بدأت في الرياض محاكمة مخططين تم ضبطهم قبل تنفيذ عمليات إرهابية، ضد مقر وزارة الداخلية، ومنسوبي المباحث العامة، وأجانب من جنسية أمريكية.

وكشفت جلسة محاكمة سعوديَّيْن (اثنين) في العملية، عن ارتباطهما بامرأة عبر موقع «تويتر»، وتطبيق «تليجرام»، تعمل وسيطة لإرسال أهداف تنظيم «الدولة الإسلامية»، لتنفيذها داخل السعودية.

وتدعى السيدة «عهود الفاروق»، وقد كلفت أحدهما (عبر رسالة مكتوبة بخط اليد) باستهداف أماكن وأشخاص بالسعودية لتنفيذ عمليات إرهابية.

وتلقى المتهم من السيدة نفسها تعليمات تحثه على تنفيذ عملية إرهابية (تفجير) ضد وزارة الداخلية وأماكن أخرى وأشخاص (أهداف حيوية، ومنشآت حكومية).

وأحبطت أجهزة مكافحة الإرهاب السعودية سلسلة أعمال إرهابية، كان التنظيم يسعى إلى تنفيذها.

وبحسب صحيفة «عكاظ»، بدأت اليوم، مباشرة أولى جلسات محاكمة المتهمين السعوديين.

وكشف ممثل هيئة الادعاء انتماء أحد المتهمين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وتواصله مع أعضائه، وحيازته مذكرات تتحدث عن الأعمال الإرهابية.

ووجهت إلى المتهم نشر تغريدات على «تويتر» تؤيد التنظيم، والتحريض والتأليب على ولاة الأمر، وتواصله مع شقيقة مطلوب للجهات الأمنية، وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية.

وقال الادعاء إنه تسلم مبالغ مالية قدرها 73 ألف ريال، وسلمها لأشخاص بهدف إيصالها إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» ودعم المقاتلين في سوريا.

ومن الاتهامات في القضية، إيصال أحد المطلوبين إلى مطار ينبع حتى يسافر إلى سوريا، والموافقة على شراء مسدسات «كاتمة للصوت» لقتل ضباط سعوديين ومقيمين أمريكان.

وتشمل الاتهامات «اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير الأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وجهاز المباحث العامة».