دراسة: نظرة المجتمع الأمريكي الإقصائية تدفع الأقليات نحو العنف

الثلاثاء 7 فبراير 2017 02:02 ص

أظهرت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة، أن المجتمع ينظر إلى المهاجرين من المسلمين والمكسيكيين على أنهم من «الطبقة الدنيا»، ونتيجة لذلك فإن الأشخاص المنتمين إلى هاتين المجموعتين، قد يميلون نحو العنف. 

وقالت دراسة مشتركة، نشرتها جامعات «بنسلفانيا» و«نورث وسترن» بالولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن اعتبار بعض الأقليات أنها تشكل «طبقة دنيا»، قد تدفع تلك الفئة للميل نحو العنف، والتعاون بشكل أقل مع السلطات في إطار مكافحة الإرهاب، بحسب «الأناضول».

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجري في إطار الدراسة التي نشرت في «نشرة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي»، وشملت 100 ألف أمريكي، أن معظم الأمريكيين من البيض، يصنفون المسلمين والمكسيكيين في خانة «البشر الأكثر بدائية»

وفي الوقت نفسه، أظهرت نتائج الدراسة، أن تبني المجتمع لمثل هذه النظرة تجاه هؤلاء الناس، قد يؤدي إلى تحولهم نحو العنف والإرهاب، ويزيد من تعاونهم الجماعي في هذا الإطار. 

ولوحظ من خلال الدراسة أن غالبية الأمريكيين البيض، الذين يملكون تلك النظرة تجاه المسلمين والمكسيكيين هم في الواقع من مؤيدي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب». 

من ناحية أخرى، يرى أبناء الأقليات المسلمة والأمريكية اللاتينية في البلاد، انتشارًا لصورة تعتبرهم «طبقة دنيا» في أذهان أبناء المجتمع الأمريكي، خصوصًا أثناء حملة «ترامب» الانتخابية. 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

نظرة المجتمع أمريكا إقصاء عنف