصرية