سفن حربية أمريكية تتقدمها حاملة طائرات نووية تتجه إلى الخليج العربي

الأربعاء 8 فبراير 2017 08:02 ص

تتجه سفن حربية أمريكية، إلى قواعد بالبحر المتوسط والخليج العربي، تزامنا مع تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وتعهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبحسب «سكاء نيوز»، فإن حاملة الطائرات النووية «جورج بوش»، إلى قاعدة «سودا-بي» في جزيرة «كريت» اليونانية في البحر الأبيض المتوسط/ في طريقها إلى مياه الخليج العربي.

وستتوجه القافلة البحرية النووية إلى الشرق الأوسط برفقة مجموعة من السفن الحربية الأمريكية الضاربة التي ستضم كذلك الطرادين الصاروخيين «فلبين سي» و«هيو سيتي»، وكذلك المدمرتين الصاروخيتين «لابون» و«تراكستون»، بحسب خطة السير.

وذكر مصدر في المكتب الصحفي للأسطول السادس الأمريكي، أن هدف السفن البحرية في المنطقة ضمان المصالح القومية الأمريكية في أوروبا، ومصالح الحلفاء في «ناتو»، ومصالح الشركاء من البلدان الإفريقية والأوروبية، وكذلك الحلفاء في التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وخلال وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط، ستشارك حاملة الطائرات «جورج بوش» في قصف مواقع «الدولة الإسلامية» في سوريا.

وبعد اكتمال مهمتها في شرق المتوسط، من المخطط أن تتوجه المجموعة البحرية الأمريكية بقيادة «جورج بوش» إلى مياه الخليج، حيث منطقة مسؤولية الأسطول الخامس الأمريكي، ومنها ستواصل طائراتها قصف مواقع «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق.

وكان قائد بالحرس الثوري الإيراني، أعلن قبل أيام، أن بلاده ستستخدم صواريخها ضد «أعدائها» إن هم «هددوا أمنها»، وذلك على خلفية عودة التوتر مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء، أن قائد القوة الجوية الفضائية بالحرس الثوري البريجادير جنرال أمير «علي حاجيزادة»، قال: «نعمل ليل نهار لحماية أمن إيران.. إذا رأينا هفوة من الأعداء ستسقط صواريخنا بأصواتها المدوية على رؤوسهم».

بينما قال المرشد الأعلى «علي خامنئي»، أمس، إن «الإيرانيين سيردون على تهديدات الرئيس الأميركي، يوم الجمعة المقبل».

ولم يكشف «خامنئي» كيفية الرد المنتظر، لكن الجمعة يصادف بـ«الثورة الإسلامية» في إيران.

ونقل عن «خامنئي» قوله عبر موقعه الإلكتروني في اجتماع مع قادة عسكريين بطهران «لا يمكن لأي عدو شل الأمة الإيرانية».

وأضاف: «يقول (ترامب) عليكم أن تخافوا مني.. لا.. هكذا سيرد الشعب الإيراني على كلماته في العاشر من فبراير/ شباط ذكرى الثورة وسيعبرون عن موقفهم ضد هذه التهديدات».

وقبل أيام، اتهم «ترامب»، إيران، بأنها الدولة الإرهابية الأولى في العالم.

وتوعد «ترامب» بالرد على إيران لتنفيذها التجربة الصاروخية، بطرح جميع الخيارات على طاولته بما فيه الخيار العسكري، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية.

وتعد عقوبات «ترامب» ضد إيران، هي الأولى التي يتخذها، ضد طهران، بعد توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتشمل العقوبات مواطني 3 دول، هي لبنان والصين، فضلا عن طهران، وتمنع هذه العقوبات الشركات والشخصيات الواردة أسماؤها في اللائحة، مزاولة العمل مع مواطنين وشركات أمريكية، إلى جانب تجميد أصولهم في داخل الولايات المتحدة.

وبدأت السلطات الأمريكية، تطبيق قانون العقوبات على إيران، في 1996 للمرة الأولى، وتم تمديده 10 أعوام في 2006، و10 أعوام إضافية في ديسمبر/كانون الثاني 2016.

وتوصلت إيران في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية «5+1» (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا)، يحظر بموجبه على طهران تنفيذ تجارب صواريخ باليستية لمدة 8 سنوات.

ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل حيز التطبيق في يناير/كانون الثاني 2016.

وتعتبر الولايات المتحدة، أن إيران انتهكت قرار «مجلس الأمن الدولي»، من خلال تجربتها لصاروخ باليستي، الأسبوع الماضي، في حين تقول الرواية الإيرانية، إن الصواريخ غير قادرة على حمل رؤوس صورايخ نووية.

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب إيران حاملة طائرات سفن الدولة الإسلامية

إيران تجبر طائرة أمريكية على تغيير مسارها بـ«الخليج العربي»