خروقات إلكترونية تكبد ثلث المؤسسات السعودية خسائر ملموسة

الخميس 9 فبراير 2017 08:02 ص

تكبدت المؤسسات السعودية التي تعرضت لخروقات أمنية إلكترونية العام الماضي 2016 خسائر، حيث إن أكثر من ثلث المؤسسات التي واجهت خروقات أمنية منيت بخسائر ملموسة، تمثلت في فقدان العملاء أو الفرص أو الإيرادات بنسب تفوق 20%.

وكشـف تقرير شركة «سيسكو السنوي للأمن الإلكتروني 2017»، الذي استطلع آراء 3 آلاف مدير أمني وقائد للعمليات الأمنية في 13 دولة، أن المؤسسات تواجه قيودا تتعلق بالموازنة، وضعف التوافق بين الأنظمة، ونقص الكفاءات المدرّبة، ما يعوق تطوير موقفها الأمني.

وقال القادة إن 65% من المؤسسات تستخدم منتجات أمنية يراوح عددها بين 6 وأكثر من 50 منتجاً، ما يزيد احتمال اتساع الثغرات في الكفاءة الأمنية.

وتشير نتائج التقرير إلى أن المجرمين الإلكترونيين يقودون عودة لأساليب الهجوم «الكلاسيكية»، كالإعلانات الضارة والبريد الإلكتروني التطفلي، إذ بلغ الأخير مستويات لم تحدث منذ عام 2010، ويعتبر مسؤولاً عن 65% من مجموع رسائل البريد الإلكتروني.

وعن كلفة الهجمات الإلكترونية على الأعمال، بيّن التقرير أن 50% من المؤسسات واجهت انتقادا جماهيريا بعد التعرض لاختراق أمني، وكان الأثر بالغا في المؤسسات التي تعرضت للهجمات فقدان 22% من المؤسسات المعرضة للاختراق الأمني عملاء لها، كما خسرت 29% من المؤسسات نسبة من إيراداتها.

وخلال الفترة الماضية، حذرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ممثلة بالمركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات من هجمات إلكترونية مختلفة من نوع فيروس «شمعون 2» وفيروس الفدية «Ransomware»التي تستهدف المعلومات والملفات وتمسحها كاملة، وأوصت جميع الجهات برفع مستوى الحيطة والحذر والتحقق من وجود الاحتياطات اللازمة.

وجاء تحذير هيئة الاتصالات بعد تعرض عدد من الجهات الحكومية والوزارات لهجمات أدت لعطل في أنظمتها الداخلية، وأوصت ببعض الحلول المقترحة التي قد تساعد في تفادي الإصابة وتقليل الأضرار.

  كلمات مفتاحية

السعودية هجمات إلكترونية