وقال ممثل الشرطة «إيف ليفبفر»، إن «نحو عشر سيارات أحرقت، بعدما ألقى شبان قنابل حارقة أثناء مواجهات مع مسؤولي الأمن في منطقة إلى الشمال من العاصمة كانت قد شهدت أعمال شغب أكثر عنفا جذبت انتباه العالم في 2005».
وتابع «كانت هناك مواجهات أخرى عنيفة أثناء الليل».
وأضاف «من المحزن أن هذه المناطق تحولت إلى أحياء للأقليات»، مضيفا «الشرطة ليست مدربة ولا مجهزة كما ينبغي للتعامل في العشوائيات الموجودة بالمنطقة المحيطة بباريس».
وتحولت عملية إيقاف الشاب الفرنسي «تيو» البالغ من العمر 22 عاما إلى قضية شغلت الرأي العام الفرنسي على مدار الأيام الماضية بعد نشر شريط فيديو يظهر تعرضه لاعتداءات جنسية بواسطة عصا على أيدي رجال الشرطة الذين قاموا بإيقافه.
وبينما سادت حالة من الاحتقان بين ساكني ضاحية أولناي سو بوا، تستمر النيابة العامة في التحقيق بعد أن وجهت تهمة الاغتصاب لأحد رجال الشرطة وتهمة العنف المتعمد لثلاثة آخرين، كما تم إيقافهم عن العمل طوال فترة التحقيق.
الضاحية التي يعيش فيها تيو شهدت أعمال شغب بعد الحادثة، البلدية دعت إلى الهدوء والوقوف إلى جانب عائلة الضحية،
احد سكان الضحية تحدث إلى فرانس برس عن الشاب «تيو» قائلا «الضحية شاب معروف بسمعة جيدة رياضي وطالب ذكي وعائلته عائلة محترمة في هذه المدينة».
وزير الداخلية بدوره اقترح استقبال عائلة «تيو» ولكنها رفضت هذا الاقتراح.
