صحف السعودية تبرز تأكيد الملك «سلمان» على الهوية وعودة الفرقاطة وزيارة «السبهان» إلى لبنان

الاثنين 6 فبراير 2017 05:02 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أن مكانة كل أمة تقاس بمقدار اعتزازها بقيمها وهويتها، مشدداً: «الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية وتراثنا وثقافتنا وأصالتنا من أوجب واجباتنا».

ولفتت الصحف، إلى استقبال الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «خواجة محمد آصف» وزير الدفاع وزير المياه والطاقة الكهربائية الباكستاني، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعاون الدفاعي، بالإضافة إلى ما يبذله البلدان من جهود في مكافحة الإرهاب.

كما أشارت الصحف، إلى استقبال الأمير «بن سلمان»، الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، حيث بحثا آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية، قبل أن يحمل رسالة لخادم الحرمين الشريفين من الرئيس اليمني.

وأبرزت الصحف، عودة الفرقاطة التي تحمل اسم «المدينة» التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة صباح أمس وفق الموعد المحدد لها من دون تأخير جراء الحادث.

ونقلت الصحف، عن الفريق الأول الركن «عبد الرحمن البنيان» رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، قوله إن «حادث الهجوم على الفرقاطة السعودية باليمن، لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية عن مواصلة عملياتها العسكرية، حتى تحقق هدفها الرئيسي في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من الميليشيات الحوثية الانقلابية».

كما لفتت الصحف، إلى وصول وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية «ثامر السبهان» بعد ظهر أمس إلى لبنان، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.

وأشارت الصحف، إلى عودة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى الرياض، أمس، قادماً من خارج المملكة.

كما لفتت الصحف، إلى استقبال وزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير»، بمكتبه في مقر الوزارة أمس، سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ «ثامر بن جابر الأحمد الصباح»، وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة «فرانسوا غوييت»، حيث بحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكشفت الصحف، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع «قطار الشمال»، والتي تشمل مروراً بمناطق القصيم وحائل والجوف وانتهاءً بمحافظة القريات، خلال نهاية العام الجاري 2017.

وأبرزت الصحف، إقرار رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمير المنطقة «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز»، توصيات اللجنة المشكلة لتحديد وحجز موقعين لمطاري تجمع «مراكز التنمية الشمالي»، وتجمع «مراكز التنمية الجنوبي الشرقي»، ضمن المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض الذي يوجه عملية التنمية بالمنطقة حتى 1445هـ.

ولفتت الصحف، إلى رفض وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي»، طلب مستثمري الاستزراع المائي في السعودية بوقف استيراد الأسماك بمختلف أنواعها، وقال إن «المملكة لن توقف الاستيراد ولكنها ستضبطه».

كما أبرزت الصحف، إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الانتهاء من تأهيل نحو 11 ألف سعودية للعمل في مجال صيانة وبيع الجوال خلال الفترة الماضية، من خلال البرامج التدريبية المجانية التي بدأت المؤسسة في تنفيذها في 19 كلية للبنات منتشرة في مختلف مناطق المملكة.

بينما لفتت الصحف، إلى اكتشاف هيئة المساحة الجيولوجية، احتياطيا ضخما من النحاس والذهب في منطقة الدرع العربي بالرياض بالقرب من مدينة الدوادمي، فيما تعمل على تقييمها من ناحية الكمية والاحتياطي.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة الإسكان عن فتح باب التسجيل لمنشآت الوساطة العقارية وتحديد المتطلبات الواجب توافرها لتتمكن المنشأة من إتمام التسجيل بالشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار.

ولفتت الصحف، إلى كشف وكالة «موديز» للاستثمار، عن تراجع ضغوط السيولة والفائدة البنكية لمعدل قياسي في العام الجاري بالسعودية مقارنة بـ2016.

بينما أشارت الصحف، إلى كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، عن منح السجلات التجارية هوية اعتبارية برقم تعريفي موحد «700» يربطها إلكترونيا مع الجهات الحكومية من أجل تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز التنافسية في القطاع الخاص.

فيما أشارت الصحف، إلى إطلاق وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، برفقة موظفي الوزارة من ذوي الإعاقة السمعية «الصم» بالرياض أمس، قناة لغة الإشارة للمحتوى المرئي في موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

ونقلت الصحف، تأكيد تقرير متخصص، أن القطاع الخاص غير النفطي بالمملكة شهد تحسنًا آخر في زخم النمو بداية 2017، في ظل تقارير تفيد بتحسن الظروف الاقتصادية وتحسن معدل الطلب.

تأكيد الهوية

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أن مكانة كل أمة تقاس بمقدار اعتزازها بقيمها وهويتها، مشدداً: «الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية وتراثنا وثقافتنا وأصالتنا من أوجب واجباتنا».

وقال الملك سلمان خلال استقباله، في قصر اليمامة بالرياض أمس، ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 31» من الأدباء والمفكرين، إن «هذا المهرجان معلم إشعاع ثقافي سعودي يجمع أبناء الوطن ومناطقه بتنوع تراثها وفنونها، في صورة حضارية تعزز قيم الارتباط والوطنية والانتماء».

وأضاف: «مكانة كل أمة تقاس بمقدار اعتزازها بقيمها وهويتها، وهذا هو النهج الذي سار عليه قادة هذه البلاد المباركة بالاحتفاء بالعلم والعلماء».

مباحثات مع باكستان

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فلفتت إلى استقبال الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «خواجة محمد آصف» وزير الدفاع وزير المياه والطاقة الكهربائية الباكستاني في مكتبه بالمعذر.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعاون الدفاعي، بالإضافة إلى ما يبذله البلدان من جهود في مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان أهمية الاستمرار في تطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة.

استقبال «هادي»

كما أشارت إلى استقبال الأمير «بن سلمان»، الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، حيث بحثا آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية.

وحمّل الرئيس اليمني ولي ولي العهد السعودي شكره لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه الحكومة والشعب اليمني، والجهود التي تبذلها السعودية ودول التحالف لإعادة الشرعية في اليمن.

كما تسلم ولي ولي العهد السعودي خلال الاستقبال رسالة لخادم الحرمين الشريفين من الرئيس اليمني.

حضر الاستقبال «خالد الحميدان» رئيس الاستخبارات العامة، واللواء ركن «أحمد عسيري» المستشار العسكري لوزير الدفاع.

عودة الفرقاطة

كما نقلت الصحيفة عن الفريق الأول الركن «عبد الرحمن البنيان» رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، قوله إن «حادث الهجوم على الفرقاطة السعودية باليمن، لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية عن مواصلة عملياتها العسكرية، حتى تحقق هدفها الرئيسي في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من الميليشيات الحوثية الانقلابية».

وأضاف أن «الحادث الإرهابي الانتحاري، يؤكد مجددًا أهمية التصدي للميليشيات الحوثية التي باتت تشكل خطرًا إقليميًا»، مبينًا أن استخدام ميناء الحديدة اليمني لشن عمليات إرهابية يمثل تهديدًا صريحًا لسلامة خطوط الملاحة الدولية، «إضافة إلى تأثير ذلك على تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والمساعدات الطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين».

وكانت الفرقاطة التي تحمل اسم «المدينة» التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة صباح أمس وفق الموعد المحدد لها من دون تأخير جراء الحادث، وكان في استقبال طاقمها رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، والفريق الركن عبد الله السلطان قائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد المنطقة الغربية، وقائد الأسطول الغربي.

وأوضح قائد السفينة أنها لم تتأثر بهذا الهجوم، وأنها واصلت مهام دورياتها في منطقة العمليات، و«اقتصر الأمر على ضرر بسيط في الجزء الخلفي منها، جراء اصطدام الزورق الإرهابي بها».

زيارة إلى لبنان

كما لفتت الصحيفة، إلى وصول وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية «ثامر السبهان» بعد ظهر أمس إلى لبنان، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.

وكان «السبهان» قد غادر المطار من دون الإدلاء بأي تصريح، في حين أكدت مصادر مطلعة أن «السبهان» سيجتمع اليوم مع رئيس الجمهورية «ميشال عون»، ورئيس الحكومة  «سعد الحريري».

وأوضحت المصادر أن «الزيارة تأتي في سياق متابعة المواضيع والملفات التي طرحت خلال زيارة عون إلى السعودية الشهر الماضي، بحيث كان الملك سلمان، أوعز إلى الوزراء المعنيين بمتابعة القضايا التي تم البحث بها».

كما أشارت معلومات إلى أن السعودية ولبنان كانتا قد اتفقتا على استكمال المباحثات التي تتناول إعادة العمل بحزمة مساعدات عسكرية للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار أمريكي كانت جمدت العام الماضي.

عودة «بن نايف»

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى عودة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى الرياض، أمس، قادماً من خارج المملكة.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، الأمير «محمد بن سلمان»، وعدد من الأمراء والمسؤولين.

وقد وصل مع الأمير «بن نايف»، مستشاره الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز».

لقاءات ثنائية

كما لفتت الصحيفة، إلى استقبال وزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير»، بمكتبه في مقر الوزارة أمس، سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ «ثامر بن جابر الأحمد الصباح».

وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل وزير الخارجية بمكتبه في مقر الوزارة أمس، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة «فرانسوا غوييت».

وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل «الجبير»، أيضا بمكتبه في مقر الوزارة أمس، السفير الكيني لدى المملكة «محمد عبدي محمود»، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده لدى المملكة.

قطار الشمال

إلى ذلك، كشفت الصحيفة، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع «قطار الشمال»، والتي تشمل مروراً بمناطق القصيم وحائل والجوف وانتهاءً بمحافظة القريات، خلال نهاية العام الجاري 2017.

وقالت مصادر مطلعة، إن جميع القطارات وخطوط السكك الحديدية جاهزة للعمل لنقل المعادن والبضائع والركاب، لتكتمل بذلك كافة منظومة العمل للمشروع الممتد من الحديثة شمال المملكة إلى الرياض مروراً بالجوف وحائل والقصيم وسدير، ويربط مناجم الفوسفات (بحزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية) ومناجم البوكسايت (بالبعيثة) بمناطق التصنيع (في رأس الخير والجبيل والدمام) بطول إجمالي يبلغ 2750 كيلومترا.

وسيسهم القطار عند تشغيله الفعلي في إنهاء معاناة الآلاف من المواطنين خاصة في مدن الشمال القريات، الجوف، وحائل وذلك بتوفير وسيلة نقل حديثة آمنة وسريعة تصل بينها وبين الرياض نظراً لبعد المسافات فيما بينها والتي تتجاوز 1400 كيلومتر تقريباً.

مطاران بالرياض

بينما أبرزت صحيفة «الحياة»، إلى إقرار رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمير المنطقة «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز»، توصيات اللجنة المشكلة لتحديد وحجز موقعين لمطاري تجمع «مراكز التنمية الشمالي»، وتجمع «مراكز التنمية الجنوبي الشرقي»، ضمن المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض الذي يوجه عملية التنمية بالمنطقة حتى 1445هـ.

وتم تحديد وحجز موقع لإنشاء مطار تجمع «مراكز التنمية الشمالي» الذي يضم محافظات (المجمعة، والزلفي، والغاط) في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة سدير للصناعة والأعمال بما يتوافق مع خطط واستراتيجيات المدينة والمخطط العام المعتمد لها، بمساحة 24 كيلومتراً مربعاً، وسيحقق الموقع التكامل بين منظومة النقل الجوي «المطار»، وسكة الحديد «سكة حديد شمال - جنوب»، والنشاط الصناعي، والخدمات اللوجستية التي تحتضنها مدينة سدير للصناعة والأعمال، علاوة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية للمدينة الصناعية، وتعزيز أعمال الشحن الجوي للمنتجات الصناعية.

كما تم تحديد واختيار موقع لمطار تجمع «مراكز التنمية الجنوبي الشرقي»، يتواءم مع المعايير الفنية الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، ويتوافق مع توجهات المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض، إذ تم تحديده في موقع يخدم محافظات (الخرج، وحوطة بني تميم، والأفلاج، والحريق) على طريق الرياض - حوطة بني تميم بمساحة 42 كيلومتراً، ويمتاز موقع المطار المحدد بتوسطه للتجمعات السكانية في محافظات الخرج وحوطة بني تميم والحريق والأفلاج، إضافة إلى خدمة جنوب مدينة الرياض التي يبلغ عدد السكان فيها قرابة المليونين نسمة.

استيراد الاسماك

ولفتت الصحيفة، إلى رفض وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي»، طلب مستثمري الاستزراع المائي في السعودية بوقف استيراد الأسماك بمختلف أنواعها، وقال إن «المملكة لن توقف الاستيراد ولكنها ستضبطه».

وطالب في مقابل ذلك، بجودة المنتج المحلي صحياً وغذائياً، والسعر المنافس العادل في الأسواق، وأكد أن الاستزراع المائي خيار استراتيجي للمملكة في تحقيق الأمن الغذائي.

وأوضح «الفضلي»، أمس في منتدى «تحديات وفرص صناعة الاستزراع المائي في المياه الداخلية في المملكة بين الواقع والآفاق المستقبلية»، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض، أن: «الاستزراع المائي لا يسبب أي هدر مائي حيث تتميز الأحواض المائية بالمحافظة على الماء من خلال عمليات التدوير».

وأضاف: «ما يهمنا هو جودة المنتج صحياً وغذائياً، ولذلك يجب على الشركات العاملة في مجال الاستزراع المائي التركيز على تقديم خدمات بجودة عالية مقرونة بالسعر المنافس».

صيانة الجوال

كما أبرزت الصحيفة، إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الانتهاء من تأهيل نحو 11 ألف سعودية للعمل في مجال صيانة وبيع الجوال خلال الفترة الماضية، من خلال البرامج التدريبية المجانية التي بدأت المؤسسة في تنفيذها في 19 كلية للبنات منتشرة في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح المتحدث باسم المؤسسة «فهد العتيبي»، أن المؤسسة حرصت منذ انطلاق برنامج توطين الاتصالات على استقبال طلبات التسجيل للراغبات في التدريب على دورات الجوال، وهي: الصيانة الأساسية للجوال، ومهارات المبيعات، وخدمة العملاء، وصيانة الجوال المتقدمة.

وأفاد بأن جميع المتدربات طوال فترة التدريب اكتسبن المهارات الفنية للعمل على نقاط البيع وإرشادات التعامل مع العميل، والمهارات الأساسية لصيانة الجوال كالعمل على أجهزة اللحام بالهواء الساخن مع أعطال الجوال ومهارة الصيانة الأساسية لبرامج تشغيل الجوال.

وأشــار المتحدث باســــم المؤسسة إلى أن الخريجات حصلن على شهادة مهنية ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لتمكينهن من الحصول على فرصة عمل بالقطاع الخاص في مجال الاتصالات أو ممارسة العمل الحر وافتتاح المشاريع الخاصة بهن بالاستفادة من برامج الدعم المقدمة من معهد ريادة الأعمال الوطني.

وأكد أن الدورات التدريبية النسائية شملت أيضاً المستفيدات من الجمعيات الخيرية بالمملكة لتأهيل وتدريب المستفيدات من خدمات تلك الجمعيات بهدف رفع المستوى المهاري لهن، ونشر الوعي الإيجابي لديهن تجاه الوظائف المهنية.

الذهب والنحاس

بينما لفتت صحيفة «الاقتصادية» إلى اكتشاف هيئة المساحة الجيولوجية، احتياطيا ضخما من النحاس والذهب في منطقة الدرع العربي بالرياض بالقرب من مدينة الدوادمي، فيما تعمل على تقييمها من ناحية الكمية والاحتياطي.

وقال «طارق أبا الخيل» المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أنه يجري تقييم المنطقة من ناحية الكمية والاحتياطي كي يتم طرحها كفرص استثمارية أمام المستثمرين تستفيد منه الدولة، ويعد أحد الروافد الاقتصادية، لافتا إلى أن مادة «البروفيلي» التي تم اكتشافها يعود اسمها إلى طبيعة الصخر ذي النسيج البروفيل.

فيما أوضح «أبا الخيل» في بيان، أن الهيئة اكتشفت حتى الآن 5000 موقع للمعادن في الدرع العربي والغطاء الرسوبي على مدى 50 عاما، و2500 موقع منها معادن صناعية (لا فلزية).

واعتبر أن المعادن الصناعية تدخل في جميع الصناعات، إلى جانب أثرها الكبير في إيجاد الفرص الاستثمارية ذات الإسهام في دفع عجلة التنمية في مجال الصناعة وتقديمها كفرص استثمارية تدخل في الكثير من الصناعات بشكل رئيس أو ثانوي مثل خامات الفوسفات والبوكسيت ورمال السيليكا عالية النقاوة، والفلسبار وأحجار الزينة وكذلك الحجر الجيري، والدولوميت، إضافة إلى عديد من المعادن المهمة الأخرى.

بوابة الإسكان

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت إعلان وزارة الإسكان عن فتح باب التسجيل لمنشآت الوساطة العقارية وتحديد المتطلبات الواجب توافرها لتتمكن المنشأة من إتمام التسجيل بالشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار.

واعتمدت الوزارة ممثلة في برنامج «إيجار»، أربعة متطلبات لانضمام منشآت الوساطة العقارية لبرنامج «إيجار»، يأتي في مقدمتها أن يكون الوسيط العقاري سعودي الجنسية، وأن تحمل منشأة الوساطة العقارية سجلًا تجاريًا ساري الصلاحية.

وأوضح المشرف العام على تنظيم قطاع الإيجار المهندس «محمد البطي»، أن مرحلة تسجيل وتأهيل واعتماد منشآت الوساطة العقارية في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار تأتي كمرحلة أولى لتهيئة منشآت الوساطة العقارية لإبرام عقود الإيجار السكني إلكترونيًا خلال الربع الأول من عام 2017.

وقال إن «التسجيل الإلكتروني يتيح لمنشآت الوساطة العقارية في برنامج إيجار جملة من المزايا التي سيتمكن الوسطاء من الحصول عليها، يأتي في مقدمتها تنظيم مهنة الوساطة العقارية».

ضغط السيولة

ولفتت الصحيفة، إلى كشف وكالة «موديز» للاستثمار، عن تراجع ضغوط السيولة والفائدة البنكية لمعدل قياسي في العام الجاري بالسعودية مقارنة بـ2016.

ووصفت قرار المملكة بعدم إصدار سندات محلية للشهر الرابع على التوالي بالإيجابي، وذلك دعمًا للسيولة في البنوك.

ولفت التقرير إلى انخفاض الفائدة بين البنوك «السايبور» إلى أقل من المعدل الذي قدرته مؤسسة النقد بـ2%، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان الماضي، مشيرًا إلى أن الضغوط على السيولة بدأت في التراجع منذ الربع الثالث من العام الماضي، وتعززت بشكل كبير مع إصدار سندات دولية بقيمة 17.5 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لسد العجز.

وأشار التقرير إلى أن ضغوط السيولة دفعت مؤسسة النقد العام الماضي إلى رفع نسبة الإقراض إلى الودائع إلى 90%، ولكن سرعان ما تراجعت هذه النسبة خلال الشهرين الماضيين إلى 86 و83% بفضل تراجع الضغوط على السيولة.

وتوقع التقرير استمرار الضغوط بصورة معتدلة لمدة 12- 18 شهرًا المقبلة، مقترحًا سد العجز في الميزانية من خلال الاحتياطي أو الودائع، وليس إصدار سندات محلية جديدة.

هوية السجلات

بينما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، عن منح السجلات التجارية هوية اعتبارية برقم تعريفي موحد «700» يربطها إلكترونيا مع الجهات الحكومية من أجل تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز التنافسية في القطاع الخاص.

وأشار عبر تغريدات الأحد، على حسابه بـ«تويتر»، إلى «إلغاء أختام الشركات، إذ لن تكون مُلزمة للتوثيق والمصادقة على المستندات».

ولفت «القصبي» إلى أن عقد الجمعيات العمومية للشركات المساهمة المقفلة والدعوة إليها سيكون إلكترونيا، معربا عن شكره للجهات الحكومية للجهود المبذولة لتسهيل بدء مزاولة الأعمال التجارية.

فيما نوه عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس «نصار السلمي»، إلى أن القرارات التى اتخذها وزير التجارة والاستثمار تمثل إضافة نوعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التى تعول عليها الوزارة في المرحلة القادمة من أجل تنفيذ «رؤية المملكة 2030».

واعتبر أن قرارات الوزير من شأنها تسهيل الإجراءات بالنسبة للشركات سواء عند عقد الجمعيات أو الدعوة إليها، معربا عن أمله أن تسهم في تيسير إجراءات تراخيص إنشاء وتأسيس المشاريع التي تمتد إلى ما يقرب العام حاليا.

لغة الإشارة

فيما أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى إطلاق وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، برفقة موظفي الوزارة من ذوي الإعاقة السمعية «الصم» بالرياض أمس، قناة لغة الإشارة للمحتوى المرئي في موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

وتستهدف هذه المبادرة، الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية «الصم» وتقدم لهم محتوى مرئياً بلغة الإشارة موجه لتوعية المستهلك، وكذلك إرشادات عامة بخدمات الأعمال، وتأسيس الشركات والسجلات التجارية وكافة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة لقطاع التجارة والاستثمار.

وكرم وزير التجارة والاستثمار خلال التدشين، مجموعة من المتطوعين الذين عملوا على ترجمة المحتويات بتحويلها إلى لغة الإشارة.

القطاع الخاص

ونقلت الصحيفة، تأكيد تقرير متخصص، أن القطاع الخاص غير النفطي بالمملكة شهد تحسنًا آخر في زخم النمو بداية 2017، في ظل تقارير تفيد بتحسن الظروف الاقتصادية وتحسن معدل الطلب.

حيث جاء التحسن الأخير مدفوعًا بزيادات حادة في الإنتاج والأعمال الجديدة، كما أشارت بيانات إلى تحسن معدلات طلب العملاء على مستوى الأسواق الأجنبية.

وبحسب التقرير، شهد معدل التوظيف زيادة هامشية، رغم ارتفاع حجم الأعمال غير المنجزة.

أما على صعيد الأسعار، فقد ارتفعت الأسعار للشهر الثالث على التوالي في ظل زيادة أخرى في تكاليف مستلزمات الإنتاج.

وشهد مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الخاص بالسعودية - بعد تعديله نتيجة العوامل الموسمية - تحسنًا من مستوى 55.5 نقطة في ديسمبر إلى 56.7 نقطة في بداية 2017 وجاء متسقًا مع التحسن القوي في الظروف التجارية إجمالاً، وهو أقوى معدل تحسن في قرابة عام ونصف.

وكان تحسن نمو الإنتاج عاملاً أساسيًا أدى إلى زيادة المؤشر الرئيسي خلال يناير. حيث شهد الإنتاج توسعًا بأقوى معدل في 17 شهرًا. وربطت الأدلة المنقولة الزيادة الأخيرة بتحسن الطلب في السوق.

وارتفع حجم الأعمال الجديدة الواردة بأقوى وتيرة في 14شهرًا في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وزادت شركات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية مشترياتها من مستلزمات الإنتاج تلبية لتزايد طلبات الإنتاج.

وتحسنت مواعيد التسليم بأقل مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حيث أشارت 91% من الشركات المشاركة في الدراسة إلى عدم وجود تغير في متوسط أداء الموردين.

كما تحسنت درجة التفاؤل الإيجابي إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.

كما تتوقع الشركات أن يستمر تحسن الظروف التجارية وأن يزداد الإنتاج خلال فترة الـ12 شهرًا المقبلة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الجنادرية سلمان الهوية هوية السجلات صحف الإسكان الذهب والنحاس صيانة الجوال قطار الشمال