اغتال مجهولون، ليل الأربعاء الخميس، «باسم الموسوي»، الأمين العام لـ«حزب الله» العراقي المنضوي ضمن ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية، وذلك في هجوم مسلح وسط محافظة البصرة، جنوبي العراق.

وقال الرائد في الشرطة العراقية «جمعة الحمراني»، لوكالة «الأناضول» إن «الموسوي قُتل في إطلاق نار من مجهولون استهدف سيارته الخاصة بمنطقة الحيانية وسط محافظة البصرة».

واوضح «الحمراني» أن «إطلاق النار أصاب أيضا مرافقا للموسوي بجروح خطرة»، مضيفا أن "المسلحين فروا إلى جهة مجهولة بعد تنفيذهم الهجوم».

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.

كان «الموسوي» أعلن العام الماضي تشكيل «مجلس فصائل المقاومة» في البصرة للتصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وحذر بعض المسؤولين الأمنيين في المحافظة من الإساءة لفصائل «الحشد الشعبي»، والعمل على تكريم المقاتلين منهم.

و«حزب الله» العراقي هي ميليشا شيعية تأسست عام 2007 بغرض مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق، حسب ما يقول مؤسسوها.

ويعد الحزب واحدا من اهم الميليشيات الشيعية في العراق المدعومة من إيران، والتي يتولى «فيلق القدس» الايراني تمويلها وتدريبها، كما ترتبط بعلاقات مع «حزب الله»اللبناني؛ إذ يتدرب عناصرها في دورات بلبنان على زرع العبوات الناسفة، والتدرب على تنسيق الهجمات بالأسلحة الصغيرة والمتوسطة، وهجمات القناصة وقذائف الهاون، والهجمات الصاروخية، حسب تقرير لـ«مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية» (مستقل).