بلغ عدد سكان مصر 92.4 مليون، فضلا عن 8 ملايين يعيشون خارجها، أي بنعدل مولود جديد كل 17 ثانية، وفقا للساعة السكانية في ىخر قرآءة لها.

وكلفت الحكومة المصرية 45 ألف موظف ليبدأوا تعداداً جديداً للسكان يُجرى كل عشر سنوات، وتصل كلفة إجرائه إلى 800 مليون جنيه مصري، وفقا لـ«الحياة».

وباشر موظفون مختصون تعداد المنشآت والمباني منذ 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وسيبدأ تعداد السكان في 28 مارس/أذار المقبل، ويستغرق شهرين، وتعلن الأرقام النهائية في أغسطس/آب المقبل.

وكان هذا التعداد يستغرق قديما وقتا أطول بكثير، لكنه هذه المرة يستخدم الوسائل الإلكترونية الحديثة.

وقال رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اللواء «أبو بكر الجندي»، أن التعداد كان يستغرق 18 شهرا، أما الآن فإنه ينتهي في شهرين فقط، مرجعا ذلك إلى التقنيات الحديثة والتدريب الرفيع لموظفي التعداد واللائحة الدقيقة التي يعملون من خلالها لكسب ثقة المواطنين للإجابة عن الأسئلة وتسجيل بيانات حصر ما لديهم من منشآت وممتلكات وأفراد للإفصاح عن الأرقام الحقيقية.

وفي التعداد الأخير الذي أُجري عام 2006، كان عدد السكان 72.8 مليون، غير أنه وفق الجهاز وصل في يونيو/حزيران الماضي إلى 91 مليون نسمة بمعدل زيادة سكانية بلغ مليوني نسمة سنويا.

وتقف العاصمة القاهرة على رأس أكثر المحافظات من حيث عدد السكان تليها الجيزة (تشكلان معا ما يعرف بالقاهرة الكبرى) ثم الشرقية، فيما محافظتا شمال وجنوب سيناء أقل المحافظات سكانا.